امام ( ع ) با عبارت : « و لا مخلوّا من نعمته » به حالت دوّم اشاره فرموده ،

و تفسيرى نيز بر آيه كريمه « وَ ما بِكُمْ مِنْ نعمة » [ 4 ] مى‏باشد . جريان نعمت خداوند ، به دليل توانايى‏اش ، هميشگى است ، زيرا نياز وجودى خلق بخالق و قدرت نامتناهى او ، فيضان بخشش را ايجاب مى‏كند . و اين فيض دائمى بزبان حال يا قال مستلزم ستايش مطلق و شكرگزارى مدام مى‏شود . قرآن بحق ناطق مى‏گويد : وَ اِنْ مِنْ شَى‏ءٍ اِلاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ [ 5 ]