3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا حُمِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَأُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ يَزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع لَيْسَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا إِنَّ فِينَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلّا فِي كِت ابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَه ا إِنَّ ذ لِكَ عَلَى اللّ هِ يَسِيرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 187 رواية : 3
3 على بن ابراهيم در حديث مرفوعى (كه سندش بمعصوم رسد) حديث كند كه فرمود: هنگامى كه حضرت على بن الحسين (زين العابدين ) عليهما السلام را نزد يزيد بن معاويه بردند و در برابر او نگهداشتند يزيد كه خدايش از رحمت خود دور كرده گفت : ((و آنچه بشما مصيبت رسد از آنچيزى بود كه خود كرديد)) (و اين آيه شريفه را خواند) حضرت على بن الحسين عليهما السلام فرمود: اين آيه درباره ما نيست ، همانا درباره ما گفتار خداى عزوجل است (كه فرمايد): ((هيچ مصيبتى در زمين نرسد و نه بجانهاى شما جز اينكه در كتابى است پيش از آنكه آنها را بيافرينيم همانا اين بر خدا آسان است )) (سوره حديد آيه 22).