و قال الذين كفروا لن نومن بهذا القرآن و لا بالذى بين يديه و لو ترى اذ الظالمون
موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم الى بعض
القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا انتم لكنا مومنين (31)
قال الذين استكبروا للذين استضعفوا انحن صددنكم عن الهدى بعد اذ جاءكم
بل كنتم مجرمين (32) و قال الذين استضعفوا للذين استكبروا
بل مكر اليل و النهار اذ تامروننا ان نكفر بالله و
نجعل له اندادا و اسروا الندامه لما راوا العذاب و جعلنا
الاغلال فى اعناق الذين كفروا هل يجزون الا ما كانوا يعملون (33) و ما ارسلنا فى قريه من
نذير الا قال مترفوها انا بما ارسلتم به كافرون (34) و قالوا نحن اكثر اموالا و اولادا و
ما نحن بمعذبين (35) قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر و لكن اكثر الناس لا
يعلمون (36) و ما اموالكم و لا اولادكم بالتى تقربكم عندنا زلفى الا من آمن
عمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا و هم فى الغرفات آمنون (37) و الذين
يسعون فى آياتنا معاجزين اولئك فى العذاب محضرون (38)
قل ان ربى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده و يقدر له و ما انفقتم من شى ء فهو يخلفه و هو
خير الرازقين (39) و يوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكه اهولاء اياكم كانوا يعبدون
(40) قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مومنون (41)
فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا و لا ضرا و
نقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التى كنتم بها تكذبون (42) و اذا تتلى عليهم
آياتنا بينات قالوا ما هذا الا رجل يريد ان يصدكم عما كان يعبد آباوكم و قالوا ما هذا الا
افك مفترى و قال الذين كفروا للحق لما جاءهم ان هذا الا سحر مبين (43) و ما آتيناهم من كتب
يدرسونها و ما ارسلنا اليهم قبلك من نذير (44) و كذب الذين من قبلهم و ما بلغوا معشار ما
آتيناهم فكذبوا رسلى فكيف كان نكير (45) قل انما اعظكم بواحده ان تقوموا لله مثنى و
فرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنه ان هو الا نذير لكم بين يدى عذاب شديد (46)
قل ما سالتكم من اجر فهو لكم ان اجرى الا على الله و هو على
كل شى ء شهيد (47) قل ان ربى يقذف بالحق علام الغيوب (48)
قل جاء الحق و ما يبدى الباطل و ما يعيد (49)
قل ان ضللت فانما اضل على نفسى و ان اهتديت فبما يوحى الى ربى انه سميع قريب
(50) و لو ترى اذ فزعوا فلا فوت و اخذوا من مكان قريب (51) و قالوا آمنا به و انى
لهم التناوش من مكان بعيد (52) و قد كفروا به من
قبل و يقذفون بالغيب من مكان بعيد (53) و حيل بينهم و بين ما يشتهون كما
فعل باشياعهم من قبل انهم كانوا فى شك مريب (54)
|