شرح :
معنى جمله دوم واضح است ولى درباره جمله اول انظار و اقوال مختلفى از شارحين كافى نقل شده است، مرحوم مجلسى پنج قول در مرآت نقل مىكند، يكى از آن اقوال كه روشنتر به نظر مىرسد قول مرحوم فيض است كه خلاصهاش اين است كه مشيت نسبتى بشائى (خداوند) و نسبتى به مشىء (خواسته شده) دارد و از لحاظ اول صفت ذاتى قديم و عين ذات خداوند است به اين معنى است كه ذات خدا مىتواند آنچه خير و صلاح است اختيار كند بنابراين كلمه (خلق) (آفريد) مجاز است و مراد تحقق و ثبوت مشيت است و انتزاع آن از ذات بارى تعالى اما از لحاظ دوم همان معنى جمله دوم است كه همه چيز را خداوند به مشيت آفريند.
5- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ الْبَرْقِيّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْمَشْرِقِيّ حَمْزَةَ بْنِ الْمُرْتَفِعِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَبِي جَعْفَرٍ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ مَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوى مَا ذَلِكَ الْغَضَبُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع هُوَ الْعِقَابُ يَا عَمْرُو إِنّهُ مَنْ زَعَمَ أَنّ اللّهَ قَدْ زَالَ مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ فَقَدْ وَصَفَهُ صِفَةَ مَخْلُوقٍ وَ إِنّ اللّهَ تَعَالَى لَا يَسْتَفِزّهُ شَيْءٌ فَيُغَيّرَهُ
اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 5
|
يكى از شيعيان از محضر امام باقر عليه السلام شرفياب شد كه عمروبن عبيد وارد شد و گفت: قربانت خداى تبارك و تعالى كه فرمايد: (هر كه غضب من به او در آيد سقوط كند) معنى اين غضب چيست؟ فرمود آن كيفر است، اى عمرو كسيكه گمان كند خدا از حالى به حال ديگر در آيد او را بصفت مخلوق توصيف نموده است، خداى تعالى را چيزى از جا نكند تا تغييرش دهد (او مخلوق است كه غضب از جايش بكند و تغييرش دهد).
| |
6- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْعَبّاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الزّنْدِيقِ الّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فَكَانَ مِنْ سُؤَالِهِ أَنْ قَالَ لَهُ فَلَهُ رِضًا وَ سَخَطٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع نَعَمْ وَ لَكِنْ لَيْسَ ذَلِكَ عَلَى مَا يُوجَدُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ ذَلِكَ أَنّ الرّضَا حَالٌ تَدْخُلُ عَلَيْهِ فَتَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ لِأَنّ الْمَخْلُوقَ أَجْوَفُ مُعْتَمِلٌ مُرَكّبٌ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ مَدْخَلٌ وَ خَالِقُنَا لَا مَدْخَلَ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ لِأَنّهُ وَاحِدٌ وَاحِدِيّ الذّاتِ وَاحِدِيّ الْمَعْنَى فَرِضَاهُ ثَوَابُهُ وَ سَخَطُهُ عِقَابُهُ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ يَتَدَاخَلُهُ فَيُهَيّجُهُ وَ يَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ لِأَنّ ذَلِكَ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْعَاجِزِينَ الْمُحْتَاجِينَ
اصول كافى ج 1 صفحه: 149 رواية: 6
|
هشام بن حكم گويد: از جمله پرسش زنديق از امام صادق عليه السلام اين بود كه: خدا خشنودى و خشم دارد؟ حضرت فرمود آرى ولى خشم و خشنودى او طبق آنچه در مخلوقين پيدا مىشود نيست، زيرا كه خشنودى حالتى است كه به انسان وارد مىشود و او را از حالى به حالى بر مىگرداند چونكه مخلوق تو خالى ساخته شده و به هم آميخته است، هر چيز در او راه دخولى دارد و خالق ما را راه دخولى بر اشياء نيست زيرا او يكتاست، ذاتش يگانه و صفتش يگانه است، پس خرسندى او پاداش او و خشمش كيفرش مىباشد بدون اينكه چيزى در او تأثير كند و او را برانگيزاند و از حالى به حالى گرداند، زيرا اين تغييرات از صفات مخلوقين ناتوان نيازمند است.
| |
7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ الْمَشِيئَةُ مُحْدَثَةٌ
جُمْلَةُ الْقَوْلِ فِي صِفَاتِ الذّاتِ وَ صِفَاتِ الْفِعْلِ
اصول كافى ج: 1 صفحه: 150 رواية: 7
|
امام صادق عليه السلام فرمود: مشيت پديد شده است (چنانچه در دو حديث قبل از قول مرحوم فيض به نقل مجلسى (ره) ذكره شد و آن لحاظ دوم مشيت است كه به مخلوق) نسبت پيدا مىكند.
| |
خلاصه سخن در صفات ذات و صفات فعل
جمله القول فى صفات الذات و صفات الفعل
|
8- إِنّ كُلّ شَيْئَيْنِ وَصَفْتَ اللّهَ بِهِمَا وَ كَانَا جَمِيعاً فِي الْوُجُودِ فَذَلِكَ صِفَةُ فِعْلٍ وَ تَفْسِيرُ هَذِهِ الْجُمْلَةِ أَنّكَ تُثْبِتُ فِي الْوُجُودِ مَا يُرِيدُ وَ مَا لَا يُرِيدُ وَ مَا يَرْضَاهُ وَ مَا يُسْخِطُهُ وَ مَا يُحِبّ وَ مَا يُبْغِضُ فَلَوْ كَانَتِ الْإِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ مِثْلِ الْعِلْمِ وَ الْقُدْرَةِ كَانَ مَا لَا يُرِيدُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصّفَةِ وَ لَوْ كَانَ مَا يُحِبّ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ كَانَ مَا يُبْغِضُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصّفَةِ أَ لَا تَرَى أَنّا لَا نَجِدُ فِي الْوُجُودِ مَا لَا يَعْلَمُ وَ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَ كَذَلِكَ صِفَاتُ ذَاتِهِ الْأَزَلِيّ لَسْنَا نَصِفُهُ بِقُدْرَةٍ وَ عَجْزٍ وَ عِلْمٍ وَ جَهْلٍ وَ سَفَهٍ وَ حِكْمَةٍ وَ خَطَإٍ وَ عِزٍّ وَ ذِلّةٍ وَ يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يُحِبّ مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُبْغِضُ مَنْ عَصَاهُ وَ يُوَالِي مَنْ أَطَاعَهُ وَ يُعَادِي مَنْ عَصَاهُ وَ إِنّهُ يَرْضَى وَ يَسْخَطُ وَ يُقَالُ فِي الدّعَاءِ اللّهُمّ ارْضَ عَنّي وَ لَا تَسْخَطْ عَلَيّ وَ تَوَلّنِي وَ لَا تُعَادِنِي وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْلَمَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَعْلَمَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَمْلِكَ وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَمْلِكَ وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ جَوَاداً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ جَوَاداً وَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ غَفُوراً وَ لَا يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يُقَالَ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رَبّاً وَ قَدِيماً وَ عَزِيزاً وَ حَكِيماً وَ مَالِكاً وَ عَالِماً وَ قَادِراً لِأَنّ هَذِهِ مِنْ صِفَاتِ الذّاتِ وَ الْإِرَادَةُ
مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ أَ لَا تَرَى أَنّهُ يُقَالُ أَرَادَ هَذَا وَ لَمْ يُرِدْ هَذَا وَ صِفَاتُ الذّاتِ تَنْفِي عَنْهُ بِكُلّ صِفَةٍ مِنْهَا ضِدّهَا يُقَالُ حَيٌّ وَ عَالِمٌ وَ سَمِيعٌ وَ بَصِيرٌ وَ عَزِيزٌ وَ حَكِيمٌ غَنِيٌّ مَلِكٌ حَلِيمٌ عَدْلٌ كَرِيمٌ فَالْعِلْمُ ضِدّهُ الْجَهْلُ وَ الْقُدْرَةُ ضِدّهَا الْعَجْزُ وَ الْحَيَاةُ ضِدّهَا الْمَوْتُ وَ الْعِزّةُ ضِدّهَا الذّلّةُ وَ الْحِكْمَةُ ضِدّهَا الْخَطَأُ وَ ضِدّ الْحِلْمِ الْعَجَلَةُ وَ الْجَهْلُ وَ ضِدّ الْعَدْلِ الْجَوْرُ وَ الظّلْمُ
اصول كافى ج 1 صفحه: 150 رواية: 8
|
هر دو صفتى كه بتوانى خدا را به آنها توصيف كنى و هر دو وجود داشته باشد صفت فعل خدايند، توضيح اين جمله مختصر اينستكه تو در جهان هستى ثابت مىكنى چيزى را كه مىخواهد و چيزى را كه نمىخواهد (مىگوئى آسانى كار بندگانش را مىخواهد و دشوارى آن را نمىخواهد) و چيزى كه خشنودش كند و چيزى كه بخشمش آرد و چيزيكه دوست دارد و چيزيكه مبغوض دارد (اينها همه صفات فعل خدا هستند و اراده هم صفت فعل است) زيرا اگر اراده مانند علم و قدرت از صفات ذات باشد، (مالايريد) آنچه خدا اراده ندارد ناقض اين قول مىباشد و نيز اگر آنچه دوست دارد از صفات ذات باشد، آنچه مبغوض دارد ناقض آن خواهد بود، مگر نمىبينى كه ما در عالم وجود آنچه را خدا نداند و آنچه را كه خدا بر آن قدرت ندارد نمىيابم، همچنين است تمام صفات ذات ازلى او كه ما نمىتوانيم خدا را به قدرت و عجز (و علم و جهل وسفه و نيز حكمت و خطا و عزت) و ذلت وصف كنيم ولى جايز است بگوئيم: اطاعت كنندهاش را دوست دارد و نافرمانش را مبغوض شمارد و اطاعت كننده را يارى كند و با نافرمان دشمنى كند و خدا خشنود شود و خشم كند، در دعا گفته مىشود: خدايا از من راضى باش و بر من خشم مكن مرا يارى كن و با من دشمنى مكن و جايز نيست گفته شود: مىتواند بداند، و نمىتواند نداند مىتواند سلطان باشد و نمىتواند سلطان نباشد، مىتواند عزيز و حكيم باشد و نمىتواند عزيز و حكيم نباشد، مىتواند جواد باشد و نمىتواند كه جواد نباشد، مىتواند آموزنده باشد و نمىتواند آمرزنده نباشد. نيز جايز نيست گفته شود: اراده كرد پروردگار، قديم، عزيز، حكيم، مالك عالم و قادر باشد زيرا اينها صفات ذاتند و اراده صفت فعل، مگر نبينى كه گفته مىشود: خدا اين را خواست و اين را نخواست در صورتيكه در برابر هر صفت ذات ضد آن صفت از خدا نفى مىشود: گفته مىشود: حى، عالم، سميع، بصير، عزيز، حكيم، غنى، ملك، حليم: عدل، كريم. و جهل ضد علم است، عجز ضد قدرت، صوت ضد حيات، ذلت ضد عزت، خطا ضد حكمت، عجله و جهل ضد حلم، ظلم و جور ضد عدل.
| |
باب حدوث اسماء
بَابُ حُدُوثِ الْأَسْمَاءِ
|
1- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ اسْماً بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُتَصَوّتٍ وَ بِاللّفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ وَ بِالشّخْصِ غَيْرَ مُجَسّدٍ وَ بِالتّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ وَ بِاللّوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ مَنْفِيٌّ عَنْهُ الْأَقْطَارُ مُبَعّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسّ كُلّ مُتَوَهّمٍ مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَامّةً عَلَى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مَعاً لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الْآخَرِ فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَاءٍ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا وَ حَجَبَ مِنْهَا وَاحِداً وَ هُوَ الِاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ الّتِي ظَهَرَتْ فَالظّاهِرُ هُوَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ سَخّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلّ اسْمٍ مِنْ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً ثُمّ خَلَقَ لِكُلّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلَاثِينَ اسْماً فِعْلًا مَنْسُوباً إِلَيْهَا فَهُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ الْمَلِكُ الْقُدّوسُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوّرُ الْحَيّ الْقَيّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لَا نَوْمٌ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ السّمِيعُ الْبَصِيرُ الْحَكِيمُ الْعَزِيزُ الْجَبّارُ الْمُتَكَبّرُ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ الْمُقْتَدِرُ الْقَادِرُ السّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْبَارِئُ الْمُنْشِئُ الْبَدِيعُ الرّفِيعُ الْجَلِيلُ الْكَرِيمُ الرّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ فَهَذِهِ الْأَسْمَاءُ وَ مَا كَانَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى حَتّى تَتِمّ ثَلَاثَ مِائَةٍ وَ سِتّينَ اسْماً فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثّلَاثَةِ وَ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ الثّلَاثَةُ أَرْكَانٌ وَ حَجَبَ الِاسْمَ الْوَاحِدَ الْمَكْنُونَ الْمَخْزُونَ بِهَذِهِ الْأَسْمَاءِ الثّلَاثَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلِ ادْعُوا اللّهَ أَوِ ادْعُوا الرّحْمنَ أَيّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى
اصول كافى جلد 1 صفحه: 151 رواية 1
|
امام صادق عليه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى اسمى آفريد كه صداى حرفى ندارد، بلفظ ادا نشود تن و كالبد ندارد، بتشبيه موصوف نشود، برنگى آميخته نيست، ابعاد و اضلاع ندارد، حدود و اطراف از او دور گشته، حس توهم كننده باو دست نيابد، نهانست بىپرده، خداى آن را يك كلمه تمام قرار داد داراى چهار جزء مقارن كه هيچ پيش از ديگرى نيست، سپس سه اسم آن را كه خلق به آن نياز داشتند هويدا ساخت و يك اسم آن را نهان داشت و آن همان اسم مكنون و مخزونست، و آن سه اسمى كه هويدا گشت ظاهرشان (الله) تبارك و تعالى است، و خداى سبحان براى هر اسمى از اين اسماء چهار ركن مسخر فرمود كه جمعا 12 ركن مىشود، سپس در برابر هر ركنى 30 اسم كه به آنها منسوبند آفريد كه آنها، رحمن رحيم، ملك، قدوس، خالق بارئى و مصور، حى قيوم، بىچرت و خواب و عليم، خبير. سميع، بصير حكيم، عزيز، جبار، متكبر، على، عظيم، مقتدر، قادر، سلام، مؤمن، مهيمن، منشى، بديع رفيع جليل، كريم، رزاق: زنده كننده، مىراننده، باعث، وارث، مىباشد، اين اسماء با اسماء حسنى تا 360 اسم كامل شود فروع اين سه اسم مىباشند و آن سه اركانند و آن يك اسم مكنون مخزون بسبب اين اسماء سهگانه پنهان شده، اينست معنى قول خداوند (110 سوره 17) بگو خدا را بخوانيد يا رحمان را بخوانيد هر كدام را بخوانيد نامهاى نيكو از اوست.
توضيح مرحوم مجلسى ره گويد: اين حديث از احاديث متشابه و اسرار غامض است كه جز خدا و راسخين در علم تأويل آن ندانند پس بهتر اينستكه نسبت به آن سكوت كنيم و اقرار نمائيم كه فهم ما عاجز از درك آن است. ولى با وجود اين مىفرمايد بواسطه پيروى از ديگران كه در اين حديث سخن گفتهاند سخنى بر سبيل احتمال مىگوئيم.
| |
2- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرّضَا ع هَلْ كَانَ اللّهُ عَزّ وَ جَلّ عَارِفاً بِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ يَرَاهَا وَ يَسْمَعُهَا قَالَ مَا كَانَ مُحْتَاجاً إِلَى ذَلِكَ لِأَنّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهَا وَ لَا يَطْلُبُ مِنْهَا هُوَ نَفْسُهُ وَ نَفْسُهُ هُوَ قُدْرَتُهُ نَافِذَةٌ فَلَيْسَ يَحْتَاجُ أَنْ يُسَمّيَ نَفْسَهُ وَ لَكِنّهُ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَسْمَاءً لِغَيْرِهِ يَدْعُوهُ بِهَا لِأَنّهُ إِذَا لَمْ يُدْعَ بِاسْمِهِ لَمْ يُعْرَفْ فَأَوّلُ مَا اخْتَارَ لِنَفْسِهِ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ لِأَنّهُ أَعْلَى الْأَشْيَاءِ كُلّهَا فَمَعْنَاهُ اللّهُ وَ اسْمُهُ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ هُوَ أَوّلُ أَسْمَائِهِ عَلَا عَلَى كُلّ شَيْءٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 2
|
ابن سنان گويد از امام رضا عليه السلام پرسيدم: آيا خداى عز و جل پيش از آنكه مخلوق را آفريند بذات خود شناسائى داشت؟ فرمود: آرى عرض كردم: آنرا مىديد و مىشنيد؟ (خودش نام خود را مىگفت و خودش مىشنيد؟) فرمود نيازى به آن نداشت زيرا نه از آن پرسشى داشت و نه خواهشى، او خودش بود و خودش او قدرتش نفوذ داشت پس نيازى نداشت كه ذات خود را نام ببرد ولى براى خود نامهائى برگزيد تا ديگران او را به آن نامها بخوانند، زيرا اگر او به نام خود خوانده نمىشد شناخته نمىشد و نخستين اسمى كه براى خود برگزيد: على عظيم بود، زيرا او برتر از همه چيز است، معناى او الله است (يعنى كلمه الله دال است و ذات خدا مدلول) و اسم او على عظيم است كه اول نامهاى اوست و برتر از همه چيز است (پس كلمه الله باعتبار ذاتست و اسماء ديگر باعتبار صفات).
| |
3- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الِاسْمَ مَا هُوَ قَالَ صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 3
|
ابن سنان گويد: از حضرت رضا عليه السلام پرسيدم: اسم خدا چيست؟ فرمود: صفتى است براى موصوف (اسماء خدا بر صفاتيكه بر خدا صادق آيد دلالت كنند (مرآت) اسم چيزيست كه بر ذاتيكه صفت معينى دارد دلالت كند چه آنكه لفظ باشد يا حقيقت موجودى پس تمام موجودات از نظر صاحبدلان زبانى گويا بيگانگى خدا هستند. وافى)
| |
4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيّ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ اسْمُ اللّهِ غَيْرُهُ وَ كُلّ شَيْءٍ وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ شَيْءٍ فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللّهَ فَأَمّا مَا عَبّرَتْهُ الْأَلْسُنُ أَوْ عَمِلَتِ الْأَيْدِي فَهُوَ مَخْلُوقٌ وَ اللّهُ غَايَةٌ مِنْ غَايَاتِهِ وَ الْمُغَيّا غَيْرُ الْغَايَةِ وَ الْغَايَةُ مَوْصُوفَةٌ وَ كُلّ مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ وَ صَانِعُ الْأَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمّى لَمْ يَتَكَوّنْ فَيُعْرَفَ كَيْنُونِيّتُهُ بِصُنْعِ غَيْرِهِ وَ لَمْ يَتَنَاهَ إِلَى غَايَةٍ إِلّا كَانَتْ غَيْرَهُ لَا يَزِلّ مَنْ فَهِمَ هَذَا الْحُكْمَ أَبَداً وَ هُوَ التّوْحِيدُ الْخَالِصُ فَارْعَوْهُ وَ صَدّقُوهُ وَ تَفَهّمُوهُ بِإِذْنِ اللّهِ
مَنْ زَعَمَ أَنّهُ يَعْرِفُ اللّهَ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ فَهُوَ مُشْرِكٌ لِأَنّ حِجَابَهُ وَ مِثَالَهُ وَ صُورَتَهُ غَيْرُهُ وَ إِنّمَا هُوَ وَاحِدٌ مُتَوَحّدٌ فَكَيْفَ يُوَحّدُهُ مَنْ زَعَمَ أَنّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ وَ إِنّمَا عَرَفَ اللّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللّهِ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ إِنّمَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ لَيْسَ بَيْنَ الْخَالِقِ وَ الْمَخْلُوقِ شَيْءٌ وَ اللّهُ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ وَ اللّهُ يُسَمّى بِأَسْمَائِهِ وَ هُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ وَ الْأَسْمَاءُ غَيْرُهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 153 رواية 4
|
امام صادق عليه السلام فرمود: اسم خدا غير خود اوست و هر آنچه نام (چيز) بر آن صادق آيد مخلوقست جز خدا و اما آنچه بزبان تعبير شود (كلمه الله كه بزبان آيد) يا بدست انجام گيرد (وقتى بخط نوشته شود) آن مخلوق است و خدا مقصودى از مقاصد او است (يعنى آنكه لفظ (الله) را گويد يا نويسد مقصودش ذات خداست كه بوسيله لفظ و خط باو متوسل مىشود) (لفظ (الله) يكى از علامات بسوى خداست) و صاحب غير توصيف مىشود و هر چيز كه توصيف شود مصنوع است ولى صانع همه چيز بهيچ حدى كه قابل ذكر باشد توصيف نشود، پديد آورده نشده تا چگونگى پديد آمدنش از روى مصنوعى جز او شناخته شود (از روى ساختن سازندهاش شناخته شود) و مردم در شناسائى او بهر نهايتى كه رسند او غير از آنست، كسيكه اين حقيقت را بفهمد هرگز نلغزد، اينست توحيد خالص، با اجازه خدا آنرا بجوئيد (نگهداريد) و باور كنيد و درست بفهميد. هر كه گمان كند خدا را باحجاب يا صورت يا مثال شناخته است مشركست زيرا كه حجاب و مثال و صورت غير خود اوست زيرا او يگانه است و يكتا دانسته پس چگونه او را شناخته باشد كسى عقيده دارد او را بغير او شناخته، كسيكه خدا را بخدا شناسد او را شناخته است و كسى كه او را بخود او نشناسد او را نشناخته است بلكه غير او را شناخته، ميان خالق و مخلوق چيز ديگرى نيست (چيزى نيست كه نه خالق باشد نه مخلوق) خدا خالق همه چيز است بدون ماده و مايه، و خدا باسماأش ناميده و خوانده شود، او غير اسماأش باشد و أسماء غير او.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | |  |