الذات فليس بسيال كما ظن من أنها كيفية واحدش سيالة ، فظهر من هذا أن
لها فی كل آن مبلغا آخر فيلزم أن اشتداد السواد يخرجه من نوعه الاول ،
اذيستحيل أن يشير الی موجود منه و زيادش عليه مضافة اليه بل كل ما يتعلقه
من الحدود فكيفية واحدش بسيطة .
أقول : اذا فرضنا نقطة كرأس مخروط يمرعلی سطح فهاهنا نقطة واحدش
موجودش فی زمان الحركة هی مثال الحركة بمعنی التوسط ، ونقط اخری يتحد
تلك النقطة الواحدش بواحدش واحدش منها بحيث يجامع تعينها المطلق
تعينات تلك النقط المفروضة فی الحدود ، فهكذا فی كل حركة شیء كالنقطة
السيالة مستمرش و أشياء كنقط مفروضة من وقوع المتحرك فی كل واحد من
الحدود ، ففی اشتداد السواد يصح أن يقال من السواد شیء كالاصل مستمر وله
وحدش ضعيفة و أشياء كل منها يشتمل علی السواد الاصل وعلی زيادش ولكن بحسب
التحليل فی العقل لابحسب الخارج ، و من هذا يظهر أن السواد من أول
اشتداده الی منتهاه له هوية شخصية واحدش يستكمل فی كل حين . وقولهم : "
ان الاشتداد يخرجه من نوعه الی نوع آخر منه ، و أن له فی كل حد نوعا آخر
" لاينافی ما ذكرناه ، اذ وجود هذه الانواع و امتياز بعضها عن بعض هو
بالقوش و بحسب العقل لابحسب الخارج ، اذ بحسب الخارج لايمكن تحقق نوعين
متبائنين بالفصل ( 5 ) موجودين بوجود واحد بالفعل .
پاورقی :
4 - اين عبارت " فيكون هذه الزيادش المتصلة هی الحركة لاالسواد " به
حسب ظاهر عبارت درستی نيست و در نسخه سنگی به نظرم اينطور تصحيح شده
است كه : " . . . هی الحركة الی السواد " به جای " لاالسواد " ، "
الی السواد " است و اين بهتر است .
5 - در نسخه ما كلمه " بالفصل " را به " بالفعل " تبديل كرده چون
" بالفصل " اصلا معنی >