پاورقی : 1 - [ اين قسمت تا آخر اين فصل از روی دستنوشته شهيد قندی تنظيم شده است ] .
موجوده ، فان الناطق ليس شرطا يتعلق بهالحيوان فی أن له معنیالحيوان
وحقيقته ، بل فی أن يكون موجودا معينا . واذا كان المعنی العام هو نفس
واجبالوجود ، وكان الفصل يحتاج اليه فی أن يكون واجبالوجود موجودا ،
فقد دخل ماهو كالفصل فی ماهية ماهو كالجنس ، والحال فيما يقع به اختلاف
غير فصلی فی جميع هذا ظاهر ، فبين أن وجوبالوجود ليس مشتركا فيه ،
فالاول لاشريك له ، واذهو بری عن كل ماده وعلائقها وعنالفساد ، و كلاهما شرط
مع مايقع تحتالتضاد ، فالاول لاضدله .
فقد وضح أن الاول لاجنس له ، ولا ماهية له ، ولا كيفيةله ، ولا كمية له ،
ولا أين له ، ولامتی له ، ولاندله ، ولا شريك له ، ولا ضدله ، تعالی وجل ،
وأنه لاحدله ، ولا برهان عليه ، بل هوالبرهان علی كل شیء ، بل هوانما عليه
الدلائل الواضحة ، وأنه اذا حققته فانما يوصف بعد الانية بسلب المشابهات
عنه ، و بايجاب الاضافات كلها اليه ، فان كل شیء منه وليس هو مشاركا
لما منه ، وهو مبدأ كل شیء وليس هو شيئا منالاشياء بعده .
واجبالوجود ( 1 ) ، لاندله ، يعنی لامثل له . و همينطور لاضدله . زيرا دو
ضد در جنس قريب مشترك هستند و در فصل مختلف . اما واجبالوجو د نه
جنس دارد و نه فصل ، پس ضد ندارد .
لاكيفية له ، چون كيفيت عرض است و واجبالوجود عرض ندارد و چيزی
عارض او نمیشود . برهان در اصطلاح منطق استدلال به شیء است از راه علل آن
شیء ، كه برهان لمی ناميده میشود . دليل ، در اصطلاح ، استدلال به شیء است
از راه آثار و علائم شیء ، كه برهان انی ناميده میشود . [ با اين اصطلاح از
برهان و دليل ، ] واجبالوجود برهان ندارد ، بلكه او برهان بر همه چيز
است . برای او دلائل واضحه ، كه احيانا به دليل ، برهان انی نيز میگويند
، وارد میشود .
پاورقی : 1 - [ اين قسمت تا آخر اين فصل از روی دستنوشته شهيد قندی تنظيم شده است ] . |