[ اثبات الحركة الجوهرية ]
فنقول : لما علمت أن الوجود الواحد قد يكون له شؤون و أطوار ذاتية و له كمالية و تنقص ، والقائلون بالاشتداد الكيفی والازياد الكمی و مقابليهما قائلون بأن الحركة الواحدش أمر شخصی فی مسافة شخصية لموضوع شخصی ، و استدلوا علية بأن الكون فی الوسط الواقع من فاعل شخصی و قابل شخصی بين مبدأ و منتهی معينين ليس كونا مبهما نوعيا بل حالة شخصية يتعين بفاعلها و قابلها و ساير مايكتفنها ، وكذا المرسوم منه ( 14 ) يكون واحدا متصلا لاجزءله بوصف الجزئية و انما له أجزاء وحدود بالقوش . فنقول : اذا جاز [ ذلك ] فی الكم والكيف و أنواعهما كون أنواع بلانهايه بين طرفيها بالقوش مع كون الوجود المتجدد أمرا شخصيا من باب الكم أو الكيف فليجز مثل ذلك فی الجوهر الصوری ، فيمكن اشتداده و استكماله فی ذاته بحيث يكونپاورقی : 13 - میخواهد بگويد تنها فكر بلند و عميق كافی نيست والا بوعلی هم فكر بلند داشت و آنهم از همه بلندتر . گفتيم كه فلسفه مرحوم آخوند ميان فكر و ذوق جمع شده است . 14 - " وكذا المرسوم منه " يعنی آن امر ذهنی ، زيرا اينها حركت قطعيه را امر ذهنی میدانستند .