اسما عينى تكوينى عوالم وجودى ، حقايق نوريه وجوديه اند كه رسيدن بدانها نور و
كمال است ، نه صرف آشنايى به مفاهيم الفاظ كه اصوات و نقوش اند تعليم و تعلم
الفاظ و تفهيم مفاهيم لغات موجب ارتقا وجودى انسان به درجات حقيقى نورى وجودى نمى
شوند و انسان را به معارج خداى ذوالمعارج قريب نمى دهند و صرف تعليم لغات موجب
تفاخر آدم بر ملائكه نمى شوند (و علم آدم الاسما كلها ثم عرضهم على الملائكه
فقال انبئونى باسما هولا) (157) در ضمير هم ، و اسم اشاره هولا دقت بايد كرد و
درباره تعليم به آدم و عرض به ملائكه و انبيا دقت بيشتر لازم است .
اين اسما حقائق مخلوقات و مفاتيح غيب اند كه انسان به
اتصال و وصول بدانها اسم اعظم مى شود و صاحب مقام محمود مى گردد.
مقام محمود انسان كه حامد آن دانشمندان و فرشتگان بلكه خداى سبحان است ، ادراك حقايق
نوريه موجودات كماهى از راه نظر و برهان ، و
كمال آن بنحو شهود و عيان است . (و من الليل فتهجد به .. الايه ).
پس مقام محمود مقام دارايى اسما الله و رسيدن به حقايق اشيا است نه دانايى آرى آن اسمى
كه موجب ارتقا و اعتلاى گوهر انسان است كه تا كم كم به جايى مى رسد كه در ماده
كائنات تصرف مى كند همان اسم عينى است كه چون انسان به حسب وجود و عين ، به هر
اسمى و از اسما الهيه كه كلمات كن او هستند متصف شود سلطان آن اسم و خواص عينى او در
او ظاهر گردد كه همان اسم مى شود و آنگاه دگران هم بكنند آنچه مسيحا مى كرد و به
عبارت شيواتر و رساتر آنكه : (ان المقام المحمود هو التشبه بالاله بقدر الطاقه
البشريه و مفاده ان من تكون علومه حقيقه و صنائعه محكمه و اعماله صالحه و اخلاقه
جميله و آراوه صحيحه و فيضه على غيره متصلا يكون قربه الى الله و تشبهه به اكثر
لان الله سبحانه كذلك )
البته روشن است كه خلوت و سكوت در شب را براى رسيدن به اين مقام دخلى به سزا
است كه من و الليل فتهجد.. الايه كه در ثلث آخر شب كه هوا تصفيه شده و با روح
بخارى مزاج انسان مسانخ است و بدن هم از خستگى بدر آمده است كه انتقالات و تمثلات و
مكاشفات زودتر و بهتر و قويتر روى مى آورند، و ابن فارض در تائيه نيكو گفته است
:
اذا اسفرت فى يوم عيد تزاحمت
|
فارواحهم تصبو لمعنى جمالها
|
واحداقهم من حسنها فى حديقه
|
و عندى عيدى كل يوم ارى بها
|
و كل الليالى ليله القدر ان دنت
|
كما كان ايام اللقا يوم جمعه
|
در ينبوع الحياه حضرت استاد عارف ما آمده است :
و ما ذقت فى دهرى من انواع لذه
|
فلا تعدل معشار اوقات خلوتى
|
و فى لجه الليل الذكا تلالات
|
و قد جرت الانهار من قلب صخره
|
و قد نور الروح انين لياليا
|
و قد طهر السر دموع كريمتى
|
و فى الذكر انسى ثم فى الانس ذكره
|
تسلسل ذاك الدور يومى وليلتى
|
فلا تترك الاسحار ان كنت ساهرا
|
و لا تهمل الاذكار فى اى وقعه (158)
|
كسى كه به مقام محمود راه يافت و حقايق كلمات نوريه عالم را ادارك نمود و به مقام شهود
بار يافت مى بيند كه همه اوست كه اللهم ارنى الاشيا كما هى در اين مشهد شريف فقر
نورى موجودات ظهور مى كند و غناى محض وجود مساوق حق تجلى مى كند و همه كلمات
نوريه پر از نور حق مى يابد كه (قد ملا كل شى نوره ). همانگونه كه ما الان در
منظومه شمسى زندگى مى كنيم و اين سراج عالم طبيعت كه اطراف خود را روشن كرده است
گاهى كره زمين به حركت وضعى به او رو مى كند و اين نيم كره اى كه ما در آن زندگى
مى كنيم روشن مى شود و از آن به روز و يوم نام مى بريم .
و گاهى از او رو بر مى گرداند و تاريك مى شود كه از آن به
ليل و شب نام مى بريم ، و اگر كسى در افق اعلاى نظام هستى قرار گيرد و باندازه اى
از آفتاب و منظومه شمسى دور شود كه از او و از شعاع نور او خبرى نباشد، مى بيند كه
كل عالم لا يتناهى را تاريكى و ظلمت فرا گرفته كه همه جا مطلقا شب و
ليل است ، همينگونه اگر كسى به مقام ليل و ليله القدر برسد
كل ما سوى الله را يك پارچه تاريك و ظلمت مى يابد و مى بيند كه چيزى نيست جز حق مى
پنداشت همه شده اند تجليات آن يكى كه بسيط الحقيقه است و در مقام ادارك حقايق اسماء
تكوينى به ليله القدر و به مقام شامخ حيرت مى رسد كه در اين صورت همه جا براى
او شب است و با ليلى آفرين هم نام و همراز، كه از
غزل حسن و مجنون ديوان حضرت استاد علامه ، عارف
واصل ما بشنو كه چه شيرين فرموده است كه :
يكى پرسيد از بيچاره مجنون
|
كه اى از عشق ليلى گشته دل خون
|
بشى ميلت فزونتر هست يا روز
|
بگفتا گر چه روز است عالم افروز
|
وليكن با شبم ميل است خيلى
|
كه ليل است و بود همنام ليلى
|
همه عالم حسن را همچون ليلى است
|
كه ليلى آفرينش در تجلى است
|
همه سر تا به پا غنچ و دلالند
|
چو حسن ذات خود حسن آفرين است
|
جميل است و جمال او چنين است
|
اگر مجنون حسن را ديده بودى
|
به عقل خويشتن خنديده بودى (159)
|
در مقام محمود مى يابد كه همه موجودات عين الربط به حق اند و وجود براى غير او فرض
ندارد كه ذاتا و صفاتا و افعالا خداست دارد خدايى مى كند. آنگاه در قضاياى سالبته مى
يابد كه سلب نسب است نه اينكه سوالب در خارج اصالت داشته باشند؛ زيرا سلب
درخارج تحقق ندارد لذا كل ما سوى الله را سلب مى يابد: (اعلم ان المقام المحمود هو
معرفه حقائق الكلمات الوجوديه فينبغى لطالبه و السالك اليه ان يفحص و يبحث عنها
فالقضايا المعتبره فى العلوم هى الموجبات الحاكيه عن
احوال تلك الكمال الساميه و الباحثه : نسبه تلك
الاحوال اليها فان اقبل للسائر العلمى التعبير بقضيه سالبه فنما يعبر و يخبر عن
سلب تلك النسب لا ان السوالب لها اصاله فى العين . و القضيه السالبه تحكى عن
النسبه الخارجيه و ذلك لعدم السب فى الخارج راسا)
بعد از عبارت فوق در هزار و يك كلمه كلمه 81 فرمود: (و هذا
اصل قويم و حكم و حكيم القيناه عليك ايجازا فافهم )
در تعليقات بر اسفار بنام مفاتيح الاسرار بعد از عبارت فوق و القاء
اصل مذكور فرمود كه در مسئله جعل در رساله
جعل گفته آمد كه : (و انت تعلم ان نوره سبحانه قد ملا
كل شى ء فما فى العين ليس الا نوره فاين العدم حتى يكون رابطيا؟ ولا و عاء له الا فى
الذهن بضرب من دعابات الوهم و الخيال فمن تفوه بان فى السالبه نسبه سلبيه هى
غير النسبه الا يجابيه فهو بمعزل عن الحق جدا)
مقام محمود وصول به توحيد صمدى قرآنى است كه وجود مساوق حق است كه هر چه كه
موجود مى پنداريم در حقيقت نور او است كه
(كل ما فى الكون وهم او خيال او عكوس فى المرايا او
ضلال ) فتدبر .
و هر چه را كه غير وجود است و سلب است موجود بپنداريم با توحيد صمدى و وحدت
شخصى وجود منافات دارد.
به عبارتى ديگر مقام محمود آدمى ادارك حقايق اشياء به نحو شهود است كه اين مقام را
خداوند و همه ما سوى الله حمدش مى كنند و اين ادارك همان حكمت است زيرا كه حكمت در حقيقت
همان معرفت اشياء است آنطورى كه هستند كه از جناب
رسول الله صلى اللّه عليه و آله ماثور است كه فرمود: (اللهم ارنا الاشياء كماهى ).
اينك وقت آن فرا رسده است كه با راهبرى مولاى ما حضرت استاد علامه به محضر عرش
فتوحات جناب شيخ اكبر تشرف حاصل نماييم :
حضرت خاتم الالياء الوارثين برزخ البرازخ در باب هجدهم فتوحات فرمايد: (و
اعلم ان المقام المحمود الذى للمتهجد يكون لصاحبه دعاء معين و هو
قول الله اعالى لبنيه صلى اللّه عليه و آله يامره به و
قل رب اخلنى مدخل صدق يعنى لهذا المقام فانه موقف خاص بحمد صلى اللّه عليه و آله
يحمد الله فيه بمحامد لا يعرفها الا اذا دخل ذلك المقام و اخرجنى مخرج صدق اى اذا
انتقل عنه الى غيره من المقامات و المواقف ان تكون العنايه به معه فى خروجه منه كما كانت
معه فى دخوله اليه و اجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا من
اجل المنازعين فيه فان المقام الشريف لا يزال صاحبه محسودا و لما كانت النفوس لا
تصل اليه رجعت تطلب وجها من وجوه القدح فيه تعظيما لحالهم التى هم عليها حتى لا
ينسب النقص اليهم عن هذا المقام الشريف فطلب صاحب هذا المقام النصره بالحجة التى
هى سلطان على الجاحدين شرف هذه المرتبه و
قل جاء الحق و زهق الباطل ان الباطن كان زهوقا و الله
يقول الحق و هو يهدى السبيل ) (160)
و راه رسيدن به مقام محمود براى همگان باز است كه جناب آخوند در جلد هفتم اسفار
فرمايد: ( و قال رسول الله صلى اللّه عليه و آله من رانى فقد راى الحق فصحح
يا مسكين ! نسبتك اليه لانه الاصل فى الوجود و المومنون بالله و اليوم الاخر تابعون
له فى المقام المحمود، و المومن من صحت لم نسبه التعابعيه كمراة وقعت فى محاذاه مراة
حاذت الشمس فيتحد معه فى النور و من لم يجعل الله له نورا فماله من نور فافهم هذا)
(161)
سپس فرمود: (و اعلم ان من صفى وجه قلبه عن نقوش الاغيار و نفص عن ذاته غبار
التعلقات و صقل مراة عين عقله عن غشاوة الوساوس و العادات و ماتت نفسه عن نفسه و
استغرق سره فى بحر جلال الله و عظمته و حشر الى مولاه باقيا ببقائه من كان لله كان
الله له فاذا رجع الى الصحو بعد المحو و خرج الى
التفصيل بعد الاجمال و التكميل و الى الفصل بعد
الوصل و التحصيل لتمكنه فى حضره الاحديه و استقراره فى الحد المشترك الجامع بين
الحق و الخلق بل بين الامريه و الخلقيه نفذ حكمه و امره و استجيب دعوته و تكرم بكرامه
التكوين و تكلم بكلام رب العالمين ذلك فضل الله يوتيه من يشاء و الله دو
الفضل العظيم ) (162)
جناب علامه طباطبايى رحمة الله عليه در الميزان مى فرمايند: (و قد وصف سبحانه
بانه محمود و اطلق القول من غير تقييد و هو يفيد انه مقام يحمده
الكل و لا يثنى عليه الكل الا اذا استحسنه الكل و انتفع به الجميع و لذا فسروا المقام
المحمود بانه المقام الذى يحمده عليه جميع الخلائق و هو مقام الشفاعه الكبرى له صلى
اللّه عليه و آله يوم القيامه ) (163) كه در روايات كثيره اى اين مقام را به
شفاعت آن حضرت براى امت تفسير فرمودند.
سماعه از امام صادق عليه السلام از شفاعت جناب
رسول الله صلى اللّه عليه و آله سوال كرد كه حضرت فرمود:
(يلجم الناس يوم القيامه العرق فيقولون : انطلقوا بنا الى آدم يشفع لنا فياتون
آدم فيقولون : اشفع لنا عند ربك فيقول : ان لى ذنبا و خطيئه فعليكم بنوح فياتون
نوحا فيردهم الى من يليه و يردهم كل نبى الى من يليه حتى ينتهوا الى عيسى
فيقول : عليكم بحمد رسول الله صلى اللّه عليه و آله و على جميع الانبياء فيعرضون
انفسهم عليه ، و يسالونه فيقول انطلقوا فينطلق بهم الى باب الجنه و
يستقبل باب الرحمن و يخر ساجدا فيمكث ماشاء الله
فيقول : ارفع راسك و اشفع تشفع وسل تعط و ذلك قوله تعالى : عسى ان يبعثك ربك
مقاما محمودا) (164)
منتهى بايد در معناى شفاعت دقت بسزا نمود كه مراد از آن چيست ؟ فافهم
جناب طبرسى در مجمع فرمايد: (و قد اجمع المفسرون على ان المقام المحمود هو مقام
الشفاعه و هو المقام الذى يشفع فيه للناس و هو المقام الذى يعطى فيه لواء الحمد
فيوضع فى كفه و يجتمع تحته الانبياء و الملائكه فيكون صلى اللّه عليه و آله
اول شافع و اول مشفع ) (165)
حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله مظهر اتم همه اسماء حسنى و صفات علياى حق است
كه همه انبياء و اولياء از مشكوة نبوت و ولايت و خلافت حضرتش بهره مند اند و هر كسى
بهر مقدارى كه از اسماء الله را در خويش پياده كرده است و بهر اندازه كه اتصاف به
صفات علياى الهى پيدا نمود داخل در مقام محمود مى شود و از شفاعت حضرت خاتم صلى
اللّه عليه و آله بهره مى برد.
لذا استاد عاليقدر در نكته 791 هزار و يك نكته فرمود: (معنى الشفاعه ان من استحكم
نسبته الى بعض مقربى حضرته تعالى بالاقتدارء و كثره الذكر بالصلاة و التسليم
عليه و التالم بفقدانه لله تعالى ، يصير ذلك كله سببا لتنوير قلبه و قربه من الله
و هما مغفره الذنوب و زياده فى الدرجات و انما حصلتا بوسيله ذلك الشفيع
بل بوسيله قربه من الله و هذا معنى الاذن من الله فى الشفاعه
قال تعالى و لا يشفعون الا لمن ارتضى )
پس شفاعت را بايد از دنيا با خود ببرى (ان هى الا اعمالكم تردد اليكم ) نه اين كه
پندارى در قيامت پارتى بازى است
از لسان مبارك ولى الله الاعظم سر الانبياء و العالمين اجمعين امير المومنين عليه السلام در
فضيلت جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله در حين دفن حضرتش گوش جان بسپار
كه فرمود: (اللهم هذا اول العدد و صاحب الابد نورك الذى قهرت به غواسق الظلم و
بواسق العدم و جعلته بك و منك و اليك و عليك دالا دليلا روحه نسخه الحديه فى
اللاهوت و جسده صوره معانى الملك و الملكوت و قبله خزانه الحى الذى لا يموت طاوس
الكبريا و حمام الجبروت )
اما در قوس نزول (احمد) ش گفته اند: اينكه در سوره مباركه صف بدان تصريح شده
است كه جناب عيسى مسيح بدان بشارت داد كه (و مبشرا
برسول ياتى من بعدى اسمه احمد) معلوم مى شود كه در كتب سماوى پشين
حضرتش به احمد معروف بود چنان كه به محمد صلى اللّه عليه و آله نيز شناخته شده
بود و لذا جماعتى از يهود و نصارى به حضرت ايمان آوردند بعضى از يهوديان از
حضرت رسول صلى اللّه عليه و آله سوال كردند كه : (لم سميت احمد و محمدا و
بشيرا و نذيرا؟ فقال اما محمد فانى فى الارض محمود و اما احمد فانى فى السماء احمد
منى فى الارض ... الحديث )
و در حديث ديگر آمده كه : (و اما احمد فانى محمود فى السماء) و در حديث ديگر حضرت
فرمود: (ان لى اسماء انا احمد و انا محمد و انا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر و
انا الماحى الذى يمحو الله بى الكفر و انا الحاشر الذى يحشر الناس على قدمى ...
الحديث )
و از امام باقر است كه فرمود: (ان اسم النبى صلى اللّه عليه و آله فى صحف
ابراهيم الماحى و فى توراة موسى الحاد، و فى
انجيل عيسى احمد و فى الفرقان محمد... قيل فما
تاويل احمد قال : حسن ثناء الله عزوجل فى الكتب بما حمد من افعاله ،
قيل : تاويل محمد؟ قال : ان الله و ملائكته و جميع انبيائه و جميع انبيائه و رسله و جميع
اممهم يحمدونه و يصلون عليه ) (166)
و در مورد اسم شريف (محمد صلى اللّه عليه و آله ) بلحاظ اين نشئه كه در سوره
آل عمران و سوره محمد صلى اللّه عليه و آله و سوره فتح بدان تصريح شده است كه در
روايتى جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله فرمود:
(مكتوب على باب الجنه لا اله الا اللّه الا الله محمد
رسول الله على اخو الرسول قبل ان يخلق الله السموات بالفى عام ) و از امام
صادق عليه السلام است كه فرمود: وقتى اين آيه يعنى آيهسوره فتح درباره يهود و
نصارى نازل شد حق تعالى فرمود: (الذين آتينا هم الكتاب يعرفونه كما يعرفون
ابناء هم ) يعنى رسول الله صلى اللّه عليه و آله لان الله
عزوجل قد انزل عليهم فى التوراة و الا نجيل و الزبور صفة محمد صلى اللّه عليه و آله
و صفة اصحابه ئو مبعثه و مهاجره و هو قوله : (محمد
رسول الله و الذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تريهم ركعا سجدا يبتغون فضلا
من الله و رضوانا سيما هم فى وجوهم من اثر السجود ذلك مثلهم فى التوريه و مثلهم
فى الانجيل فهذه صفه رسول الله صلى اللّه عليه و آله فى التوراء و
الانجيل و صفه اصحابه فلما بعثه الله عزوجل عرفه
اهل الكتاب كما قال جل جلاله )
نام مبارك حضرت به هر يك از اسامى شريف محمود و احمد و محمد صلوات الله عليه و آله
برده مى شود بر او صلوات فرستاده مى شود كه اللهم
صل على محمد و البته در حديث ديگر آمده است كه اگر صلوات بر نبى به
آل محمد او ختم نشود اين صلوات بر حضرتش ، ابتر است و لذا اللهم صلى على محمد و
آله .