شرح و توضيح متن
المقالة الثامنة فی معرفة المبدأ الاول للوجود كله و معرفة صفاته سبعه فصول ، فصل فی تناهی العلل الفاعليه والقابلية . قبلا عرض كرديم كه در اينجا فقط علل فاعلی و قابلی را ذكر میكند و در دنبال مطلب اشاره به همه علتها میكند . و اذ قد بلغنا هذاالمبلغ من كتابنا فبالحری أن نختمه بمعرفة المبدأ الاول للوجود كله وأنه هل هو موجود ، و هل هو واحد لاشريك له فی مرتبته ولا ندله ؟ و ندل علی مرتبته فی الوجود ، و علی ترتيب الموجودات دونه و مراتبها ، و علی حال العود اليه ، مستعينين به . در اين فصل به مسأله معاد هم اشارهای میكند . فأول مايجب علينا من ذلك أن ندل علی أن العلل من الجوه كلها متناهية ، و أن فی كل طبقه منها مبدأ اول ، و أن مبدأ جميعها واحد ، و أنه مباين لجميع الموجودات ، واجب الوجود وحده ، وأن كل موجود فمنه ابتداء وجوده.