الفصل الاول فی لواحق الوحده و الكثره ( 1 )
" يشبه أن يكون قد استوفينا الكلام بحسب غرضنا هذا فی الامور التی تختص بالهويه من حيث هی هويه أو تلحقها ، ثم الواحد والموجود قد يتساويان فی الحمل علی الاشياء حتی أن كل ما يقال انه موجود باعتبار يصح أن يقال له انه واحد باعتبار ، و كل شیء فله وجود واحد ، ولذلك ربما ظن أن المفهوم منهما واحد وليس كذلك ، بل هما واحد بالموضوع ، أی كل ما يوصف بهذا يوصف بذلك ، ولو كان المفهوم من الواحد من كل جهه مفهوم الموجود لما كان الكثير من حيث هو كثير موجودا ، كما ليس واحدا ، وان كان يعرض له الواحد أيضا ، فيقال لكثره انها كثره واحده ولكن لا من حيث هی كثره . . . " اين مقاله درباره لواحق وحدت است كه میگويد لواحق وحدت عبارتست از هوهويت و اقسام آن و احكام كثرت كه مقابل احكام وحدت است . قبلا در مباحث گذشته كه ظاهرا در مباحث كلی و جزئی بود درباره وحدت بحثهای زيادی شد و به همين جهت میگويد : " . . . قد استوفينا الكلام بحسب غرضنا هذا . . . " . درباره خود وحدت آنچه را كه بايد بحث كنم در آنجا بحث كردهام . و اين مقاله را اختصاص دادهاند به احكام وحدت و قهرا به احكام كثرت . حكما هوهويت را كه خود اقسامی دارد حكم وحدت میدانند و در واقع