و قال أيضا فيها : سبب الحركه للفلك تصور النفس التی له تصورا بعد
تصور ( 1 ) . و هذا التصور و التخيل الذی له مع وضع ما سبب للتخيل الاخر
أی يستعد بالاول للثانی ، و يصح أن يكون التصورات المتكرره تصورا واحدا
فی النوع كثيرا بالشخص أو تصورات مختلفه ( 2 ) .
و قال أيضا فيها : هذا التصور الثانی مثل الاول نوعا لا شخصا يجوز أن‏
تصدر عنه حركه مثل حركته نوعا لا شخصا ، و لو كانا مثلين ( 3 ) لكانا
واحدا و صدر عنهما حركه واحده بالعدد .
و قال أيضا فيها : كل وضع فی الفلك يقتضی وضعا و سببه تجدد توهم بعد
توهم .

[ استفاده الحركه الجوهريه من كلمات الشيخ فی المقام ]

هذه عباراته بألفاظه ، و هی فی قوه القول باثبات الحركه فی الصور
الجوهريه من وجهين :
الاول : ان التصورات الفلكيه متجدده علی نعت الاتصال التدريجی ، و هو
المعنی بالحركه فی الجوهر الصوری لما تقرر عند الشيخ و غيره أن صوره‏
الجوهر جوهر . و تصورات الافلاك انما يكون لمبادئها المحركه اياها
بالذات ، ( 4 ) و لما يتبعها

پاورقی :
1 - در اينجا غايت را امری خارج از حركت كه همان تصورات باشد فرض‏
كرده است .
2 - يعنی می‏توانيم اينها را از جهتی واحد و از جهتی ديگر كثير بدانيم .
3 - يعنی اگر مثل من جميع جهات بودند در حقيقت واحد بودند . منظور
اين است كه شخصا متعددند ولی از نظر نوع واحدند . تعبير " مثل " در
اينجا صحيح نيست زيرا " مثل بودن " مستلزم تعدد داشتن است . منظورش‏
اين است كه اگر هيچ اختلافی ميان دو چيز قائل نشويم ديگر مثل هم نخواهند
بود .
4 - يعنی تصورات افلاك تصور مبادی عاليه است .