آورده است ولی استكمالهای عرضی را كه بر سبيل دفعی است ذكر نكرده است‏
؟ به عبارت ديگر اگر ارسطو به اين جهت نظر داشته كه می‏خواسته مبادی‏
جوهر بماهو جوهر را ذكر كند و به اعراض نظر نداشته است ، با توجه به‏
اينكه ارسطو حركت در جوهر را جايز نمی‏داند ، بايد فقط همان يك قسم را
كه استحاله است ذكر می‏كرد و قسم استكمال را اساسا ذكر نمی‏كرد . پس‏
ايراد ايراد كنندگان بر ارسطو وارد است و توجيه شيخ از اين نظر كه با
مبانی ديگر ارسطو جور درنمی‏آيد درست نيست . اگر ارسطو قائل به حركت در
جوهر می‏بود بيان شيخ درست بود ولی چون ارسطو به چنين حركتی قائل نيست ،
و بوعلی خود نيز به حركت در جوهر قائل نيست ، پس توجيه بوعلی صحيح‏
نيست و ايراد وارد است .

متن

ولنشرح الان فی حل هذه الشكوك فنقول : الاولی أن يكون كلام المعلم الاول ،
انما هو فی مبادی الجوهر بما هو جوهر ، لابما هوجوهر معروض له ما لايقوم‏
جوهريته ، ولا ايضا يكمله ، فيكون كلامه فی كون الجوهر من عنصره ، او من‏
موضوع له . اما علی سبيل كون نوع الجوهر مطلقا ، و اما علی سبيل كون كمال‏
نوع الجوهر .
والا ولی أيضا أن يكون كلامه فی الكون الطبيعی دون الصناعی ، واذا كان‏
كذلك كان العنصر جزءا ذاتيا فی‏وجود الكائن وأيضا فی‏وجود المتكون منه ،
لست اعنی بالذاتی أنه يكون ضروريا لوجودالمركب منه و من غيره ، فان هذا
ايضا موجود للعنصر فی الاكوان غيرالذاتيه ، مثل العنصر فی الجسم الابيض .
ولكن اعنی بالذاتيه ، أن يكون كون العنصر جزءا أمرا ذاتيا له ، فلايقوم‏
ذلك العنصر بالفعل الا أن يكون جزءا لذلك الشی‏ء أو لما الشی‏ء كماله‏
الطبيعی ، اذ يكون جزءا لجوهر أولاخر ، حكمه حكمه ، لاأن يكون العنصر يقوم‏
دون ذلك ، ثم عرض له أن صار جزءا من مركب منه و من عرض فيه ليس هو
مقوما له و لا