دانلود کتاب:تفسیر نور جلد 4
تفسير نور جلد 4
نويسنده : حجة الاسلام و المسلمين حاج شيخ محسن قرائتى
بصورت فايل html
فهرست مطالب
سيماى سوره ى يوسف
(1) الَّر تِلْكَ ءَايَتُ الْكِتَبِ الْمُبِينِ
(2) إِنَّآ اءَنْزَلْنَهُ قُرْءَناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
(3) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ اءَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَآ اءَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْءَانَ وَ إِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَفِلِينَ
(4) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لاَِبِيهِ يََّاءَبَتِ إِنِّى رَاءَيْتُ اءَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَرَاءَيْتُهُمْ لِي سَجِدِينَ
سخنى درباره ى رؤ يا و خواب ديدن
(5) قَالَ يَبُنَىَّ لاَ تَقْصُصْ رُءْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الْشَّيْطَنَ لِلاِْنْسَن عَدُوُّ مُّبِينٌ
(6) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَاءْوِيلِ الاَْحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلىَّ ءَالِيَعْقُوبَ كَمَآ …
(7) لَّقَدْ كَانَ فِى يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ ءَايَتٌ لِّلسَّآئِلِينَ
(8) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَاءَخُوهُ اءَحَبُّ إِلَىَّ اءَبِينَا مِنَّا وَ نَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ اءَبَانَا لَفِى ضَلَلٍ مُّبِينٍ
(9) اقْتُلُواْ يُوسُفَ اءَوِ اطْرَحُوهُ اءَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ اءَبِيكُمْ وَ تَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماًصَلِحِينَ
(10) قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَاءَلْقُوهُ فِى غَيَبَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَعِلِينَ
(11) قَالُواْ يََّاءَبَانَا مَالَكَ لاَ تَاءْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَ إِنَّا لَهُ لَنَصِحُونَ
(12) اءَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَفِظُونَ
(13) قَالَ إِنِّى لَيَحْزُنُنِىَّ اءَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَاءَخَافُ اءَنْ يَاءْكُلَهُ الذِّئْبُ وَ اءَنْتُمْ عَنْهُ غَفِلُونَ
(14) قَالُواْ لَئِنْ اءَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَّخَسِرُونَ
(15) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَاءَجْمَعُوَّاْ اءَن يَجْعَلُوهُ فِى غَيَبَتِ الْجُبِّ وَ اءَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِاءَمْرِهِمْ هَذا وَ هُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
(16) وَ جَآءُوَّ اءَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ
(17) قَالُواْ يََّاءَبَانَآ إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَ تَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَعِنَا فَاءَكَلَهُ الذِّئْبُ وََ مَآ اءَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَ لَوْ كُنَّا صَدِقِينَ
(18) وَجَآءُو عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ اءَنفُسُكُمْ اءَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ الله الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
(19) وَ جَآءَتْ سَيَّارَةٌ فَاءَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَاءَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَبُشْرَى هَذا غُلَمٌ وَ اءَسَرُّوه ُبِضَعَةً وَ الله عِلِيمُ بِمَا يَعْمَلُونَ
(20) وَشَروْهُ بِثَمَنِ بَخْسٍ دَرَهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّهِدِينَ
(21)ذِى اشْتَرَيَهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَاءَتِهِ اءَكْرِمِى مَثْوَىَهُ عَسَىَّ اءَن يَنْفَعَنآ اءَوْ …
(22) وَ لَمَّا بَلَغَ اءَشُدَّهُ ءَاتَيْنَهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذَلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ
(23) وَرَوَدَتْهُ الَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الاَْبْوَبَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَاِ إِنَّهُ رَبِّىَّ اءَحْسَنَ مَثْوَاىَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّلِمُونَ
(24) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ اءَن رَّءَا بُرْهَنَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوَّءَوَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
(25) وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَاءَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَآءُمَنْ اءَرَادَ بِاءَهْلِكَ سُوَّءاً إِلاَّ اءَن يُسْجَنَ اءَوْ عَذَابٌ اءَلِيمٌ
(26) قَالَ هِىَ رَ وَدَتْنِى عَن نَّفْسِى وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ اءَهْلِهَآ إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُل ٍفَصَدَقَتْ وَهُوَ مِّنَ الْكَذِبِينَ
(27) وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّدِقِينَ
(28) فَلَمَّا رَءَا قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
(29) يُوسُفُ اءَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِى لِذَنبِكَ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ
(30) وَ قَالَ نِسْوَةٌ فِى الْمَدِينَةِ امْرَاءَتُ الْعَزِيزِ تُرَوِدُ فَتَهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاًإِنَّا لَنَرَيَهَا فِى ضَلَلٍ مُّبِينٍ
(31)مِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ اءَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَاءَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَ اً وَءَاتَتْ كُلَّ وَحِدَةٍ …
(32) قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِى لُمْتُنَّنِى فِيهِ وَلَقَدْ رَوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَ لَئِنْ لَّمْ يَفْعَلْ مَآ ءَامُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِّنَ الصَّغِرِينَ
(33) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ اءَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا يَدْعُونَنِىَّ إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّى كَيْدَهُنَّ اءَصْب ُإِلَيْهِنَّ وَاءَكُن مِّنَ الْجَهِلِينَ
(34) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(35)ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَاءَوُاْ الاَْيَت لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ
(36)َمَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ اءَحَدُهُمَآ إِنِّىَّ اءَرَىَنِى اءَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الاَْخَرُ إِنِّىَّ اءَرَىَنِىَّ اءَحْمِلُ فَوْقَ رَاءْسِى خُبْزاً تَاءْكُلُ الطَّيْرُ …
(37) قَالَ لاَ يَاءْتِيْكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّاءْتُكُمَا بِتَاءْوِيلِهِ قَبْلَ اءَن يَاءْتِيَكُمَاذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِى رَبِّىَّ إِنِّى تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا …
(38) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ ءَابَآءِىَّ إِبْرَهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَآ اءَن نُّشْرِكَ بِاِ مِن شَىْءٍ ذَ لِكَ مِن فَضْلِ الله عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَ لَكِنَّ …
(39) يَصَحِبَىِالسِّجْنِ ءَاءَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ اءَمِ الله الْوَحِدُ الْقَهَّارُ
(41) يَصَحِبَىِالسِّجْنِ اءَمَّآ اءَحَدُكُمَا فَيَسْقِى رَبَّهُ خَمْراً وَاءَمَّا الاَْخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَاءْكُلُ الطَّيْرُ مِن رَّاءْسِهِ قُضِىَ الاَْمْرُ الَّذِى فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ
(42) وَقَالَ لِلَّذِى ظَنَّ اءَنَّهُ نَاجٍ مِّنْهُمَا اذْكُرْنِى عِنْدَ رِبِّكَ فَاءَنسَهُ الشَّيْطَنُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِى السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
(43) وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّىَّ اءَرَى سَبْعَ بَقَرَ تٍ سِمَانٍ يَاءْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَ سَبْعَ سُنبُلَت ٍخُضْرٍ وَ اءُخَرَ …
(44) قَالُوَّاْ اءَضْغَثُ اءَحْلَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَاءْوِيلِ الاَْحْلَمِ بِعَلِمِينَ
(45) وَقَالَ الَّذِى نَجَا مِنْهُمَاوَادَّكَرَبَعْدَاءُمَّةٍاءَنَاْ اءُنَبِّئُكُم بِتَاءْوِيلِهِ فَاءَرْسِلُونِ
(46) يُوُفُ اءَيُّهَا الصِّدِّيقُ اءَفْتِنَا فِى سَبْعِ بَقَرَتٍ سِمَانٍ يَاءْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَاف ٌوَسَبْع ِسُنبُلَتٍ …
(47) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَاءَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِى سُنبُلِهِ إِلا قَليلاً مِّمَّاتَاءْكُلُونَ
(48) ثُمَّ يَاءْتِى مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَاءْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلا قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ
(49) ثُمَّ يَاءْتِى مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ
(50) وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِى بِهِ فَلَمَّا جَآءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسْئَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ الَّتِى قَطَّعْنَ اءَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّى بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ
(51) قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قَلْنَ حَشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوَّءٍقَالَتِ امْرَاءَتُ الْعَزِيزِ الَْنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ …
(52) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ اءَنِّى لَمْ اءَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَاءَنَّ الله لاَ يَهْدِى كَيْدَ الْخَآئِنِينَ
(53) وَمَآ اءُبَرِّئُ نَفْسِىَّ إِنَّ النَّفْسَ لاََمَّارةُ بِالسُّوَّءِ إِلا مَا رَحِمَ رَبّى إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ
(54) وَ قَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِى بِهِ اءَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِى فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَامَكِينٌ اءَمِينٌ
(55) قَالَ اجْعَلْنِى عَلَى خَزَآئِنِ الاَْرْضِ إِنِّى حَفِيظٌ عَلِيمٌ
(56) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الاَْرْضِ يَتَبَوَّاءُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَآءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَآءُ وَلاَ نُضِيعُ اءَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
(57) وَ لاََجْرُ الاَْخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
(58) وَجَآءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
(59) وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجِهَازِهِمْ قَالَ ائْتُونِى بِاءَخٍ لَّكُم مِّنْ اءَبِيكُمْ اءَلاَ تَرَوْنَ اءَنِّىَّ اءُوفِىالْكَيْلَ وَاءَنَاْ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ
(60) فَإِنْ لَّمْ تَاءْتُونِى بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِندِى وَلاَ تَقْرَبُونِ
(61) قَالُواْ سَنُرَوِدُ عَنْهُ اءَبَاهُ وَإِنّا لَفَعِلُونَ
(62) وَقَالَ لِفِتْيَنِهِ اجْعَلُواْ بِضَعَتَهُمْ فِى رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَآ إِذَا انقَلَبُوَّاْ إِلَىَّاءَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
(63) فَلَمَّا رَجَعُوَّاْ إِلَىَّ اءَبِيهِمْ قَالُواْ يََّاءَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَاءَرْسِلْ مَعَنَآ اءَخَانَانَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُ لَحَ فِظُونَ
(64) قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلا كَمَآ اءَمِنتُكُمْ عَلَىَّ اءَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاُ خَيْرٌ حَفِظاً وَهُوَاءَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ
(65) وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَعَهُمْ وَجَدُواْ بِضَعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ يََّاءَبَانَامَا نَبْغِىهَذِهِ بِضَعَتُنَارُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ اءَهْلَنَا وَ نَحْفَظُ …
(66) قَالَ لَنْ اءُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِّنَ الله لَتَاءْتُنَّنِى بِهِ إِلاَّ اءَنيُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّآ ءَاتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ الله عَلَى مَا نقُولُ وَكِيلٌ
(67) وَقَالَ يَبَنِىَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ اءَبْوَبٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَ مَآ اءُغْنِى عَنكُم مِّنَ الله …
(68) وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ اءَمَرَهُمْ اءَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِى عَنْهُم مِّنَ الله مِن شَىْءٍ إِلا حَاجَةً فِىنَفْسِ …
(69) وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ ءَاوَىَّ إِلَيْهِ اءَخَاهُ قَالَ إِنَّىَّ اءَنَاْ اءَخُوكَ فَلاَتَبْتَئِسْ بِمَاكَانُواْ يَعْمَلُونَ
(70) فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِى رَحْلِ اءَخِيهِ ثُمَّ اءَذَّنَ مُؤَذِّنٌ اءَيَّتُهَا الْعِيرُإِنَّكُمْ لَسَرِقُونَ
(71) قَالُواْ وَاءَقْبَلُواْ عَلَيْهِمْ مَّاذَا تَفْقِدُونَ
(72) قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَ لِمَن جَآءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَ اءَنَاْ بِهِ زَعِيمٌ
(73) قَالُواْ تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُم مَّا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِى الاَْرْضِ وَمَا كُنَّا سَرِقِينَ
(74) قَالُواْ فَمَا جَزََّؤُهُ إِن كُنتُمْ كَذِبِينَ
(75) قَالُواْ جَزََّؤُهُ مَن وُجِدَ فِى رَحْلِهِ فَهُوَ جَزََّؤُهُ كَذَ لِكَ نَجْزِى الظَّلِمِين
(76) فَبَدَاءَ بِاءَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَآءِ اءَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَآءِ اءَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَاءْخُذَ …
(77) قَالُوَّاْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ اءَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ فَاءَسَرَّهَا يُوسُفُ فِى نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ اءَنتُمْ شَرُّ مَّكَاناً وَ الله اءَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ
(78) قَالُواْ يََّاءَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ اءَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ اءَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَيكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
(79) قَالَ مَعَاذَ الله اءَن نَّاءْخُذَ إِلا مَن وَجَدْنَا مَتَعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذاً لَّظَلِمُونَ
(80)ُخَلَصُواْ نَجِيّاً قَالَ كَبِيرُهُمْ اءَلَمْ تَعْلَمُوَّاْ اءَنَّ اءَبَاكُمْ قَدْ اءَخَذَ عَلَيْكُمْ مَّوْثِقاً مِنَ اِ وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ …
(81) ارْجِعُوَّاْ إِلَىَّ اءَبِيكُمْ فَقُولُواْ يََّاءَبَانَآ إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَمَا شَهِدْنَآ إِلا بِمَا عَلِمْنَا وَمَاكُنّاَ لِلْغَيْبِ حَفِظِينَ
(82) وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِى كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِىَّ اءَقْبَلْنَا فِيهَا وَ إِنَّا لَصَدِقُونَ
(83) قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ اءَنْفُسُكُمْ اءَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى الله اءَن يَاءْتِيَنِى بِهِم ْجَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
(84) وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يََّاءَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ
(85) قَالُواْ تَاللَّهِ تَفْتَؤُاْ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضَاً اءَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَلِكِينَ
(86) قَالَ إِنَّمَآ اءَشْكُواْ بَثِّى وَحُزْنِىَّ إِلَى الله وَاءَعْلَمُ مِنَ الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ
(87) يَبَنِىَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَاءَخِيهِ وَ لاَتَاْيََسُواْ مِنْ رَّوْحِ الله إِنَّهُ لاَيَاْيَْسُ مِن رَّوْحِ الله إِلا الْقَوْمُ الْكَفِرُونَ
(88) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يََّاءَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَاءَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَعَةٍمُّزْجَةٍ فَاءَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقَ عَلَيْنَآ إِنَّ الله يَجْزِى الْمُتَصَدِّقِينَ
(89) قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَاءَخِيهِ إِذْ اءَنْتُمْ جَهِلُونَ
(90) قَالُوَّاْ اءَءِنَّكَ لاََنتَ يُوسُفَ قَالَ اءَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَآ اءَخِى قَدْ مَنَّ الله عَلَيْنَآ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ اءَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
(91) قَالُواْ تَاِ لَقَدْ ءَاثَرَكَ الله عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَطِئِينَ
(92) قَالَلاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ الله لَكُمْ وَهُوَ اءَرْحَمُ الرَّحِمِينَ
(93) اذْهَبُواْ بِقَمِيصِى هَذَا فَاءَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ اءَبِى يَاءْتِ بَصِيراً وَاءْتُونِى بِاءَهْلِكُمْ اءَجْمَعِينَ
(94) وَلَمَّافَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ اءَبُوهُمْ إِنِّى لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاََّاءَن تُفَنِّدُونِ
(95) قَالُواْ تَاِ إِنَّكَ لَفِى ضَلَلِكَ الْقَدِيمِ
(96) فَلَمَّآ اءَن جَآءَ الْبَشِيرُ اءَلْقَهُ علَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ اءَلَمْ اءَقُلْ لَكُمْ إِنِّىَّاءَعْلَمُ مِنَ الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ
(97) قَالُواْ يََّاءَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا كُنَّا خَطِئِينَ
(98) قَالَ سَوْفَ اءَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّىَّ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(99) فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ ءَاوَىَّ إِلَيْهِ اءَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَآءَ الله ءَامِنِينَ
(100) اءَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَ خَرُّواْ لَهُ سُجَّداً و قَالَ يََّاءَبَتِ هَذَا تَاءْوِيلُ رُءَيَىَ مِن قَبْلُ قَدْجَعَلَهَا رَبِّى حَقّاً وَ قَدْ اءَحْسَنَ بِىَّ …
(101) رَبِّ قَدْ ءَاتَيْتَنِى مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِى مِن تَاءْوِيلِ الاَْحَادِيثِ فَاطِرِ السَّمَوتِ وَالاَْرْضِِ اءَنتَ وَلِىِّ فِى الدُّنْيَا وَالاَْخِرَةِ …
سيماى يوسف (ويژگى هاى يك رهبر موفق )
(102) ذَلِكَ مِنْ اءَنبَآءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ اءَجْمَعُوَّاْ اءَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
(103) وَمَآ اءَكْثَرَ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
(104) وَمَا تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ اءَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِّلْعَلَمِينَ
(105) وَكَاءَيِّن مِّنْ ءَايَةٍ فِى السَّمَوَتِ وَالاَْرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَ هُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
(106) وَمَا يُؤْمِنُ اءَكْثَرُهُم بِاِ إِلا وَهُم مُّشْرِكُونَ
نشانه هاى مؤ من مخلص
نشانه هاى مؤ من مشرك
(107) اءَفَاءَمِنُوَّاْ اءَن تَاءْتِيَهُمْ غَشِيَةٌ مِّنْ عذَابِ الله اءَوْ تَاءْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَيَشْعُرُونَ
(108) قُلْ هَذِهِ سَبِيلِىَّ اءَدْعُوَّاْ إِلَى الله عَلَى بَصِيرَةٍ اءَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِى وَ سُبْحَن الله وَمَآ اءَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(109)اءَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُّوحِىَّ إِلَيْهِم مِّنْ اءَهْلِ الْقُرَىَّ اءَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى الاَْرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ …
(110) حَتَّىَّ إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوَّاْ اءَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّىَ مَن نَّشَآءُ وَلاَ يُرَدُّ بَاءْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمينَ
(111) لَقَدْ كَانَ فِى قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لاُِّوْلِى الاَْلْبَبِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ …
سيماى سوره ى نحل
(1) اءَتَىَّ اءَمْرُ الله فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَنَهُ وَتَعَلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
(2) يُنَزِّلُ الْمَلََّئِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ اءَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ اءَنْ اءَنذِرُوَّاْ اءَنَّهُ لاََّ إِلَهَ إِلاَّاءَنَا فَاتَّقُونِ
(3) خَلَقَ السَّمَوَتِ وَالاَْرْضَ بِالْحَقِّ تَعَلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
(4) خَلَقَ الاِْنسَنَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ
(5) وَالاَْنْعَمَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَفِعُ وَمِنْهَا تَاءْكُلُونَ
(6) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ
(7) وَتَحْمِلُ اءَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَلِغيهِ إِلا بِشِقِّ الاَْنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوف ٌرَّحِيمٌ
(8) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
(9) وَعَلَى الله قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَآءَ لَهَدَيكُمْ اءَجْمَعِينَ
(10) هُوَ الَّذِىَّ اءَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ
(11) يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالاَْعْنَبَ وَمِن كُلِّ الَّثمَرَتِ إِنَّ فِى ذَلِك َلاََيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
(12) وَسَخَّرَ لَكُمُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَتُ بِاءَمْرِهِ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
(13) وَمَا ذَرَاءَ لَكُمْ فِى الاَْرْضِ مُخْتَلِفاً اءَلْوَنُهُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ
(14) وَهُوَ الَّذِى سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَاءْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةًتَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ …
(15) وَاءَلْقَى فِى الاَْرْضِ رَوَسِىَ اءَن تَمِيدَ بِكُمْ وَاءَنْهَراً وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(16) وَعَلَمَتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ
(17) اءَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لا يَخْلُقُ اءَفَلاَ تَذَكَّرُونَ
(18) وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَآ إِنَّ الله لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
(19) وَ الله يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ
(20) وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ الله لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ
(21) اءَمْوَتٌ غَيْرُ اءَحْيَآءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ اءَيَّانَ يُبْعَثُونَ
(22) إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاَْخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ
(23) لاَ جَرَمَ اءَنَّ الله يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ
(24) وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَآ اءَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوَّاْ اءَسَطِيرُ الاَْوَّلِينَ
(25) لِيَحْمِلُوَّاْ اءَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَمِنْ اءَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ اءَلاَ سَآءَ مَا يَزِرُونَ
(26) قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَاءَتَى الله بُنْيَنَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْف ُمِن فَوْقِهِمْ وَاءَتَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ
(27) ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَمَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ اءَيْنَ شُرَكَآءِىَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشََّقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ …
(28) الَّذِينَ تَتَوَفَّهُمُ الْمَلََّئِكَةُ ظَالِمِىَّ اءَنفُسِهِمْ فَاءَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوَّءِبَلَىَّ إِنَّ الله عَلِيمُ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
(29) فَادْخُلُوَّاْ اءَبْوَبَ جَهَنَّمَ خَلِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
(30) وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَآ اءَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ اءَحْسَنُواْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَاحَسَنَةٌ وَلَدَارُ الاَْخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ
(31) جَنَّتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهَرُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِى الله الْمُتَّقِينَ
(32) الَّذِينَ تَتَوَفَّهُمُ الْمَلََّئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَمٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُم ْتَعْمَلُونَ
(33) هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ اءَن تَاءْتِيَهُمُ الْمَلََّئِكَةُ اءَوْ يَاءْتِىَ اءَمْرُ رِبِّكَ كَذَ لِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ الله وَلَكِن كَانُوَّاْ اءَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
(34) فَاءَصَابَهمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ
(35) وَقَالَ الَّذِينَ اءَشْرَكُواْ لَوْ شَآءَ الله مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَىْءٍ نَّحْنُ وَلاََّ ءَابَآؤ نَا وَلاَحَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَىْءٍ كَذَلِكَ …
(36) وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ اءُمَّةٍ رَّسُولاً اءَنِ اعْبُدُواْ الله وَاجْتَنِبُواْ الطَّغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى الله وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَلَةُ …
(37) إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَيَهُمْ فَإِنَّ الله لا يَهْدِى مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّصِرِينَ
(38) وَاءَقْسَمُواْ بِاِ جَهْدَ اءَيْمَنِهِمْ لاَ يَبْعَثُ الله مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً وَلَكِنّ َاءَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
(39) لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَروَّاْ اءَنَّهُمْ كَانُواْ كَذِبِينَ
(40) إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْءٍ إِذَآ اءَرْدْنَهُ اءَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
(41) وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِى الله مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلاََجْرُ الاَْخِرَةِاءَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ
(42) الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
(43) وَمَآ اءَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُّوحِىَّ إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوَّاْ اءَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَتَعْلَمُونَ
(44) بِالْبَيِّنَتِ وَالزُّبُرِ وَاءَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الّذِكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(45) اءَفَاءَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ اءَن يَخْسِفَ الله بِهِمُ الاَْرْضَ اءَوْ يَاءْتِيَهُمُ الله الْعَذَاب ُمِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ
(46) اءَوْ يَاءْخُذَهُمْ فِى تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ
(47) اءَوْ يَاءْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ
(48) اءَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ الله مِن شَىْءٍ يَتَفَيَّؤُاْ ظِلَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشَّمَآئِل ِسُجَّداً لِّلَّهِ وَهُمْ دَخِرُونَ
(49) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مِا فِى السَّمَوَتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَ الْمَلََّئِكَةُ وَهُم ْلاَ يَسْتَكْبِرُونَ
(50) يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ
(51) وَقَالَ الله لاَ تَتَّخِذُوَّاْ إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَحِدٌ فَإِيَّىَ فَارْهَبُونِ
(52) وَلَهُ مَا فِى السَّمَوَتِ وَالاَْرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً اءَفَغَيْرَ الله تَتَّقُونَ
(53) وَمَا بِكُمْ مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ الله ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجَْرُونَ
(54) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ
(55) لِيَكْفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيْنَهُمْ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ
(56) وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمَّا رَزَقْنَهُمْ تَاِ لَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنتُم ْتَفْتَرُونَ
(57) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَتِ سُبْحَنَهُ وَلَهُم مَّا يَشْتَهُونَ
(58) وَإِذَا بُشِّرَ اءَحَدُهُم بِالاُْنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ
(59) يَتَوَرَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوَّءِ مَا بُشِّرَ بِهِ اءَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ اءَمْ يَدُسُّهُ فِى التُّرَاب ِاءَلاَ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ
(60) لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاَْخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الاَْعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(61)وَلَوْ يُؤَاخِذُ الله النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىَّ اءَجَلٍ مُّسَمّىً …
(62) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ اءَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ اءَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ اءَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَاءَنَّهُم مُّفْرَطُونَ
(63) تَاللَّهِ لَقَدْ اءَرْسَلْنَآ إِلَىَّ اءُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَنُ اءَعْمَلَهُمْ فَهُوَوَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ اءَلِيمٌ
(64) وَمَآ اءَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَبَ إِلا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدىً وَ رَحْمَةًلِّقَوْمٍ يُؤْمِنُؤ نَ
(65) وَالله اءَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاءَحْيَا بِهِ الاَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَةً لِّقَوْم ٍيَسْمَعُونَ
(66) وَإِنَّ لَكُمْ فِى الاَْنْعَمِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ لَّبَناًخَالِصاً سَآئِغاً لِّلشَّرِبِينَ
(67) وَمِن ثَمَرَتِ النَّخِيلِ وَالاَْعْنَبِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَةًلِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
(68) وَاءَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ اءَنِ اتَّخِذِى مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
(69) ثُمَّ كُلِى مِن كُلِّ الَّثمَرَتِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ اءَلْوَنُهُ …
(70) وَالله خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىَّ اءَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَىْ لاَ يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْم ٍشَيْئاً إِنَّ الله عَلِيمٌ قَدِيرٌ
(71) وَالله فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّى رِزْقِهِم ْعَلَى مَا مَلَكَتْ اءَيْمَنُهُمْ فَهُمْ …
(72) وَالله جَعَلَ لَكُم مِّنْ اءَنفُسِكُمْ اءَزْوَجاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ اءَزْوَجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً الطَّيِّبَتِ اءَفَبِالْبَطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ الله هُمْ يَكْفُرُونَ
(73) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله مَا لاَ يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِّنَ السَّمَوَتِ وَ الاَْرْضِ شَيْئاً وَلاَيَسْتَطِيعُونَ
(74) فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ الاَْمْثَالَ إِنَّ اَ يَعْلَمُ وَاءَنتُمْ لاَ تَعْلَمُون
(75) ضَرَبَ الله مَثَلاً عَبْداً مَّمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلَى شَىْءٍ وَمَن رَّزَقْنَهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَيُنفِقُ مِنْهُ سِرّاً وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُنَ الْحَمْدُ …
(76) وَضَرَبَ الله مَثَلاً رَّجُلَيْنِ اءَحَدُهُمَآ اءَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَىْءٍ وَهُوَ كَلُّ عَلَى مَوْلَهُاءَيْنََما يُوَجِّههُّ لاَ يَاءْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِى هُوَ وَمَن …
(77) وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَوَتِ وَالاَْرْضِ وَمَآ اءَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ اءَوْهُوَ اءَقْرَبُ إِنَّ الله عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ
(78) وَ الله اءَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ اءُمَّهَتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالاَْبْصَرَوَالاَْفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(79) اءَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَتٍ فِى جَوِّ السَّمَآءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الله إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(80) وَ الله جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الاَْنْعَمِ بُيُوتاًتَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ …
(81) وَ الله جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ اءَكْنَناً وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرَبِيل َتَقِيكُمُالْحَرَّ وَسَرَبِيلَ تَقِيكُم …
(82) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَغُ الْمُبِينُ
(83) يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ الله ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَاءَكْثَرُهُمُ الْكَفِرُونَ
(84) وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ اءُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لاَ يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَ لاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ
(85) وَإِذَا رَءَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ الْعَذَابَ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلاَ هُمَ يُنظَرُونَ
(86) وَإِذَا رَءَا الَّذِينَ اءَشْرَكُواْ شُرَكآءَهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هََّؤ لاََّءِ شُرَكَآؤ نَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُواْ مِن دُونِكَ فَاءَلْقَوْاْ إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَذِبُونَ
(87) وَاءَلْقَوْاْ إِلَى الله يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
(88) الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ الله زِدْنَهُمْ عَذَاباً فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْيُفْسِدُونَ
(89) وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ اءُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِم مِّنْ اءَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هََّؤُلاََّءِوَنَزَّلْن …
(90) إِنَّ الله يَاءْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاِْحْسَنِ وَإِيتَآئِ ذِى الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِوَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
(91) وَاءَوْفُواْ بِعَهْدِ الله إِذَا عَهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الاَْيْمَنَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَ قَدْ جَعَلْتُم الله عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ
(92)كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ اءَنكَثاً تَتَّخِذُونَ اءَيْمَنَكُمْ دَخَلاَ بَيْنَكُمْ اءَن تَكُونَ اءُمَّةٌ هِىَ اءَرْبَى مِنْ اءُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ الله …
(93) وَلَوْ شَآءَ الله لَجَعَلَكُمْ اءُمَّةً وَحِدَةً وَلَكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُوَلَتُسْئَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
(94) وَلاَ تَتَّخِذُوَّاْ اءَيْمَنَكُمْ دَخَلاَ بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمُ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ السُّوَّءَ بِمَاصَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ الله وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
(95) وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ الله ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ الله هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(96) مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ الله بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوَّاْ اءَجْرَهُم بِاءَحْسَنِ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ
(97) مَنْ عَمِلَ صَلِحاً مِّن ذَكَرٍ اءَوْ اءُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ اءَجْرَهُم بِاءَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
(98) فَإِذَا قَرَاءْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاِ مِنَ الشَّيْطَنِ الرَّجِيمِ
(99) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَنٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
(100) إِنَّمَا سُلْطَنُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ
(101) وَإِذَا بَدَّلْنَآ ءَايَةً مَّكَانَ ءَايَةٍ الله وَ اءَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوَّاْ إِنَّمَآ اءَنتَ مُفْتَرٍ بَلْاءَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
(102) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ هُدىً وَبُشْرَىلِلْمُسْلِمِينَ
(103) وَلَقَدْ نَعْلَمُ اءَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِى يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ اءَعْجَمِىُّوَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِىُّ مُّبِينٌ
(104) إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بَِايَتِ الله لاَ يَهْدِيهِمُ الله وَلَهُمْ عَذَابٌ اءَلِيمٌ
(105) إِنَّمَا يَفْتَرِى الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بَِايَتِ الله وَاءُوْلََّئِكَ هُمُ الْكَذِبُونَ
(106) مَن كَفَرَ بِاِ مِن بَعْدِ إِيمَنِهِ إِلا مَنْ اءُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنُّ بِالاِْيمَنِ وَ لَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ …
(107) ذَلِكَ بِاءَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيوةَ الدُّنْيَا عَلَى الاْ خِرَةِ وَاءَنَّ الله لاَ يَهْدِى الْقَوْمَ الْكَفِرِينَ
(108) اءُوْلََّئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ الله عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَاءَبْصَرِهِمْ اءُوْلََّئِكَ هُمُ الْغَفِلُونَ
(109) لاَ جَرَمَ اءَنَّهُمْ فِى الاَْخِرَةِ هُمُ الْخَسِرُونَ
(110) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِن بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَهَدُواْ وَصَبَرُوَّاْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
(111) يَوْمَ تَاءْتِى كُلُّ نَفْسٍ تُجَدِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَيُظْلَمُونَ
(112) وَضَرَبَ الله مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَاءْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِاءَنْعُمِ الله …
(113) وَلَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَاءَخَذَهُمُ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَلِمُونَ
(114) فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله حَلَلاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ الله إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
(115) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَآ اءُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّغَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ
(116) وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ اءَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ الله عَلَى الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى الله الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ
(117) مَتَعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ اءَلِيمٌ
(118) وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَهُمْ وَلَكِن كَانُوَّاْاءَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
(119) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوَّءَ بِجَهَلَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَ اءَصْلَحُوَّاْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
(120) إِنَّ إِبْرَهِيمَ كَانَ اءُمَّةً قَانِتاً لِّلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(121) شَاكِراً لاَِّنْعُمِهِ اجْتَبَهُ وَهَدَيهُ إِلَى صِرَطٍ مُّسْتَقِيمٍ
(122) وَءَاتَيْنَهُ فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِى الاَْخِرَةِ لَمِنَ الْصَّلِحِينَ
(123) ثُمَّ اءَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ اءَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
(124) إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُم ُبَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ فِيَما كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(125) ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ …
(126) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ َيْرٌلِّلصَّبِرِينَ
(127) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِاِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِى ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ
(128) إِنَّ الله مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ
برای دانلود کتاب:تتفسیر نور جلد 4بر روی لینک زیر کلیک کنید