توضيح:
تغيير نعمت بناسپاسى اينست كه بجاى شكر و سپاسگزارى از نعمت، كفران و ناسپاسى كند، پس خدا آن نعمت را از او بگيرد و عقوبت ناسپاسى برايش باقى ماند.
2- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ رَفَعَهُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فَبِأَيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ أَ بِالنّبِيّ أَمْ بِالْوَصِيّ تُكَذّبَانِ نَزَلَتْ فِي الرّحْمَنِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 315 روايه: 2
|
معلى بن محمد از امام روايت كند كه راجع بقول خداى عزوجل (كدام نعمت پروردگارتان را تكذيب ميكنيد؟) فرمود: پيغمبر را تكذيب ميكند يا وصيش را؟! اين آيه در سوره (الرحمن)
| |
توضيح - صيغه تثنيه در كلمه (تكذبان) راجع بجنو انس است كه در آيه 13 و 14 سوره (الرحمن) ذكر شده است و چون نعتهاى خداوند بر جن و انس بسيار است و بزرگترين و شريفترين آن نعمتها، وجود رهبران دينى است امام عليه السلام اين نعمت را بوجود پيغمبر و امام تطبيق فرمود و استفهام در آيه براى توبيخ و تفريح است يعنى اى گروه جن و انس چرا چنين نعمت بزرگ خدا را كه وسيله سعادت شما را فراهم ميكند تكذيب مىكنيد؟!!
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزّازِ قَالَ تَلَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ ع هَذِهِ الْآيَةَ فَاذْكُرُوا آلاءَ اللّهِ قَالَ أَ تَدْرِي مَا آلَاءُ اللّهِ قُلْتُ لَا قَالَ هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ هِيَ وَلَايَتُنَا
اصول كافى جلد 1 صفحه: 316 روايه: 3
|
ابو يوسف بزاز گويد: امام صادق عليهالسلام آيه ( 69 سوره7) (نعمتهاى خدا را بياد آوريد) را تلاوت نمود و فرمود: ميدانى نعمتهاى خدا چيست؟ عرضكردم: نه، فرمود: مقصود بزرگترين نعمتهاى خداست بر خلقش و آن ولايت ماست.
| |
توضيح در قرآن فقط در دو مورد جمله (فاذكروا آلاءالله) ذكر شده و در هر دو مورد هم با (فاء) است پس در اين روايت اشتباه از كاتب است كه با (واو) ضبط كرده است.
4- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ مُعَلّى بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيّ بْنِ حَسّانَ عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الّذِينَ بَدّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً الْآيَةَ قَالَ عَنَى بِهَا قُرَيْشاً قَاطِبَةً الّذِينَ عَادَوْا رَسُولَ اللّهِ ص وَ نَصَبُوا لَهُ الْحَرْبَ وَ جَحَدُوا وَصِيّةَ وَصِيّهِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 316 روايه: 4
|
4- ابن كثير: از امام صادق عليهالسلام راجع بقول خداى عزوجل (29- سوره 4) (مگر آنكسانرا نديدى كه نعمت خدا را بناسپاسى تغيير دادند تا آخر آيه) پرسيدم، فرمود: مقصود، همه قريش است، آنكسان كه با رسولخدا صلى الله عليه و آله دشمنى كردند و جنگ نمودند و وصيت او را درباره جانشين انكار كردند.
| |
باريك بينانى كه خدايتعالى در كتابش ذكر فرموده كه راه حق در خاندانشان پابرجاست ائمه عليهم السلام هستند
بَابُ أَنّ الْمُتَوَسّمِينَ الّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمّةُ ع وَ السّبِيلُ فِيهِمْ مُقِيمٌ
|
1- أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَسْبَاطٌ بَيّاعُ الزّطّيّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ وَ إِنّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ قَالَ فَقَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسّمُونَ وَ السّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 316 روايه: 1
|
1- اسباط گويد: خدمت امام صادق عليهالسلام بودم كه مردى از آنحضرت راجع بقول خداى عزوجل (سوره 15) (براى باريك بينان در آن امر نشانههاست و آن قريه در راهى پابرجاست) سؤال كرد، حضرت فرمود: مائيم باريك بينان و آن راه در خاندان ما پابرجاست.
| |
2- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطّابِ عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدّثَنِي أَسْبَاطُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتٍ فَقَالَ لَهُ أَصْلَحَكَ اللّهُ مَا تَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ قَالَ نَحْنُ الْمُتَوَسّمُونَ وَ السّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 317 روايه: 2
|
اسباط بن سالم گويد: خدمت امام صادق عليه السلام بودم از اهل (هيت) (شهريست بالاى فرات) وارد شد و بامام گفت.- اصلحك الله چه مىفرمائيد درباره قول خداى عزوجل (براى باريك بينان در آن امر نشانه هاست؟) فرمود: مائيم باريك بينان و آنراه در خاندان ما پابرجاست.
| |
3- مُحَمّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ قَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ ع قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص اتّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالَى إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 317 روايه: 3
|
امام باقر عليه السلام درباره قول خداى عزوجل (براى باريك بينان در آن امر نشانههاست ) فرمود: ايشان ائمه عليهم السلام هستند. پيغمبر صلى الله و آله فرمود: از زيركى مؤمن پروا كنيد، زيرا كه او در پرتو نور خداى عزوجل مينگرد، خداى تعالى فرموده است (براى باريك بينان در آن امر نشانه هاست )
| |
4- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيّ عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِ اللّهِ عَزّ وَ جَلّ إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ فَقَالَ هُمُ الْأَئِمّةُ ع وَ إِنّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ قَالَ لَا يَخْرُجُ مِنّا أَبَداً
اصول كافى جلد 1 صفحه: 317 روايه: 4
|
امام صادق عليه السلام درباره قول خداى عز و جل (براى باريك بينان در آن امر نشانههاست) فرمود: ايشان ائمه هستند (و آن در خاندان ايشان پابرجاست) هيچگاه از ميان ما خارج نشود.
| |
5- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي قَوْلِهِ
تَعَالَى إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسّمِينَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللّهِ ص الْمُتَوَسّمَ وَ أَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ الْأَئِمّةُ مِنْ ذُرّيّتِي الْمُتَوَسّمُونَ
وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيّوبَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 317 روايه: 5
|
امرالمؤمنين عليه السلام درباره قول خدايتعالى (براى باريك بينان در آن امر نشانه هاست) فرمود: رسولخدا صلى الله عليه و آله باريك بين بود و پس از او من و امامان از ذريه من باريك بينانيم. شرح : سياق آيه شريفه درباره هلاكت قوام لوط وزيرو شدن ديار ايشان است و ظاهر معنى آيه اينستكه: ديار خرابشده قوم لوط در كناره جاده و گذرگاه است،اى مردم بافر است و باريك بينى كه از آنجا ميگذريد از عاقبت وخيميكه براى اين مردم هرزه پيش آمد نمود، عبرت گيريد ولى تأويلش چنان بود كه در اين پنج روايت ذكر شد يعنى باريك بينان و عبرت گيران حقيقى امامانند و راه حق و عبرت در ميان ايشان پابرجاست.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | |  |