ليس حركة كما ان التلبس بها ليس بسكون . وقوله : " فی الجسم "
احتراز عن تبدل الا حوال القارش للنفوس المجردش ( 23 ) من صفاتها و
ادراكاتها اذ ذلك لايكون حركة لاعن تبدل الهيولی الاولی فی صفاتها علی ما
قيل فان للهيولی حركة فی استعداداتها و انفعالاتها . وقد يقال ان المتحرك
فی الحركة الكمية ليس الا المادش ( 24 ) بل المراد من الجسم مايعمه
ومادته . وقوله : " يسيرا يسيرا " يخرج تبدلا لايكون كذلك فی الجسم و
تبدل الهيولی فی صورها الجوهرية فان ذلك عند الشيخ و جمهورالحكماء لا
يمكن أن يكون علی سبيل التدريج ، و سينكشف لك الحق الذی فيه . وقوله :
" علی سبيل اتجاه نحو شیء " احترز به عن تبدل الجسم فی ضوئه مثلا ،
والانتقال عنه يسيرا يسيرا الی الظلمة فانه و ان كان فيه تبدل فی حال قارش
تدريجا الا أنه ليس بحركة لعدم كونه علی سبيل التوجه نحو شیء ، و أراد
بالسببية المعبر عنها بالباء القريبة الذاتية احترازا عن تبدل أحوال قارش
تدريجا لا يكون الوصول الی ما يترتب عليه أوليا أو ذاتيا كما ستعلم فی
مباحث العلة الغائية من أن الغاية قدتكون ذاتية وقد تكون عرضية ، و
بذلك يخرج عن الحد الانتقال من جدش الی جدش أو من اضافة الی اضافة اذ كل
منهما و ان كان تدريجيا الا أن شيئا منهما ليس غاية ذاتية أو أولية بل
التبدل فيهما مسبوق بتبدل فی غيرهما ، و انما عمم فی الغاية المذكورش
ليشمل مالها غاية بالفعل كما لاتدوم من الحركات المستقيمة ، و ما ليس
لها غاية بالفعل كما تدوم من الحركات الدورية اذ ما يحصل لها انما هو
رضع تدريجی صالح لان يفصل الی أوضاع لايكون
پاورقی :
23 - بعضی گفتهاند : قيد " جسم " برای احتراز از هيولی است و عقل
مجرد هم اساسا محل احتمال نداشته است و برای احتراز از صورت هم كه قطعا
نمی باشد ، امر دائر است به اينكه برای احتراز از نفس باشد يا احتراز
از هيولا ، مرحوم آخوند میگويد برای احتراز از نفس است .
24 - اينكه موضوع در حركت كميه چيست ، از مسائل بسيار سنگين است كه
بهمنيار شيخ را در اينجا سئوال پيچ كرده است و بعد از ذكر احتمالاتی در
آخر اظهار عجز می كند و آخرش هم نمی تواند ولی مرحوم آخوند معتقد است
كه موضوع حركت كميه همان هيولی است و در اينجا میخواهد بگويد قيد "
جسم " برای احتراز از حركت هيولی نيست .