فصل ( 16 ) فی ان كل حادث يسبقه قوشالوجود و مادش تحملها
كل مالم يكن يسبقة قوش الوجود فيستحيل حدوثه ، و كل كائن بعد ما لم يكن بعدية لايجامع القبلية فانه يسبقه مادش ، و ذلك لانه قبل وجوده يكون ممكن الوجود لذاته ، اذ لوكان ممتنعالم يكن يوجد أصلا ، ولو كان واجبا لم يكن معدوما ، فامكان وجوده غير قدرشالفاعل عليه لان كون الشیء ممكن الوجود حالة له بالقياس الی وجوده لاالی أمر خارج عنه ، فاذن لامكان وجوده حقيقة يسبق وجودها وجود ذلك الممكن ، و هذا الامكان عرض فی الخارج ليس من الامور العقلية المحضة والاعتبارية الصرفة لانه اضافة ما منسوبة الی ما هو امكان وجوده ، فيكون الاضافة مقومة له ، وليس امكان الوجود المطلق ( 1 ) جوهرا ولا عرضا غير نفس الاضافة ، ولو كان الامكان جوهرا لكان له وجود خاص مع قطع النظر عن الاضافة ، ولو كان كذلك لكان قائم الوجود بذاته لامنشأ لامكانه ( 2 ) ، و كذا لوكان عرضا قارا ( 3 ) فقدپاورقی : 1 - در اينجا حاجی وجود مطلق را به وجودی كه محمول است در هليات بسيطه توجيه كرده است ، در مقابل وجود مقيد كه محمول در هليات مركبه است ، ولی اين حرف حاجی معنای مناسبی نيست چون در اينجا صحبت از هليات مركبه و بسيطه نيست و لذا مناسبتر اين است كه " الوجود مطلقا " باشد . 2 - در اينجا ضمير منشأ درستی ندارد . اگر میگفت " لامنشأ للامكان " يا " لامنشأ لامكان >