امام رضا (ع) ـ في علّةِ وُجوبِ الصَّومِ ـ :
لِكَي يَعرِفُوا ألَمَ الجُوعِ و العَطَشِ، و يَستَدِلُّوا على فَقرِ الآخِرَةِ، و لِيكونَ الصائمُ خاشِعا ذَليلاً مُستَكينا مَأجُورا مُحتَسِبا عارِفا صابِرا على ما أصابَهُ مِن الجُوعِ و العَطَشِ، فَيَستَوجِبَ الثَّوابَ مَع ما فيهِ مِنَ الإمساكِ عنِ الشَّهَواتِ، و لِيكونَ ذلكَ واعِظا لَهُم في العاجِلِ، و رائضا لَهُم على أداءِ ما كَلَّفَهُم و دَليلاً لَهُم في الأجرِ، و لِيَعرِفوا شِدَّةَ مَبلَغِ ذلكَ على أهلِ الفَقرِ و المَسكَنَةِ في الدنيا، فَيُؤَدُّوا إلَيهِم ما فَرَضَ اللّه ُ لَهُم في أموالِهِم (علل الشرايع،270)
امام رضا (ع) در بيان علت وجوب روزه مى فرمايد : تا مردم رنج گرسنگى و تشنگى را بچشند و به نيازمندى خود در آخرت پى برند و روزه دار بر اثر گرسنگى و تشنگى كه به او مى رسد ، خاشع و ذلـيل و فروتن و ماجور و طالب رضا و ثواب خدا و عارف و صابر باشد و بدين سبب مستوجب ثواب شود.