فی المتحرك و هو فی آن لانه يصح أن يقال له فی كل آن يفرض فی حد متوسط
لايكون قبله ولا بعده فيه .
والذی يقال من أن كل حركة ففی زمان ، فاما أن يعنی بالحركة الامرالمتصل‏
فهو فی الزمان و وجودها فيه علی سبيل وجود الامور فی الماضی و ان كان‏
يباينها بوجه فان الامور الموجودش فی الماضی قدكان لها وجود فی آن من‏
الماضی كان حاضرا فيه ولا كذلك هذا ، وان عنی به المعنی الثانی فكونه فی‏
الزمان لاعلی معنی انه يلزم مطابقة الزمان بل علی معنی انه لايخلو من حصول‏
قطع و ذلك القطع مطابق للزمان فلا يخلو من حدوث زمان ، ولانه ثابت فی كل‏
آن من ذلك الزمان فيكون ثابتا فی هذا الزمان بواسطته " . هذا كلامه و
فيه موضع أبحاث نقضا و احكاما .
الاول : انا نقول :

[ لكل شی‏ء و منها الحركة وجوده الخاص به ]

لكل ماهية نحو خاص من الوجود ، و كونها فی الاعيان عبارش عن صدقها علی‏
أمر و تحقق حدها فيه كما ذكره الشيخ فی باب المضاف ، وانه موجود فی‏
الخارج بمعنی أنه يصدق حده علی أشياء كثيرش فيه ، ولا يعنی بموجودية الشی‏ء
الا ذلك ، و من هذا القبيل ماهية الحركة والزمان والقوی والاستعدادات و
غيرها . و العجب ان الشيخ ذاهب الی وجود الزمان المتصل فی الخارج لانه‏
الذی ينقسم الی السنين والشهور والايام والساعات ، والحركة بالمعنی الاول‏
يطابقه ، والحركة عنده محل الزمان و علته ، فالمعدوم كيف يكون محلا
للموجود و علة له .

[ القول باستمرار الحركة تبعا لاستمرار الجسم ]

الثانی : انا نقول : لعل غرض الشيخ من نفی وجود الحركة بالمعنی الاول‏
ان الحركة وصف للجسم ، والجسم جوهر ثابت موجود فی كل آن من زمان وجوده‏
( 1 ) ،

پاورقی :
1 - عرض كرديم كه مرحوم آخوند اين حرف را علی مذاق القوم می‏گويد والا
خودش كه اين را قبول ندارد .