البته شبستری می‏گويد كه :
من عدم گردم عدم چون ارغنون
گويدم كانا اليه راجعون
[ كه اين به معنای ديگری است ] .
اما وقتی اين دست من حركت می‏كند ، اين حركت موجودی است كه تمام اين‏
مسافت را در زمان خود اشغال كرده است . نه عدمی موجود شده و نه اينكه‏
بعدا موجودی معدوم شده است . دو عدم قبل و بعد آن حركت را ما انتزاع‏
می‏كنيم .

متن

فصل فی ابانه تناهی العلل الغائية والصورية واثبات المبدأ الاول مطلقا
، و فصل القول فی‏العلة الاولی مطلقا ، وفی‏العلة الاولی مقيدا ، و بيان أن‏
ماهو عله اولی مطلقة عله لسائر العلل .
وأما تناهی العلل الغائية فيظهر لك من الموضع الذی حاولنا فيه اثباتها
وحللنا الشكوك فی أمرها ، فان العلة الغائية اذا ثبت وجودها ثبت‏
تناهيها ، و ذلك لان العله التمامية هی التی تكون سائر الاشياء لاجلها ، ولا
تكون هی من أجل شی‏ء آخر ، فان كان وراءالعلة التمامية علة تمامية كانت‏
الاولی لاجل الثانية ، فلم تكن الاولی علة تمامية ، وقد فرضت علة تمامية
فاذا كان كذلك فمن جوز أن تكون العلل التمامية تستمر واحده بعد أخری ،
فقد رفع‏العلل التمامية فی أنفسها ، و أبطل طبيعة الخيرالتی هی العلة
التمامية ، اذاالخير هوالذی يطلب لذاته ، وسائر الاشياء تطلب لاجله ،
فاذا كان شی‏ء يطلب شی‏ء آخر كان نافعا لاخيرا حقيقيا ، فقدا تضح أن فی‏
ايجاب لاتناهی العلل التمامية رفع‏العلل التمامية ، فان من جوز أن وراء كل‏
تمام تماما فقد أبطل فعل العقل ، فانه من البين بنفسه أن العاقل انما
يفعل مايفعل بالعقل ، لانه يؤم مقصودا و غايه ، حتی انه اذا كان فاعل‏
مامنا يفعل فعلا و ليس له غايه عقلية ، قيل انه يعبث و يجازف و يفعل‏
لابما هو ذو عقل ، ولكن بما هو حيوان ، واذا كان هذا هكذا فيجب أن تكون‏