و اعلم أن تسمية حدود الحركة الوضعية الفلكية بالنقط علی المسامحة فان‏
تلك الحدود بالحقيقة أوضاع آنية وجودها بالقوش الا أنها قوش قريبة من‏
الفعل .

[ تعيين المقولة التی تقع فيها الحركه ]

أما تعلق الحركة بما فيه الحركة فهو ألصق حتی ذهب جماعة الی أنها نفس‏
المقولة التی وقعت فيه الحركة ، وليس ذلك بصحيح مطلقا بل هی كما أشرنا
اليه تجدد تلك المقولة ، نعم هی بعينها مقولة " أن ينفعل " اذا نسبت‏
الی القابل ، و مقولة " أن يفعل " اذا نسبت الی الفاعل ، و لهذا يمتنع‏
أن تقع الحركة فی شی‏ء منهما لانها الخروج عن هيأش والترك لهياش ، فهی‏
يجب أن يكون خروجا عن هيأش قارش لانها لووقعت فی هيأش غير قارش لما كان‏
خروجا عنها بل امعانا فيها ( 8 ) .
وبالجملة معنی الحركة فی مقولة عبارش عن أن يكون للمتحرك فی كل آن فرد
من تلك‏المقولة فلابد لمايقع فيه الحركة من أفراد آنية بالقوش ، وليس‏
لتينك المقولتين فرد آنی . مثلا ان وقعت الحركة فی التسخين يجب أن يكون‏
الی التبريد ، فليزم أن يكون الجسم فی حالة تسخنه متبردا مع أنه لم يخرج‏
عن التسخن ( التسخين‏خ‏ل ) حتی يكون متحركا فيه و ان كان فی اثناء حركته‏
ترك التسخن

پاورقی :
8 - يعنی به اين دليل كه حركت در " أن يفعل " و " أن ينفعل "
مستلزم حركت در حركت است ، در اين دو مقوله حركت واقع نمی شود ، كه‏
البته اين مطلب مورد اعتراض آقای طباطبائی است . ولی مرحوم آخوند
می‏گويند : اگر هيئت غيرقاره باشد آنا فانا از فردی به فرد ديگر خارج‏
می‏شود ، ولی اگر مافيه الحركة تدريج باشد ، تدريج در تدريج كه مفيد خروج‏
نيست ، يعنی اگر تدريج دفعی باشد زودتر از آن می شود خارج شد تا تدريج‏
تدريجی باشد ، تدريج تدريجی باشد مثل حركت در حركتی است كه ما گفتيم‏
بيشتر توقف در تدريج است نه اينكه خروج از تدريج است و بيشتر امعان در
همان فرد از تدريج است .