رسولخدا (ص ) فرمود:

17- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ ابْنِ سِنَانٍ وَ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طَاعَةُ عَلِيٍّ ع ذُلٌّ وَ مَعْصِيَتُهُ كُفْرٌ بِاللَّهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يَكُونُ طَاعَةُ عَلِيٍّ ع ذُلًّا وَ مَعْصِيَتُهُ كُفْراً بِاللَّهِ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْحَقِّ فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ ذَلَلْتُمْ وَ إِنْ عَصَيْتُمُوهُ كَفَرْتُمْ بِاللَّهِ عَزَّوَجَلَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :17
رسولخدا (ص ) فرمود: طاعت على (عليه السلام ) ذلت و خوارى است ، و معصيت و نافرمانى او سبب كفر بخداست ، عرض شد: اى رسول خدا چگونه طاعت على ذلت و نافرمانيش كفر بخداست ؟ فرمود: هر آينه على (عليه السلام ) شما را بحق وا ميدارد، پس اگر او را فرمان بريد (در دنيا) و در نظر مردمان خوار باشيد، و اگر نافرمانيش كنيد بخداى عزوجل كافر شويد.
توضيح :

مجلسى (ره ) گويد: ظاهر اينستكه مقصود ذلت و خوارى در دنيا و نزد مردم است ، زيرا اطاعتش موجب ترك دنيا و زيور آنست ، و بتقسيم مساوى بين شريف و وضيع راضى باشد، و بحكم حلال قناعت كند، و تواضع نموده تكبر نورزد و تمامى اينها از چيزهائى است كه موجب ذلت نزد مردم دنيا ميشود.
 

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.