يحتاج الی قابل يقبل امكانه ( 1 ) و قوه وجوده فلا محاله يكون جسما أو
جسمانيا ( 2 ) .
و أيضا له وحده اتصاليه و كثره تجدديه ( 3 ) ، فمن حيث كونه أمرا
واحدا يجب أن يكون له فاعل واحد و قابل واحد ( 4 ) ، اذ الصفه الواحد
يستحيل أن يكون الا لموصوف واحد من فاعل واحد ، ففاعله يجب أن يكون
متبری الذات عن الماده و علائقها و الا لاحتاج فی تجسمه و تكونه المادی
لتجدد أحواله كما علمت الی حركه اخری و زمان آخر ( 5 ) و ماده سابقه و
عدم قائم بها ، و قابله يجب أن يكون أقدم الطبائع و الاجسام و أتمها اذ
الزمان لا يتقدم عليه شیء غيره هذا التقدم ، فقابله يستحيل أن يتكون من
جسم آخر أو يتكون منه جسم آخر ( 6 ) و الا لانقطع اتصال الزمان فيكون
پاورقی :
1 - در اينجا مقداری مسامحه در تعبير وجود دارد . اينكه میگويد از جهت
وجود و دوامش ، اگر كلمه وجود را مساوی دوام بگيريم مسامحه است ، و با
" فاعل حافظ " خواسته بگويد فاعل وجودش و حافظ دوامش . البته خيلی
مهم نيست . از جهت حدوث و انصرامش احتياج دارد به قابلی كه امكان آن
را قبول كند . اشاره است به " كل حادث مسبوق بقوه و ماده تحمل تلك
القوه " . گفتيم كه به اعتبار نسبت دادن به مستعد آن را قوه و مستعد
میگويند و به اعتبار نسبت دادن به " مستعدله " آن را امكان میگويند .
2 - جسمانی يعنی شیء كه به نحوی در جسم حلول دارد مثل صورت نوعيه و
نفس .
3 - در آن واحد هم وحدت دارد و هم كثرت . وحدتی كه عين كثرت است و