شرح :
دانشمندان طبيعى گويند منعكس شدن چيزى در چشم متوقف بر سه شرط حتمى است: 1هدف ديد جسم كثيف باشد تا بتواند نور را منعكس و پراكنده كند از اين جهت اجسام لطيفه مانند هوا و فرشته و جن ديده نشوند مگر وقتيكه بقالب جسم كثيف در آيند. 2- ميان آن دو فاصله معينى كه نه بسيار دورونه بسيار نزديك باشد و وجود داشته باشد. 3 ميان آندو هواى لطيفى موجود باشد تا حامل جسم شعاعى گردد، امام يازدهم عليهالسلام در اين حديث شريف بقسمتى از اين شرائط اشاره كرده و فرموده است اگر خدا ديده شود بايد در آن شرايط باشد زيرا رابطه بين شرط و مشروط و سبب و مسبب حتمى است و اگر بر فرض محال اين شرايط موجود شد لازم مىآيد كه خدا هم مانند مخلوق خود باشد زيرا كه هدف ديد قرار گرفته است و هدف ديد چنانچه گفتيم بايد جسم كثيف باشد و خدا بزرگتر از اين است كه جسم باشد.
5- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ أَيّ شَيْءٍ تَعْبُدُ قَالَ اللّهَ تَعَالَى قَالَ رَأَيْتَهُ قَالَ بَلْ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ لَا يُعْرَفُ بِالْقِيَاسِ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسّ وَ لَا يُشَبّهُ بِالنّاسِ مَوْصُوفٌ بِالْآيَاتِ مَعْرُوفٌ بِالْعَلَامَاتِ لَا يَجُورُ فِي حُكْمِهِ ذَلِكَ اللّهُ لَا إِلَهَ إِلّا هُوَ قَالَ فَخَرَجَ الرّجُلُ وَ هُوَ يَقُولُ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ
اصول كافى جلد 1 ص :131 رواية: 5
|
مردى از خوارج خدمت امام باقر عليهالسلام رسيد و عرض كرد: اى أبا جعفر چه چيز را مىپرسى؟ فرمود: خداى تعالى را، گفت او را ديدهئى فرمود: ديدگان او را بينائى چشم نبينند ولى دلها او را بحقيقت ايمان ديدهاند، با سنجش شناخته نشود و با حواس درك نشود و به مردم مانند نيست، با آياتش توصيف شده و با علامات شناخته شده، در داوريش ستم نكد، اوست خدا سزاوار پرستشى جز او نيست، مرد خارجى بيرون رفت و ميگفت: خدا داناتر است كه رسالت خويش را كجا قرار دهد.
| |
6- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ جَاءَ حِبْرٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبّكَ حِينَ عَبَدْتَهُ قَالَ فَقَالَ وَيْلَكَ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ قَالَ وَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ وَيْلَكَ لَا تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ فِي مُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ
اصول كافى جلد 1 ص :131 رواية: 6
|
امام صادق عليهالسلام فرمود: عالمى خدمت اميرالمؤمنين رسيد و گفت اى اميرمؤمنان: پروردگارت را هنگام پرستش او ديدهئى! فرمود: واى بر تو! من آن نيستم كه پروردگارى را كه نديدهام بپرستم، عرضكرد: چگونه او را ديدهاى؟ فرمود: واى بر تو ديدگان هنگام نظر افكندن او را درك نكنند ولى دلها با حقايق ايمان او را ديدهاند.
| |
7- أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ع فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرّؤْيَةِ فَقَالَ الشّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيّ وَ الْكُرْسِيّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ وَ الْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ وَ الْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السّتْرِ فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَئُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ
اصول كافى جلد 1 ص :131 رواية: 7
|
عاصم بن حميد گويد: با امام صادق عليهالسلام درباره آنچه راجع بديدن خدا روايت كنند مذاكره ميكردم، حضرت فرمود: اين خورشيد يك هفتادم نور كرسى است و كرسى يك هفتادم نور عرش و عرش يك هفتادم نور حجاب و حجاب يك هفتادم نور ستر، اگر آنها راست گويند چشم خود را بهمين خورشيد وقتيكه در ابر نباشد بدوزند.
| |
8- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللّهِ ص لَمّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السّمَاءِ بَلَغَ بِي جَبْرَئِيلُ مَكَاناً لَمْ يَطَأْهُ قَطّ جَبْرَئِيلُ فَكَشَفَ لَهُ فَأَرَاهُ اللّهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبّ
فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 132 رواية: 8
|
حضرت رضا(ع) فرمود: رسول خدا(ص) مىفرمود: چون مرا به آسمان بردند، جبرئيل مرا بجائى رسانيد كه جبرئيل هيچگاه به آنجا گام ننهاده بود، سپس از پيش ديده پيغمبر پرده بر داشته شد و خدا از نور عظمت خويش به آنحضرت آنچه دوست داشت ارائه فرمود: (درباره آيه شريفه (ديدگان او را در نيابند ولى او ديدگان را دريابد).
| |
تفسير آيه : لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار
|
9- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فِي قَوْلِهِ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ قَالَ إِحَاطَةُ الْوَهْمِ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِهِ قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبّكُمْ لَيْسَ يَعْنِي بَصَرَ الْعُيُونِ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ لَيْسَ يَعْنِي مِنَ الْبَصَرِ بِعَيْنِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها لَيْسَ يَعْنِي عَمَى الْعُيُونِ إِنّمَا عَنَى إِحَاطَةَ الْوَهْمِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالشّعْرِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالْفِقْهِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالدّرَاهِمِ وَ فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالثّيَابِ اللّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرَى بِالْعَيْنِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 132 رواية: 9
|
ابن سنان گويد: امام صادق عليهالسلام راجع به آيه (104 سوره 6) ديدگان او را در نيابند، فرمود: مقصود احاطه وهم است (يعنى معنى مقصود از آيه شريفه اينستكه خدا در خاطرها نگنجد و چشم دل باو دست نيابد) مگر نمىبينى خدا چه مىفرمايد (آيه 104 سوره انعام) از پروردگارتان بصيرتها سوى شما آمده، كه مقصود بينائى بچشم نيست (و نيز در آيه 104 سوره 6) فرمايد هر كه بينا شد بسود خودش باشد كه مقصود بينائى بچشم نيست، (سپس فرمايد) و هر كه كور گشت بزيان خودش باشد، كه مقصود كورى چشم نيست، همانا مقصود احاطه وهم است چنانكه مىگويند فلانى بشعر بيناست و فلانى بفقه بيناست و فلانى بسكه پول بيناست و فلانى بلباس بيناست، خدا بزرگوارتر از اينست كه بچشم ديده شود. (خلاصه اينكه چون ديدن خدا بچشم محالست و هيچكس خيال آنرا نمىكند آيه شريفه آنرا نفى نكرده است تا از قبيل توضيح واضح باشد بلكه مقصود از آيه شريفه احاطه وهم است بخدا و گنجيدن كنه ذات در خاطر انسان كه چون توهم اين معنى ممكن است آيه شريفه آنرا نفى نموده.
| |
10- مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدٍ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ اللّهِ هَلْ يُوصَفُ فَقَالَ أَ مَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى
قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَى لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ قُلْتُ بَلَى قَالَ فَتَعْرِفُونَ الْأَبْصَارَ قُلْتُ بَلَى قَالَ مَا هِيَ قُلْتُ أَبْصَارُ الْعُيُونِ فَقَالَ إِنّ أَوْهَامَ الْقُلُوبِ أَكْبَرُ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ فَهُوَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَوْهَامَ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 133 رواية: 10
|
ابوهاشم گويد: بامام رضا(ع) عرض كردم: مىتوان خدا را توصيف نمود؟ فرمود: مگر قرآن نمىخوانى؟ عرض كردم: چرا فرمود: مگر نخواندهئى گفته خدايتعالى را (أبصار دركش نكنند و خاطرات دلها از بينائى چشمها قويتر است، خاطرات او را درك نكنند و او خاطرات را درك كند.
| |
11- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ فَقَالَ يَا أَبَا هَاشِمٍ أَوْهَامُ الْقُلُوبِ أَدَقّ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ أَنْتَ قَدْ تُدْرِكُ بِوَهْمِكَ السّنْدَ وَ الْهِنْدَ وَ الْبُلْدَانَ الّتِي لَمْ تَدْخُلْهَا وَ لَا تُدْرِكُهَا بِبَصَرِكَ وَ أَوْهَامُ الْقُلُوبِ لَا تُدْرِكُهُ فَكَيْفَ أَبْصَارُ الْعُيُونِ
اصول كافى جلد 1 ص :133 رواية: 11
|
ابوهاشم گويد: بحضرت جواد(ع) آيه (لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار) را عرض كردم، فرمود: اى ابا هاشم خاطره دلها دقيقتر از بينائى چشمهاست، زيرا تو گاهى با خاطره دلت سند و هند و شهرهائيكه به آنها نرفتهاى درك مىكنى ولى با چشمت درك نميكنى، خاطره دلها خدا را درك نكنند تا چه رسد به بينائى چشمها.
| |
12- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ الْأَشْيَاءُ كُلّهَا لَا تُدْرَكُ إِلّا بِأَمْرَيْنِ بِالْحَوَاسّ وَ الْقَلْبِ وَ الْحَوَاسّ إِدْرَاكُهَا عَلَى ثَلَاثَةِ مَعَانٍ إِدْرَاكاً بِالْمُدَاخَلَةِ وَ إِدْرَاكاً بِالْمُمَاسّةِ وَ إِدْرَاكاً بِلَا مُدَاخَلَةٍ وَ لَا مُمَاسّةٍ فَأَمّا الْإِدْرَاكُ الّذِي بِالْمُدَاخَلَةِ فَالْأَصْوَاتُ وَ الْمَشَامّ وَ الطّعُومُ وَ أَمّا الْإِدْرَاكُ بِالْمُمَاسّةِ فَمَعْرِفَةُ الْأَشْكَالِ مِنَ التّرْبِيعِ وَ التّثْلِيثِ وَ مَعْرِفَةُ اللّيّنِ وَ الْخَشِنِ وَ الْحَرّ وَ الْبَرْدِ وَ أَمّا الْإِدْرَاكُ بِلَا مُمَاسّةٍ وَ لَا مُدَاخَلَةٍ فَالْبَصَرُ فَإِنّهُ يُدْرِكُ الْأَشْيَاءَ بِلَا مُمَاسّةٍ وَ لَا مُدَاخَلَةٍ فِي حَيّزِ غَيْرِهِ وَ لَا فِي حَيّزِهِ وَ إِدْرَاكُ الْبَصَرِ لَهُ سَبِيلٌ وَ سَبَبٌ فَسَبِيلُهُ الْهَوَاءُ وَ سَبَبُهُ الضّيَاءُ فَإِذَا كَانَ السّبِيلُ مُتّصِلًا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْمَرْئِيّ وَ السّبَبُ قَائِمٌ أَدْرَكَ مَا يُلَاقِي مِنَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَشْخَاصِ فَإِذَا حُمِلَ الْبَصَرُ عَلَى مَا لَا سَبِيلَ لَهُ فِيهِ رَجَعَ رَاجِعاً فَحَكَى مَا وَرَاءَهُ كَالنّاظِرِ فِي الْمِرْآةِ لَا يَنْفُذُ بَصَرُهُ فِي الْمِرْآةِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ سَبِيلٌ رَجَعَ رَاجِعاً يَحْكِي مَا وَرَاءَهُ وَ كَذَلِكَ النّاظِرُ فِي الْمَاءِ الصّافِي يَرْجِعُ رَاجِعاً فَيَحْكِي مَا وَرَاءَهُ إِذْ لَا سَبِيلَ لَهُ فِي إِنْفَاذِ بَصَرِهِ فَأَمّا الْقَلْبُ فَإِنّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الْهَوَاءِ فَهُوَ يُدْرِكُ جَمِيعَ مَا فِي الْهَوَاءِ وَ يَتَوَهّمُهُ فَإِذَا حُمِلَ الْقَلْبُ عَلَى مَا لَيْسَ فِي الْهَوَاءِ مَوْجُوداً رَجَعَ رَاجِعاً فَحَكَى مَا فِي الْهَوَاءِ فَلَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ
أَنْ يَحْمِلَ قَلْبَهُ عَلَى مَا لَيْسَ مَوْجُوداً فِي الْهَوَاءِ مِنْ أَمْرِ التّوْحِيدِ جَلّ اللّهُ وَ عَزّ فَإِنّهُ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَتَوَهّمْ إِلّا مَا فِي الْهَوَاءِ مَوْجُودٌ كَمَا قُلْنَا فِي أَمْرِ الْبَصَرِ تَعَالَى اللّهُ أَنْ يُشْبِهَهُ خَلْقُهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 133 رواية: 12
|
هشام بن حكم گويد: تمام اشياء با دو چيز درك شوند: حواس پنجگانه و دل، و ادراك حواس بر سه قسم است: 1- ادراك بوسيله دخول 2- ادراك بوسيله سودن و لمس كردن 3- ادراك بدون دخول و سودن. اما ادراك بوسيله دخول در صداها و بوئيدنيها و چشيدنيها است (كه صوت داخل گوش شود و هواى متعفن داخل بينى و چشيدنى داخل بصاق و زبان) و اما ادراك بلمس و سودن در شناختن اشكال هندسى مانند مربع و مثلث (چنانچه در تاريكى دست روى جسم مثلث و مربع گذاريم) و نيز در شناختن نرمى و زبرى و گرمى و سردى است و اما ادراك بىدخول و سودن با چشم است زيرا كه چشم چيزها را درك مىكند بدون لمس و دخول نه در جانب خود و نه در جانب آنها (مثلا انسان كه قلمرا مىبيند نه قلم بچشم او در آيد و به آن سايد و نه چشم بطرف قلم رود و اينكار كند) و ادراك بچشم راه و وسيله مخصوصى دارد، راهش هوا و وسيلهاش روشنى است كه چون راه بين چشم و هدف متصل شد و وسيله برجا بود، چشم آنچه را در ملاقاتش باشد مانند رنگها و پيكرها درك كند و اگر چشمرا بچيزى وادارند كه راهى برايش نباشد بازگشت كند و پشت سرشرا (كه پيكر بيننده است) نشان دهد، مانند كسيكه در آينه بنگرد چشمش در آينه نفوذ نكند و چون راه نفوذ در آينه را ندارد بازگشت كند و پشت سرشرا نشان دهد، همچنين كسيكه در آب صاف بنگرد بينائيش بر گردد و پشت سر شرانشان دهد زيرا راهى براى نفوذ چشمش نيست و اما دل تسلطش بهوا و فضاى جهانست، و او آنچه را در فضاست درك كند و بخاطر گذراند، و اگر دل را بدرك آنچه در فضا نيست وادار كند و آن شناختن خداى جل و عز است زيرا كسى كه چنين كند غير آنچه در فضاست درك نكند چنانچه راجع بچشم گفتيم، خدا بزرگتر از اينستكه مانند خلقش باشد.
توضيج اين روايت مرسل و موقوفست يعنى سندش بامام(ع) نرسيده و تنها از قول هشام بن حكم كه از اكابر اصحاب حضرت صادق و بلكه شاگرد اول مكتب آنحضرت است نقل شده است پس سخن او متخذ از فرمايش امام عليهالسلام و يا عين كلام آنحضرتست.
| |
 | اصول كافي ثقةالاسلام كليني جلد اول | |  |