شرح و توضيح متن
ونعود فتقول : ان الاول لاماهية له غيرالانية ، وقد عرفت معنیالماهية ، و بماذا تفارق الانية فيما تفارقه فیافتتاح تبياننا هذا فنقول : ان واجبالوجود لايصح أن يكون له ماهية يلزمها وجوبالوجود ، بل نقول من رأس : ان واجبالوجود قد يعقل نفس واجبالوجود ، كالواحد قد يعقل نفسالواحد ، وقد يعقل من ذلك أن ماهيته ( 1 ) هی مثلا انسان أو جوهر آخر منالجواهر ، و ذلك الانسان هوالذی هو واجبالوجود ، كما أنه قد يعقل منالواحد أنه ماء أو هواء أو انسان وهو واحد . [ واجبالوجود ماهيتی جز هستی و وجود ندارد . و معنی ماهيت قبلا بيان شده ] و در ابتدای كتاب گفته شد كه ماهيت با انيت فرق دارد . [ در اينجا میگوئيم كه واجبالوجود ] نمیتواند ذاتی داشته باشد كه لازمه آن ذات وجوب وجود باشد ، ذاتی باشد متصف به وجوب وجود كه ذات چيزی باشد و وجوب وجود چيز ديگر . ممكن است كه شما يك وقت واجبالوجود را به معنای " شیء هو واجبپاورقی : 1 - ماهية صحيح است .