4- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمِنْقَرِيّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ فَاتّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنّ كُلّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ يَحُوطُ مَا أَحَبّ وَ قَالَ ص أَوْحَى اللّهُ إِلَى دَاوُدَ ع لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدّنْيَا فَيَصُدّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبّتِي فَإِنّ أُولَئِكَ قُطّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ إِنّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِمْ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 58 رواية: 4 |
4- و فرمود: چون عالم را دنيا دوست ديديد او را نسبت بدينتان متهم دانيد (بدانيد دينداريش حقيقى نيست) زيرا دوست هر چيزى گرد محبوبش مىگردد، و فرمود خدا بداود وحى فرمود كه: ميان من و خودت عالم فريفته دنيا را واسطه قرار مده كه ترا از راه دوستيم بگرداند زيرا كه ايشان راهزنان بندگان جوياى منند، همانا كمتر كارى كه با ايشان كنم اينستكه شيرينى مناجات مرا از دلشان بر كنم.
|