پاورقی : . 1 سفينة البحار ، ج 2 ، ص 170 ، با حذف برخی فقرات .
إذ قتل و بقيت " ( بلكه من درباره علی انصاف را رعايت نكردم كه او
كشته شد و من زنده ماندم ) .
معاويه ديد از نقشه خود نتيجه نمیگيرد ، لحن خود را عوض كرد و گفت :
" صف لی عليا " ( اوصاف علی را برای من بگو ) . عدی گفت : مرا معذور
بدار . گفت : ممكن نيست . عدی گفت :
كان و الله بعيد المدی ، شديد القوی ، يقول عدلا و يحكم فضلا ، تنفجر
الحكمة من جوابيه ، و العلم من نواحيه ، يستوحش من الدنيا و زهرتها ، و
يستأنس بالليل و وحشته . و كان و الله غزير الدمعة ، طويل الفكره ،
يحاسب نفسهإذا خلا ، و يقلب كفيه علی ما مضی . و كان فينا كأحدنا :
يجيبناإذا سألناه و يدنيناإذا أتيناه ، و نحن مع تقريبه لنا و قربه منا لا
نكلمه لهيبته ، و لا ترفع أعينناإليه لعظمته ، فان تبسم فعن اللؤلؤ
المنظوم ، يعظم أهل الدين ، و يتحببإلی المساكين ، لا يخاف القوی ظلمه ،
و لا ييأس الضعيف من عدله ، فاقسم لقد رأيته ليلة و قد مثل فی محرابه و
أرخی الليل سرباله ، و دموعه تتحادر علی لحيته و هو يتململ السليم و يبكی
بكاء الحزين ، فكأنی ا×ن أسمعه و هو يقول : يا دنياإلی تعرضت ، أمإلی
اقبلت ؟ . . .
قال : فوكفت عينا معاوية و جعل ينشفهما بكمه ثم قال : يرحم الله
أباالحسن كان كذلك ، فكيف صبرك عنه ؟ قال كصبر من ذبح ولدها فی حجرها
فهی لا ترقأ دمعتها ، و لا تسكن عبرتها ( 1 ) .
پاورقی : . 1 سفينة البحار ، ج 2 ، ص 170 ، با حذف برخی فقرات . |