1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً ص يَقُولُ وَ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ مَا أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ كَافِراً وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا فَقَالَ لَهُ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ أَمَّا أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ مُؤْمِناً أَنْ يُعَرِّفَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى نَفْسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ يُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ ص فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ يُعَرِّفَهُ إِمَامَهَ وَ حُجَّتَهُ فِى أَرْضِهِ وَ شَاهِدَهُ عَلَى خَلْقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطَّاعَةِ قُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنْ جَهِلَ جَمِيعَ الْأَشْيَاءِ إِلَّا مَا وَصَفْتَ قَالَ نَعَمْ إِذَا أُمِرَ أَطَاعَ وَ إِذَا نُهِيَ انْتَهَى وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ كَافِراً مَنْ زَعَمَ أَنَّ شَيْئاً نَهَى اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِهِ وَ نَصَبَهُ دِيناً يَتَوَلَّى عَلَيْهِ وَ يَزْعُمُ أَنَّهُ يَعْبُدُ الَّذِى أَمَرَهُ بِهِ وَ إِنَّمَا يَعْبُدُ الشَّيْطَانَ وَ أَدْنَى مَا يَكُونُ بِهِ الْعَبْدُ ضَالًّا أَنْ لَا يَعْرِفَ حُجَّةَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ شَاهِدَهُ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِى أَمَرَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِطَاعَتِهِ وَ فَرَضَ وَلَايَتَهُ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صِفْهُمْ لِى فَقَالَ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِنَفْسِهِ وَ نَبِيِّهِ فَقَالَ ي ا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّ هَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ أَوْضِحْ لِي فَقَالَ الَّذِينَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي آخِرِ خُطْبَتِهِ يَوْمَ قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ إِلَيْهِ إِنِّى قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِى أَهْلَ بَيْتِى فَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ مُسَبِّحَتَيْهِ وَ لَا أَقُولُ كَهَاتَيْنِ وَ جَمَعَ بَيْنَ الْمُسَبِّحَةِ وَ الْوُسْطَى فَتَسْبِقَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى فَتَمَسَّكُوا بِهِمَا لَا تَزِلُّوا وَ لَا تَضِلُّوا وَ لَا تَقَدَّمُوهُمْ فَتَضِلُّوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :141 رواية :1
اما كمتر چيزى كه بنده بدان مؤ من است آنست كه خداى تبارك و تعالى خودش را بآن بنده بشناساند پس (آن بنده ) بفرمانبردارى براى او اقرار كند، و (سپس ) پيغمبرش (ص ) را باو بشناساند پس بفرمانبردارى او نيز اقرار كند، و (هم چنين ) امام و حجت خود را در زمين ، و گواهش را بر خلق باو معرفى كند، و براى او هم بفرمانبردارى اعتراف كند، (سليم گويد:) من عرضكردم : اى امير مؤ منان و اگر چه همه چيز را بجز آنچه بيان فرمودى نداند؟ فرمود: آرى در صورتيكه هرگاه دستورى باو دهند اطاعت كند. و اگر نهيش كردند نكند.
و كمتر چيزيكه بنده بسبب آن كافر گردد آنست كه كسى چيزى را كه خدا از آن نهى كرده است پندارد كه (جايز است ) و خدا بآن دستور داده (يعنى بدعتى در دين گذارد)، و اين معنى را دين خود كند و بآن بماند، و پندارد كه خدايرا كه بآن كار (بپندار خودش ) دستور داده پرستش كند، (در حاليكه ) جز اين نيست كه شيطان را پرستش كند.
و كمتر چيزيكه بنده بواسطه آن گمراه شود اينست كه حجت خداى تعالى و گواهش را بر بندگانش نشناسد (يعنى ) آن كس را كه خداى عزوجل دستور بفرمانبرداريش داده ، و ولايتش را فرض (و واجب ) فرموده ، (سليم گويد:) من عرضكردم : اى اميرمؤ منان آنان (يعنى حجت و گواهان ) را برايم توصيف كن ، فرمود: آنها كسانى هستند كه خداى عزوجل آنها را قرين خود و پيغمبرش ساخته و فرموده است : ((اى آنانكه ايمان آورده ايد خدا و رسول و اولياء امر خود را فرمانبريد)) (سوره نساء آيه 59) عرض كردم : اى اميرمؤ منان خدا مرا بفدايت كند برايم واضح كن (و آشكارتر بيان فرما) فرمود: آنانكه رسول خدا (ص ) در آخرين خطبه اش روزى كه خداى عزوجل قبض روحش فرمود (و او را بنزد خودش برد) فرمود: من همانا دو چيز در ميان شما ميگذارم كه پس از من هرگز گمراه نشويد تا ماداميكه بآندو چنگ زنيد: كتاب خدا، و عترتم كه اهل بيت (و خاندان ) منند زيرا خداى لطيف و آگاه بمن سفارش كرده كه آندو از هم جدا نشوند تا در كنار حوض بر من وارد شوند، مانند اين دو (انگشت كه با هم برابرند) و هر دو انگشت سبابه خود را بهم چسباند و نمى گويم مانند اين دو انگشت و انگشت سبابه و وسطى را بهم چسباند يعنى با هم برابرند و اينطور نيست ) كه يكى بر ديگرى پيش باشد (و جلو افتد) پس بهر دوى اينها چنگ زنيد تا نلغزيد و گمراه نشويد، و برايشان جلو نيفتيد كه گمراه شويد.