سدير صيرفى گويد:

1-عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ فِى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ شَبَهاً مـِنْ يـُوسـُفَ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ كَأَنَّكَ تَذْكُرُهُ حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ قَالَ فَقَالَ لِى وَ مَا يُنْكَرُ مِنْ ذَلِكَ هـَذِهِ الْأُمَّةُ أَشـْبـَاهُ الْخَنَازِيرِ إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَ ع كَانُوا أَسْبَاطاً أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ تَاجَرُوا يُوسُفَ وَ بَايَعُوهُ وَ خَاطَبُوهُ وَ هُمْ إِخْوَتُهُ وَ هُوَ أَخُوهُمْ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ حَتَّى قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هـَذَا أَخـِى فـَمـَا تـُنـْكـِرُ هـَذِهِ الْأُمَّةُ الْمَلْعُونَةُ أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِحُجَّتِهِ فِى وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ إِنَّ يُوسُفَ ع كَانَ إِلَيْهِ مُلْكُ مِصْرَ وَ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ وَالِدِهِ مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فَلَوْ أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَهُ لَقَدَرَ عَلَى ذَلِكَ لَقَدْ سَارَ يَعْقُوبُ ع وَ وُلْدُهُ عـِنـْدَ الْبِشَارَةِ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ بَدْوِهِمْ إِلَى مِصْرَ فَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ جَلَّ وَ عـَزَّ بـِحـُجَّتِهِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ أَنْ يَمْشِيَ فِي أَسْوَاقِهِمْ وَ يَطَأَ بُسُطَهُمْ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ فِى ذَلِكَ لَهُ كَمَا أَذِنَ لِيُوسُفَ قَالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ

   سدير صيرفى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا صاحب الامر عليه السـلام شـبـاهـتـهـائى بـجـناب يوسف عليه السلام دارد، بحضرت عرضكردم : گويا امر زنـدگـى يـا امـر غـيـبت آنحضرت را ياد ميكنيد، فرمود: خوك و شان اين امت چه چيز را انكار مـيـكـنـنـد؟! هـمـانا برادران يوست نوادگان و فرزندان پيغمبران بودند و با او (در مصر) تـجـارت و معامله كردند و سخن گفتند، بعلاوه ايشان برادر او و او برادر ايشان بود، با وجـود ايـن هـمـه او را نـشناختند تا آنكه خودش گفت : [من يوسفم و اين برادر منست ] پس چـرا لعـنـت شـدگـان ايـن امـت انـكـار مـيـكـنـنـد كـه خـداى عزوجل در يكزمانى با حجت خود همان كند كه با يوسف كرد. (يعنى او را تا مدتى غايب كند كه چون او را ببينند نشناسند).
همانا يوسف سلطان (مشهور و مقتدر) مصر بود و فاصله ميان او و پدرش 18 روز راه بود، اگـر مـيـخـواست پدرش را بياگاهاند ميتوانست ، ولى يعقوب و فرزندانش پس از دريافت مـژده يـوسف ، فاصله ميان ده خود و شهر مصر را در مدت نه روز پيمودند. پس اين امت چرا انـكـار ميكنند كه خداى ـ جل و عز ـ با حجت خود همان كند كه با يوسف كرد، بطوريكه او در بازارهاى ايشان راه رود و پاى روى فرش آنها گذارد (با وجود اين او را نشناسند) تا خدا درباره او اجازه دهد، چنانكه بيوسف اجازه فرمود و آنها گفتند همين تو خود يوسف هستى ؟!! گفت : من يوسفم .
اصول کافي، ج2، ص:562، ح4

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.