نهج البلاغه _ خطبه ها

خطبه : 110

خطبه : 110    و من خطبة له ع اءَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي اءُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيا، فَإِنَّها حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ، وَ تَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ، وَ رَاقَتْ بِالْقَلِيلِ، وَ تَحَلَّتْ بِالْآمَالِ، وَ تَزَيَّنَتْ بِالْغُرُورِ، لا تَدُومُ حَبْرَتُها، وَ لا تُؤْمَنُ فَجْعَتُهَا، غَرَّارَةٌ ضَرَّارَةٌ، حَائِلَةٌ، زَائِلَةٌ، نَافِدَةٌ، بَائِدَةٌ، اءَكَّالَةٌ، غَوَّالَةٌ، لا تَعْدُو إِذا تَناهَتْ إِلى اءُمْنِيَّةِ اءَهْلِ الرَّغْبَةِ فِيها؛ وَالرِّضَاءِ بِهَا اءَنْ تَكُونَ كَما …

ادامه نوشته »

خطبه : 109

خطبه : 109    و من خطبة له ع إِنَّ اءَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَ بِرَسُولِهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلاَمِ، وَ كَلِمَةُ الْإِخْلاَصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَ إِقَامُ الصَّلاَةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ، وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَ اعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ …

ادامه نوشته »

خطبه : 108

خطبه : 108    و من خطبة له ع كُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ، غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ، وَ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ، وَ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ، وَ مَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ، مَنْ تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطْقَهُ، وَ مَنْ سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ، وَ مَنْ عَاشَ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَ مَنْ مَاتَ فَإِلَيْهِ مُنْقَلَبُهُ. لَمْ تَرَكَ الْعُيُونُ فَتُخْبِرَ عَنْكَ، بَلْ كُنْتَ قَبْلَ …

ادامه نوشته »

خطبه : 107

خطبه : 107    و من خطبة له ع وَ هِىٍَّ مِنْ خُطَبِ الْمَلاحِمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ، وَ الظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ، خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ، إِذْ كَانَتِ الرَّوِيَّاتُ لاَ تَلِيقُ إِلا بِذَوِي الضَّمَائِرِ، وَ لَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ، خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَيْبِ السُّتُرَاتِ، وَ اءَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ السَّرِيرَاتِ. مِنْهَا فِي ذِكْرِ النَّبِيِّ ص : اخْتَارَهُ مِنْ …

ادامه نوشته »

كلام :106

  كلام :106    و من كلام له ع فِي بَعضِ اءَيَامِ صِفَينَ وَ قَدْ رَاءَيْتُ جَوْلَتَكُمْ وَ انْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ تَحُوزُكُمُ الْجُفَاةُ الطَّغَامُ وَ اءَعْرَابُ اءَهْلِ الشَّامِ وَ اءَنْتُمْ لَهَامِيمُ الْعَرَبِ وَ يَآفِيخُ الشَّرَفِ وَ الْاءَنْفُ الْمُقَدَّمُ وَ السَّنَامُ الْاءَعْظَمُ. وَ لَقَدْ شَفَى وَحَاوِحَ صَدْرِي ، اءَنْ رَاءَيْتُكُمْ بِاءَخَرَةٍ تَحُوزُونَهُمْ كَمَا حَازُوكُمْ، وَ تُزِيلُونَهُمْ عَنْ مَوَاقِفِهِمْ كَمَا اءَزَالُوكُمْ حَسّا …

ادامه نوشته »

خطبه : 105

خطبه : 105    و من خطبة له ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَعَ الْإِسْلاَمَ فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ اءَعَزَّ اءَرْكَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ فَجَعَلَهُ اءَمْنا لِمَنْ عَلِقَهُ وَ سِلْما لِمَنْ دَخَلَهُ وَ بُرْهَانا لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ شَاهِدا لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ وَ نُورا لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ وَ فَهْما لِمَنْ عَقَلَ وَ لُبّا لِمَنْ تَدَبَّرَ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ …

ادامه نوشته »

خطبه : 104

خطبه : 104    و من خطبة له ع حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه شَهِيدا وَ بَشِيرا وَ نَذِير،ا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ طِفْلاً، وَ اءَنْجَبَهَا كَهْلاً، وَ اءَطْهَرَ الْمُطَهَّرِينَ شِيمَةً، وَ اءَجْوَدَ الْمُسْتَمْطَرِينَ دِيمَةً، فَمَا احْلَوْلَتْ لَكُمُ الدُّنْيَا فِي لَذَّتِهَا، وَ لاَ تَمَكَّنْتُمْ مِنْ رَضَاعِ اءَخْلاَفِهَا، إِلا مِنْ بَعْدِ مَا صَادَفْتُمُوهَا جَائِلاً خِطَامُهَا، قَلِقا وَضِينُهَا، قَدْ صَارَ …

ادامه نوشته »

خطبه : 103

خطبه : 103    و من خطبة له ع اءَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه وَ لَيْسَ اءَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ يَقْرَاءُ كِتَابا، وَ لاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً وَ لاَ وَحْيا، فَقَاتَلَ بِمَنْ اءَطَاعَهُ، مَنْ عَصَاهُ يَسُوقُهُمْ إِلَى مَنْجَاتِهِمْ، وَ يُبَادِرُ بِهِمُ السَّاعَةَ اءَنْ تَنْزِلَ بِهِمْ، يَحْسِرُ الْحَسِيرُ، وَ يَقِفُ الْكَسِير،ُ فَيُقِيمُ عَلَيْهِ حَتَّى يُلْحِقَهُ غَايَتَهُ، …

ادامه نوشته »

خطبه : 102

خطبه : 102    و من خطبة له ع انْظُرُوا إ لَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا، الصَّادِفِينَ عَنْهَا، فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ عَمّا قَلِيلٍ تُزِيلُ الثَّاوِيَ السَّاكِنَ، وَ تَفْجَعُ الْمُتْرَفَ الْآمِنَ، لا يَرْجِعُ ما تَوَلَّى مِنْها فَاءَدْبَرَ، وَ لا يُدْرى ما هُوَ آتٍ مِنْها فَيُنْتَظَرَ، سُرُورُها مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ، وَ جَلَدُ الرِّجَالِ فِيها إ لَى الضَّعْفِ وَ الْوَهْنِ، فَلا يَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ مَا …

ادامه نوشته »

خطبه : 101

خطبه : 101    و من خطبة له ع تَجْرِي هذَا الْمجْرى وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللَّهُ فِيهِ الْاءَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لِنِقاشِ الْحِسابِ وَ جَزَاءِ الْاءَعْمَالِ، خُضُوعا قِيَاما، قَدْ اءَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ، وَ رَجَفَتْ بِهِمُ الْاءَرْضُ، فَاءَحْسَنُهُمْ حَالاً مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعا، وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعا. مِنْهَا: فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، لا تَقُومُ لَها قائِمَةٌ، وَ لا تُرَدُّ لَها رايَةٌ، تَأْتِيكُمْ مَزْمُومَةً …

ادامه نوشته »