حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ
حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ اَلْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْأَنْصَارِيُّ عَنْ عَبْدِ اَلسَّلاَمِ بْنِ صَالِحٍ اَلْهَرَوِيِّ
قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي اَلْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ لِي:
يَا أَبَا اَلصَّلْتِ إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَ هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْهُ،
فتَدَارَكْ فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ
و عَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ
و تَرْكِ مَا لاَ يَعْنِيكَ
و أَكْثِرْ مِنَ اَلدُّعَاءِ
و اَلاِسْتِغْفَارِ
و تِلاَوَةِ اَلْقُرْآنِ
و تُبْ إِلَى اَللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اَللَّهِ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
و لاَ تَدَعَنَّ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلاَّ أَدَّيْتَهَا
و لاَ فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلاَّ نَزَعْتَهُ
و لاَ ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلاَّ قَلَعْتَ عَنْهُ
و اِتَّقِ اَللَّهَ
و تَوَكَّلْ عَلَيْهِ فِي سِرِّ أَمْرِكَ وَ عَلاَنِيَتِكَ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اَللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اَللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اَللّٰهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
و أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ هَذَا اَلشَّهْرِ «اَللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ قَدْ غَفَرْتَ لَنَا فِي مَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ» فَإِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُعْتِقُ فِي هَذَا اَلشَّهْرِ رِقَاباً مِنَ اَلنَّارِ لِحُرْمَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ .
عیون اخبار الرضا علیه السلام ، ج۲ ص ۵۱
#ماه_شعبان
#ماه_رمضان
#امام
@Aminikhaah