[ لكل شیء و منها الحركة وجوده الخاص به ]
لكل ماهية نحو خاص من الوجود ، و كونها فی الاعيان عبارش عن صدقها علی أمر و تحقق حدها فيه كما ذكره الشيخ فی باب المضاف ، وانه موجود فی الخارج بمعنی أنه يصدق حده علی أشياء كثيرش فيه ، ولا يعنی بموجودية الشیء الا ذلك ، و من هذا القبيل ماهية الحركة والزمان والقوی والاستعدادات و غيرها . و العجب ان الشيخ ذاهب الی وجود الزمان المتصل فی الخارج لانه الذی ينقسم الی السنين والشهور والايام والساعات ، والحركة بالمعنی الاول يطابقه ، والحركة عنده محل الزمان و علته ، فالمعدوم كيف يكون محلا للموجود و علة له .[ القول باستمرار الحركة تبعا لاستمرار الجسم ]
الثانی : انا نقول : لعل غرض الشيخ من نفی وجود الحركة بالمعنی الاول ان الحركة وصف للجسم ، والجسم جوهر ثابت موجود فی كل آن من زمان وجوده ( 1 ) ،پاورقی : 1 - عرض كرديم كه مرحوم آخوند اين حرف را علی مذاق القوم میگويد والا خودش كه اين را قبول ندارد .