12- عـَنـْهُ عـَنْ أَبـِى الْجـَارُودِ قـَالَ قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ تَعْرِفُ مَوَدَّتِى لَكُمْ وَ انْقِطَاعِى إِلَيْكُمْ وَ مُوَالَاتِى إِيَّاكُمْ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقُلْتُ فَإِنِّى أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةً تُجِيبُنِى فِيهَا فَإِنِّى مَكْفُوفُ الْبَصَرِ قَلِيلُ الْمَشْيِ وَ لَا أَسْتَطِيعُ زِيَارَتَكُمْ كُلَّ حِينٍ قـَالَ هـَاتِ حـَاجَتَكَ قُلْتُ أَخْبِرْنِي بِدِينِكَ الَّذِي تَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَنْتَ وَ أَهْلُ بَيْتِكَ لِأَدِيـنَ اللَّهَ عـَزَّ وَ جـَلَّ بـِهِ قـَالَ إِنْ كـُنـْتَ أَقـْصـَرْتَ الْخـُطْبَةَ فَقَدْ أَعْظَمْتَ الْمَسْأَلَةَ وَ اللَّهِ لَأُعْطِيَنَّكَ دِينِى وَ دِينَ آبَائِيَ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ شَهَادَةَ أَنْ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِقْرَارَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةَ لِوَلِيِّنَا وَ الْبَرَاءَةَ مِنْ عَدُوِّنَا وَ التَّسْلِيمَ لِأَمْرِنَا وَ انْتِظَارَ قَائِمِنَا وَ الِاجْتِهَادَ وَ الْوَرَعَ
ابـى جـارود گـويـد:
ابـى جـارود گـويـد: بـامـام بـاقـر (ع ) عـرضـكـردم : يـا ابـن رسول الله ! آيا شما دوستى و دلباختگى و پيروى مرا نسبت بخود مى دانيد؟ فرمود: آرى ، عـرضـكـردم : مـن از شما پرسشى دارم كه مى خواهم به من پاسخ فرمايى ، زيرا چشمم نـابـيـنـاسـت و كـمـتر راه مى روم و نمى توانم هميشه بزيارت شما آيم ، فرمود: حاجتت را بـپرس ، عرضكردم : دينى كه شما و خاندانتان خدا را با آن عبادت مى كند، بمن بفرماييد تا من هم خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى كنم . فرمود: اگر پيشگفتار را كوتاه آوردى ، ولى پـرسشى بزرگ نمودى بخدا دين خود و دين پدرانم را كه خداى عزّوجلّ را با آن ديندارى مـى كنم ، بتو مى گويم . آن دين شهادت بوحدانيت خدا و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و اقـرار بـآنـچـه او از جانب خدا آورده و ولايت ولى ما (خانواده ) و بيزارى از دشمن ما و گـردن نـهـادن بـفـرمـان مـا و انـتـظـار قـائم مـا و كـوشـش (در امـر واجـب و حلال ) و پرهيزگارى (از محرمات ) است .
اصول کافي، ج4، ص:72، ح10