شناختهاى يقينى

در مباحث « شناخت و ابعاد » در ص 303 و 304 درباره يقين از نظر

[ 43 ]

« شناخت شناسى » مسائلى را مطرح كرده‏ايم . در اين مبحث عظمت و ارزش يقين را از ديدگاه قرآن مورد بررسى قرار ميدهيم . در آياتى متعدد از قرآن مجيد ، موضوع يقين وارد شده است . از آنجمله :

1 اَللَّهُ الَّذى‏ رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرى‏ لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُون 1 ( خداوندى كه آسمانها را بدون ستونى كه آنرا ببينيد برافراشته و بر عرش مسلط گشت و آفتاب و ماه را مسخر ساخت ، همه آنها تا مدت مقدرى بجريان افتاده‏اند ، امر هستى را تدبير و آيات را باز ميكند ،

باشد كه به ديدار پروردگارتان يقين داشته باشيد ) .

2 وَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِما اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَ ما اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُم يُوقِنُونَ 2 ( آنان كسانى هستند كه بآنچه كه بر تو و بر كسانيكه پيش از تو نازل شده است ، ايمان ميآورند و به عالم آخرت يقين دارند ) .

3 وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقينُ 3 ( و بپرست پروردگارت را تا يقين بتو برسد ) .

4 وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها اَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدينَ 4 ( آن فرعونيان به آيات ما يقين داشتند ، ولى از روى ستم و اعتلاء طلبى آنها را منكر شدند ، پس بنگر كه عاقبت مفسدين چگونه شد ) .

5 فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذينَ لا يُوقِنُونَ 5 ( پس بردبار باش و كسانيكه يقين ندارند . ترا مضطرب نسازند ) .

6 وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ اَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ

-----------
( 1 ) الرعد آيه 2 .

-----------
( 2 ) البقره آيه 4 .

-----------
( 3 ) الحجر آيه 99 .

-----------
( 4 ) النمل آيه 14 .

-----------
( 5 ) الروم آيه 60 .

-----------
( 6 ) السجده آيه 24 .

[ 44 ]

( و از آنان پيشوايانى قرار داديم كه با امر ما هدايت ميكردند ، [ شايستگى آنان به امامت ] بجهت صبر و شكيبائى [ در برابر ناگواريها ] و يقين به آيات ما بود ) .