عـيسى بن سرى گويد:

 10- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيـَسـَعِ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبـِى عـَبـْدِ اللَّهِ ع أَخـْبـِرْنِى بِدَعَائِمِ الْإِسْلَامِ الَّتِى لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقـْصـِيـرُ عـَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا الَّذِي مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ دِينُهُ وَ لَمْ يـَقـْبـَلِ [ اللَّهُ ] مـِنـْهُ عـَمـَلَهُ وَ مـَنْ عـَرَفَهَا وَ عَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَ قَبِلَ مِنْهُ عَمَلَهُ وَ لَمْ يـَضـِقْ بـِهِ مـِمَّا هـُوَ فـِيـهِ لِجـَهـْلِ شـَيْءٍ مـِنَ الْأُمُورِ جَهْلُهُ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِيـمـَانُ بـِأَنَّ مـُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ حَقٌّ فِى الْأَمْوَالِ الزَّكـَاةُ وَ الْوَلَايـَةُ الَّتـِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا وَلَايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ فَقُلْتُ لَهُ هَلْ فِى الْوَلَايـَةِ شـَيْءٌ دُونَ شـَيْءٍ فـَضْلٌ يُعْرَفُ لِمَنْ أَخَذَ بِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِيـنَ آمـَنـُوا أَطـِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَاتَ وَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ كَانَ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَانَ عَلِيّاً ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ كـَانَ مـُعـَاوِيـَةَ ثـُمَّ كـَانَ الْحـَسَنَ ع ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنَ ع وَ قَالَ الْآخَرُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَ حـُسـَيـْنَ بـْنَ عـَلِيٍّ وَ لَا سـِوَاءَ وَ لَا سـِوَاءَ قـَالَ ثـُمَّ سـَكَتَ ثُمَّ قَالَ أَزِيدُكَ فَقَالَ لَهُ حَكَمٌ الْأَعـْوَرُ نـَعـَمْ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ قـَالَ ثـُمَّ كـَانَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جـَعـْفـَرٍ وَ كـَانـَتِ الشِّيـعـَةُ قـَبـْلَ أَنْ يَكُونَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ هُمْ لَا يَعْرِفُونَ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ فَفَتَحَ لَهُمْ وَ بَيَّنَ لَهُمْ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ وَ حَلَالَهُمْ وَ حَرَامَهُمْ حَتَّى صَارَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا كَانُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى النَّاسِ وَ هَكَذَا يَكُونُ الْأَمْرُ وَ الْأَرْضُ لَا تَكُونُ إِلَّا بِإِمَامٍ وَ مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ إِذْ بَلَغَتْ نَفْسُكَ هَذِهِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى حَلْقِهِ وَ انْقَطَعَتْ عَنْكَ الدُّنْيَا تَقُولُ لَقَدْ كُنْتُ عَلَى أَمْرٍ حَسَنٍ
أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ

   عـيسى بن سرى گويد: بامام صادق (ع ) عليه السلام عرضكردم : اركان اسلام را به من خـبـر ده ، آن اركـان كـه بـراى هـيـچـكس ‍ كوتاهى در شناسائى آنها روا نيست ، و كسيكه در شـناسائى آنها كوتاهى كند، دين خود را تباه ساخته و خدا كردار او را نپذيرد و هر كه آن اركـان را بـشناسد و بآنها عمل كند: دينش شايسته گشته و كردارش پذيرفته شده و با روشـى كـه دارد (كـه اركـان اسـلام را مـى دانـد و بـآنـهـا عـمـل ميكند) ندانستن هيچ امر ديگر، براى او تنگى و فشار نياورد؟ فرمود گواهى دادن به يكتايى خدا و اينكه محمد صلى الله عليه و آله فرستاده خداست و اقرار بآنچه او از جانب خدا آورد و اينكه زكوة اموال حق است و ولايتى [3] كه خداى عزّوجلّ بدان امر فرموده است و آن ولايت آل محمد صلى الله عليه و آله است .
عـرضـكـردم : آيـا نـسـبـت بـامـر ولايـت دليل مخصوصى براى كسيكه ادعاء آن فضيلت كند مـيباشد كه بآن شناخته شود؟ (آيا نسبت بولايت بيان و برهان مخصوصى رسيده است كه مـتمسك بآن شناخته شود؟) فرمود آرى ، خداى عزّوجلّ فرمايد: [كسانيكه ايمان آورده ايد! اطـاعـت كـنـيـد خـدا را و اطـاعـت كـنـيـد پـيـغـمبر و واليان امر از خودتانرا، 59 سوره 4] و رسـولخـدا صـلى الله عـليـه و آله فـرمـود: هر كه بميرد و امام و پيشواى خود را نشناسد بـمرگ دوران جاهليت مرده است . و امام و پيشواى مردم پيغمبر صلى الله عليه و آله بود و عـلى عـليه السلام و ديگران گفتند: معاويه امام بوده است ، سپس حسن عليه السلام بود و بـعـد از او حـسـيـن عـليـه السلام و ديگران گفتند. يزيد بن معاوية (و حسين بن على ) ولى برابر نباشند، برابر نباشند (پر واضح است كه معاويه در برابر على عليه السلام و يـزيـد در بـرابـر حـسـيـن عـليـه السـلام قابليت امامت ندارند) سپس سكوت نمود و باز فـرمـود: برايت زيادتر بگويم ؟ حكم اعور عرضكرد: آرى قربانت گردم ، فرمود: سپس عـلى بـن الحـسـيـن امام بود و بعد از او ابوجعفر محمد بن على ، و شيعيان پيش از ابوجعفر مـنـاسـك حج و حلال و حرام خود را نمى دانستند، چون ابوجعفر آمد، در علم را گشود و مناسك حـج و حـلال و حـرام مردم را بيان فرمود، تا آنجا كه مردمى كه شيعه بآنها محتاج بودند (در امـر مـنـاسـك و حـلال و حـرام ) خود محتاج شيعه گشتند، و امر امامت اينگونه ميباشد، زمين بى امام باقى نماند و هر كه بميرد و امامش را نشناسد، بمرگ جاهليت مرده است ، و زمانى كه از همه بيشتر احتياج دارى بروشى كه دارى (عقيده تشيع ) زمانى است كه نفست باينجا برسدبا دست اشاره بگردنش فرمود و دنيا از تو بريده شود، خواهى گفت : عقيده خوبى داشتم (يعنى هنگام جانداران عظمت و فضيلت ولايت خويش را مى فهمى ).
اصول کافي، ج4، ص:68، ح6

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.