1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ نَاساً أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ ص بَعْدَ مَا أَسْلَمُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ مِنَّا بِمَا كَانَ عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَعْدَ إِسْلَامِهِ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ حَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ صَحَّ يَقِينُ إِيمَانِهِ لَمْ يُؤَاخِذْهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ مَنْ سَخُفَ إِسْلَامُهُ وَ لَمْ يَصِحَّ يَقِينُ إِيمَانِهِ أَخَذَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِالْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 201 رواية : 1
اصول كافى جلد 4 صفحه : 201 رواية : 1
1 حضرت باقر عليه السلام فرمود: مردمى نزد رسول خدا (ص ) آمدند و اين پس از آن بود كه مسلمان شده بودند، پس عرضكردند: اى رسول خدا آيا كسى از ماها بكارهائى كه در زمان جاهليت كرده است پس از اينكه مسلمان شده مؤ اخذه شود؟ رسول خدا (ص ) بآنها فرمود: هر كه اسلامش نيكو شود و يقين ايمانش درست باشد خداى تبارك و تعالى بآنچه در جاهليت انجام داده او را مؤ اخذه نكند، و هر كه اسلامش نيكو نشده ، و يقين ايمانش درست نباشد خداى تعالى باول (يعنى پيش از اسلامش ) و بآخر (يعنى پس از اسلامش ) او را مؤ اخذه كند.
شرح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود باسلام نيكو آن است كه بتمامى اصول دين مقرون باشد تا مخالفان و امثال آنها خارج باشند، و مقصود از درستى يقين ايمان اينست كه آلوده بشك و نفاق نباشد.