1- الْحـُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يـَحـْيـَى وَ الْحـَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمَا أَفْضَلُ الْعِبَادَةُ فِى السِّرِّ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ أَوِ الْعـِبـَادَةُ فـِى ظـُهُورِ الْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ الْإِمَامِ مِنْكُمُ الظَّاهِرِ فَقَالَ يَا عَمَّارُ الصَّدَقَةُ فِى السِّرِّ وَ اللَّهِ أَفـْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِى الْعَلَانِيَةِ وَ كَذَلِكَ وَ اللَّهِ عِبَادَتُكُمْ فِى السِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ تَخَوُّفُكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ حَالِ الْهُدْنَةِ أَفـْضـَلُ مـِمَّنْ يـَعـْبـُدُ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ ذِكْرُهُ فِى ظُهُورِ الْحَقِّ مَعَ إِمَامِ الْحَقِّ الظَّاهِرِ فِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ لَيـْسـَتِ الْعـِبـَادَةُ مـَعَ الْخـَوْفِ فـِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مِثْلَ الْعِبَادَةِ وَ الْأَمْنِ فِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ اعـْلَمُوا أَنَّ مَنْ صَلَّى مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَلَاةً فَرِيضَةً فِى جَمَاعَةٍ مُسْتَتِرٍ بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فـِى وَقـْتـِهـَا فـَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ خَمْسِينَ صَلَاةً فَرِيضَةً فِى جَمَاعَةٍ وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صـَلَاةً فَرِيضَةً وَحْدَهُ مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِى وَقْتِهَا فَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهَا لَهُ خـَمـْسـاً وَ عـِشـْرِيـنَ صـَلَاةً فـَرِيـضَةً وَحْدَانِيَّةً وَ مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ صَلَاةً نَافِلَةً لِوَقْتِهَا فـَأَتَمَّهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَ يُضَاعِفُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَسَنَاتِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ وَ دَانَ بـِالتَّقـِيَّةِ عَلَى دِينِهِ وَ إِمَامِهِ وَ نَفْسِهِ وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً إِنَّ اللَّهَ عـَزَّ وَ جَلَّ كَرِيمٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ وَ اللَّهِ رَغَّبْتَنِى فِى الْعَمَلِ وَ حَثَثْتَنِى عَلَيْهِ وَ لَكـِنْ أُحـِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا نَحْنُ الْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ الظَّاهِرِ مِنْكُمْ فـِى دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ نَحْنُ عَلَى دِينٍ وَاحِدٍ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِى دِينِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ إِلَى الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحـَجِّ وَ إِلَى كـُلِّ خـَيْرٍ وَ فِقْهٍ وَ إِلَى عِبَادَةِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ سِرّاً مِنْ عَدُوِّكُمْ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ مُطِيعِينَ لَهُ صَابِرِينَ مَعَهُ مُنْتَظِرِينَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ خَائِفِينَ عَلَى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْمُلُوكِ الظَّلَمَةِ تَنْتَظِرُونَ إِلَى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حُقُوقِكُمْ فـِى أَيـْدِى الظَّلَمـَةِ قـَدْ مـَنـَعـُوكـُمْ ذَلِكَ وَ اضـْطـَرُّوكُمْ إِلَى حَرْثِ الدُّنْيَا وَ طَلَبِ الْمَعَاشِ مَعَ الصَّبـْرِ عـَلَى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ الْخَوْفِ مَعَ عَدُوِّكُمْ فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ لَكُمُ الْأَعْمَالَ فَهَنِيئاً لَكُمْ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا تَرَى إِذاً أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقـَائِمِ وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ وَ نَحْنُ الْيَوْمَ فِى إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ دَوْلَةِ الْحـَقِّ وَ الْعـَدْلِ فـَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الْحَقَّ وَ الْعـَدْلَ فـِى الْبـِلَادِ وَ يـَجـْمـَعَ اللَّهُ الْكـَلِمـَةَ وَ يـُؤَلِّفَ اللَّهُ بـَيـْنَ قـُلُوبٍ مـُخْتَلِفَةٍ وَ لَا يـَعـْصـُونَ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ فـِى أَرْضِهِ وَ تُقَامَ حُدُودُهُ فِى خَلْقِهِ وَ يَرُدَّ اللَّهُ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ فـَيـَظْهَرَ حَتَّى لَا يُسْتَخْفَى بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أَمَا وَ اللَّهِ يَا عَمَّارُ لَا يـَمـُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِى أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَّا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ فَأَبْشِرُوا
و بـدانيد هر كس از شما كه در اين زمان نماز واجبشرا در وقتش بجماعت گزارد و از دشمنش پـنـهـان كـنـد و آنـرا تـمـام و كـامـل بجا آورد، خدا براى او ثواب پنجاه نماز واجب بجماعت گـزارده بـنـويـسـد و كـسـيـكـه از شـما نماز واجبشرا فرادى و در وقتش بخواند و درست و كـامـل بـجـا آورد، و از دشـمـنـش پـنـهـان كـنـد، خـداى عزوجل ثواب بيست و پنج نماز واجب فرادى برايش بنويسد، و هر كس از شما كه يك نماز نافله را در وقتش بخواند و كامل ادا كند، خدا براى او ثواب ده نماز نافله نويسد. و آنكه از شما كار نيكى انجام دهد، خداى عزوجل براى او بجاى آن بيست حسنه نويسد و حسنات مؤ مـن از شـمـا را خـداى عـزوجـل چـنـد بـرابـر كـنـد، اگـر حـسـن عمل داشته باشد و نسبت بدين و امام و جان خود بتقيه معتقد باشد و زبان خود را نگه دارد، همانا خداى عزوجل كريمست .
مـن عـرضـكـردم قـربـانـت گـردم ، بـه خـدا كـه شـمـا مـرا بـعـمـل تـشـويـق فـرمـودى و بـرانـگـيـخـتـى ، ولى مـن دوسـت دارم بدانم دليلش چيست كه اعمال ما از اعمال اصحاب اماميكه آشكار باشد، در زمان دولت حق بهتر است ، با وجود اينكه هـمـه يـك ديـن داريـم ؟ فـرمـود: زيـرا شـمـا در وارد شـدن بـديـن خـداى عـزوجل و انجام دادن نماز و روزه و حج و هر كار خير و دانشى بر ايشان سبقت داريد، و نيز نـسـبـت بعبادت خداى ـ عز ذكره ـ در پنهانى از دشمن با امام پنهان سبقت داريد، در حاليكه مـطيع او هستيد و مثل او صبر مى كنيد، و در انتظار دولت حق مى باشيد، و درباره امام و جان خـود از سـلاطـين ستمگر ترس داريد، حق امام (چون منصب امامت و خمس ) و حقوق خود را (مانند زكـوة و خـراج ) در دسـت سـتـمگران مى بينيد كه از شما باز مى گيرند و شما را بكسب و زراعـت در دنـيـا و طـلب روزى نـاچـار مـى كـنند، علاوه بر موضوع صبر شما نسبت بدين و عـبـادتـتـان و اطـاعـت از امـام و تـرس از دشـمـنـتـان ، بـديـنـجـهـاتـسـت كـه خـداى عزوجل ثواب اعمال شما را چند برابر فرموده است ، گوارا باد بر شما.
عرضكردم : قربانت گردم ، پس در صورتيكه ما در زمان امامت شما و فرمانبردارى از شما نـيـكـوكارتر و با ثواب بيشتر از اصحاب دولت حق و عدالت باشيم ، شما عقيده نداريد (آرزو نـكنيم ) كه ما از اصحاب حضرت قائم باشيم و حق ظاهر شود؟ فرمود: سبحان اللّه !! شـمـا دوسـت نـداريـد كـه خـداى ـ تـبارك و تعالى ـ حق و عدالت را در بلاد ظاهر كند؟ و وحـدت كـلمـه پـديـد آورد؟ و مـيـان دلهـاى پـراكـنـده الفـت دهد؟ و مردم خدا را در روى زمينش نـافرمانى نكنند؟ و حدود خدا در ميان خلقش اجرا شود و خدا حق را باهلش برگرداند تا حق آشكار شود و از ترس هيچيك از مردم حق پوشيده نگردد، (اينها نتايجى است بسيار بزرگ و سودمند براى همگان كه از ظهور امام زمان و برقرارى دولت حق بدست مى آيد و چگونه مى شود كه مسلمان اين آرزو را نداشته باشد) هان بخدا، اى عمار! هر كدام از شما (شيعيان ) بـر ايـن حاليكه اكنون داريد (عبادت با خوف و تقيه ) بميرد از بسيارى از شهداء بدر واحد بهتر و برتر است ، پس مژده باد شما را (از بسيارى از شهدا فرمود، تا مانند حمزه سيدالشهدا را خارج كند)