4 وصف مناوئيهم و أنّ آل النّبيّ هم ميزان الحقّ

منها :

زرعوا الفجور ، و سقوه الغرور ، و حصدوا الثّبور . ( 6 ) لا يقاس بآل محمّد صلّى اللّه عليه و آله ، من هذه الأمّة أحد ، و لا يسوّى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا [ 1 ] . هم أساس الدّين و عماد اليقين . إليهم يفي‏ء الغالي ، و بهم يلحق التّالي [ 2 ] ، و لهم خصائص حقّ الولاية ، و فيهم الوصيّة و الوراثة [ 3 ] . إذ رجع الحقّ إلى أهله و نقل إلى منتقله . ( 7 ) .

[ 1 ] جاءت في « غرر الحكم » للآمدي :

« لا يقاس بآل محمّد صلوات اللّه عليهم من هذه الأمّة أحد ، و لا يستوي بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا » . ( حكمت 10902 ، ج 6 شرح ، ص 432 ) .

[ 2 ] قال أحمد بن محمّد بن عبد ربّه الأندلسي المالكي في كتابه « العقد الفريد » :

و منه قول عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه :

« خير النّاس هذا النّمط الأوسط ، يلحق بهم التّالي و يرجع إليهم الغالي » . ( ص 112 ، ج 3 :

كتاب الجوهرة في الأمثال ) .

قال ابن قتيبة الدينوري في كتابه « عيون الأخبار » :

و روى أبو معاوية عن عبد الرحمان بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي عليه السلام ،

قال :

« خياركم كلّ مفتّن توّاب » . و قال عليّ أيضا : « خير هذه الأمّة النّمط الأوسط ، يرجع إليهم الغالي و يلحق بهم التّالي » . ( ج 1 كتاب السؤدد باب التوسّط في الدين ، ص 326 ) .

و في « غرر الحكم » .

« هم أساس الدّين و عماد اليقين ، إليهم يفي‏ء الغالي و بهم يلحق التّالي » . ( حكمت 10062 ،

ج 6 شرح ، ص 218 ) .

[ 3 ] كما يقول السيّد عبد الزهراء الحسيني ( مصادر نهج البلاغة و أسانيده ، ج 4 ، ص 124 ) : فقد روى كلمة أخرى [ و لهم خصائص حق الولاية و فيهم الوصيّة و الوراثة ] ، قبل الرضي ، الطبري في « المسترشد » .

[ 123 ]

4 وصف دشمنان خاندان پيغمبر ، اين خاندان ميزان حقّ هستند قطعه ديگرى از همين خطبه است

تخم فجور و انحراف را كاشتند ، با آب غرور آبياريش كردند ، و هلاكت و فلاكت درويدند . ( 6 ) با خاندان محمّد ( ص ) كسى از اين امّت مقايسه نشود ، و با مردمى كه سر چشمه نعمت از آل محمّد ( ص ) به سوى آنان جارى شده نمى‏توان مساويشان پنداشت ، آنان اساس دين و ستون يقينند . غالى [ 1 ] افراطى ( متجاوز از حد ) به سوى آنان بايد برگردد ،

و تالى تفريطى ( عقب مانده ) بايد خود را بدانان برساند . خصوصيات حقّ ولايت و حكومت براى آنان محرز است ، و وصيّت و وراثت در حقّ آنان ثابت است . اكنون همان هنگامى است كه حق به اهل خود برگشته ، و به محورى كه از آن منتقل شده بود بازگشت كرده است . [ 2 ] ( 7 )

[ 1 ] « غالى » كسى است كه از حدّ تجاوز كند . مقصود اين است كه مردم افراطى كه در دين از حدّ تجاوز كرده‏اند و در دين سنگين و جامدند ، و كسانى كه سست و عقب مانده‏اند ، بايد زير سايه ميزان دين كه آل محمّدند ، برگردند . و در ضمن هدف جنگهاى خود را هم بيان كرده كه براى جلوگيرى از افراط و تفريط است . ( مترجم )

[ 2 ] يعنى پس بايد وقت را غنيمت شمرد و تا فرصت از دست نرفته روزگار ميدان فعاليّت نااهلان نگشته است ، به كار صحيح و اقدام اساسى برخاست . ( مترجم ) علاوه بر منظور بالا كه مترجم دانشمند ، آية اللّه طالقانى ، بيان كرده‏اند ، امام به كسانى كه در نتيجه نيرنگ عمرو بن عاص و منافق بازيهاى اشعث بن قيس و پيروان او و تحميل حكميّت ، دچار سر درگمى و پشيمانى شده به شعار انحرافى و اختلاف كلمه افتاده‏اند و به اوضاع و احوال دوران جاهليّت و همان فرهنگ كه در بالا وصف فرمود برگشته‏اند ، اعلام مى‏كند كه در حال حاضر ،

با برگشت حق بدان كس كه شايسته آن بوده است ، معيار و ميزانى براى تشخيص حقّ و اتّخاذ شيوه عمل درست و در پيش گرفتن عمل صالح در اختيار داريد ، و جاى سرگردانى و اختلاف كلمه و كارشكنى در امر حقّ نيست و همگى بايد به عروة الوثقاى ولايت چنگ بزنيد و از صراط مستقيم منحرف نشويد . ( ويراستار ) مطالبى كه از منابع و مآخذ ديگر در پاورقى صفحه مقابل آمده نياز به ترجمه ندارد و خود آن مطالب براى خواننده پژوهشگر روشن است .

[ 124 ]