پاورقی : 1 - [ از اينجا تا آخر فصل ، نوار آن در دست نيست ] .
فلا ( 1 ) يخلوا اما أن يكون وجوبالوجود محققا فیالثانی من دون الزياده
التی له ، أو لايكون . فان لم يكن ، فيكون ليس له دونه وجوبالوجود ،
ويكون شرطا فی وجوبالوجود فیالاخر ايضا و ان كان ، فتكون الزياده فصلا
أيضا ، وليس من شرط وجوبالوجود ، و هو مع ذلك مركب ، و واجبالوجود
غير مركب . و ان كان لكل واحد منهما ما ينفصل به عنالاخر ، فهو
يقتضیالتركيب فی كل واحد منهما .
ثم لا يخلوا أيضا ، اما أن يكون وجوبالوجود يتم وجوب وجود دون كل واحد
منالزيا دتين ، أويكون ذلك شرطاله فی أن يتم ، فان تم ، فوجوبالوجود
لااختلاف فيه بالذات ، انما الاختلاف فیالعوارض التی تلحقه ،
وقدقامالوجود واجبا مستغنيا فی قوامه عن تلك اللواحق .
وان لم يتم فلا يخلو : اما أن لايتم دون ذلك فی أن يكون له حقيقة
وجوبالوجود ، و اما أن يكون وجوبالوجود معنی محققا فی نفسه ، وليس
ذانك ولا احدهما داخلافی هويته من حيث هو واجبالوجود ، ولكنه لابدمن أن
يصير حاصلالوجود بأحدهما ، مثل أن الهيولی - و ان كانت لها جوهريتها فی
حد هيوليتها - فان وجودها بالفعل اما بهذه الصوره أو بالاخری ، وايضا
اللون ، فانه و ان كان فصل السواد لايقومه - من حيث هولون ولا فصل البياص
فان كل واحد منهما كالعله له فی أن يوجد بالفعل و يحصل ، وليس أحدهما
علة له بعينه ، بل أيهما اتفق ، ولكن ذلك فی حال ، وذلك فیحال .
فان كانالامر علی مقتضی الوجه الاول ، فكل واحد منهما داخل فی تقويم
وجوبالوجود و شرط فيه ، فحيث كان وجوبالوجود ، وجب أن يكون معه ، و
ان كان علی مقتضی المعنی الثانی فواجبالوجود يحتاج الی شیء يوجد به ،
فيكون واجبالوجود - من بعد ما يتقررله معنی أنه واجبالوجود - يحتاج
پاورقی : 1 - [ از اينجا تا آخر فصل ، نوار آن در دست نيست ] . |