دانلود کتاب:تفسیر نور جلد ۱
دانلود کتاب:تفسیر نور جلد 5
تفسير نور جلد 5
نويسنده : حجة الاسلام و المسلمين حاج شيخ محسن قرائتى
بصورت فايل html
فهرست مطالب
مقدّمه مؤ لّف
مقدّمه ناشر
سيماى سوره ى اِسراء
(1) سُبْحَنَ الَّذِى اءَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الاَْقْصَا الَّذِى بَرَكْنَا حَوْلَهُ …
(2) وَ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَبَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِّبَنِىَّ إِسْرََّءِيلَ اءَلا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِى وَكِيلاً
(3) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً
(4) وَقَضَيْنَآ إِلَى بَنِىَّ إِسْرََّءِيلَ فِى الْكِتَا بِ لَتُفْسِدُنَّ فِى الاَْرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً
(5) فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ اءُولَهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَآ اءُوْلِى بَاءْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً
(6) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَاءَمْدَدْنَكُم بِاءَمْوَلٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَكُمْ اءَكْثَرَ نَفِيراً
(7) إِنْ اءَحْسَنتُمْ اءَحْسَنتُمْ لاَِنْفُسِكُمْ وَإِنْ اءَسَاءْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَْخِرَةِ لِيَسَُُّواْ …
(8) عَسَى رَبُّكُمْ اءَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَفِرِينَ حَصِيراً
(9) إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ اءَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّلِحَتِ اءَنَّ لَهُمْ اءَجْراً كَبِيراً
(10) وَاءَنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاَْخِرَةِ اءَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً اءَلِيماً
(11) وَيَدْعُ الاِْنْسَنُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الاِْنسَنُ عَجُولاًَ
(12) وَجَعَلْنَا الَّيْلَ وَالنَّهَارَ ءَايَتَيْنِ فَمَحَوْنَآ ءَايَةَ الَّيْلِ وَجَعَلْنَآ ءَايَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً …
(13) وَ كُلَّ إِنسَنٍ اءَلْزَمْنَهُ طََّئِرَهُ فِى عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَ مَةِ كِتَ باً يَلْقَ هُ مَنشُوراً
(14) اِقْرَاءْ كِتَبَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً
(15) مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَ لاَتَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ اءُخْرَى …
(16) وَ إِذَآ اءَرَدْنَآ اءَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً اءَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَهَا تَدْمِيراً
(17) وَ كَمْ اءَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً
(18) مَن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَهَا مَذْمُوماً مَّدْحُوراً
(19) وَمَنْ اءَرَادَ الاَْخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَاءُوْلََّئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً
(20) كُلاًّ نُمِدُّ هََّؤُلاََّءِ وَهََّؤُلاََّءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً
(21) اُنظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلاَْخِرَةُ اءَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَ اءَكْبَرُ تَفْضِيلاً
(22) لاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهاً ءَاخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً
(23) وَقَضَى رَبُّكَ اءَلا تَعْبُدُوَّاْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْولِدَيْنِ إِحْسَناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ …
(24) وَ اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً
(25) رَّبُّكُمْ اءَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَلِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلاَْوَّ بِينَ غَفُوراً
(26) وَءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً
(27) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوَّاْ إِخْوَنَ الشَّيَطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَنُ لِرَبِّهِ كَفُوراً
(28) وَ إِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَآءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً
(29) وَ لاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ
(30) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرا بَصِيراً
(31) وَلاَ تَقْتُلُوَّاْ اءَوْلَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً
(32) وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَىَّ إِنَّهُ كَانَ فَا حِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً
(33) وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ…
(34)وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِى هِىَ اءَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ اءَشُدَّهُ وَ اءَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً
(35) وَ اءَوْفُواْ الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَ اءَحْسَنُ تَاءْوِيلاً
(36) وَ لاَتَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ اءُوْلََّئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً
(37) وَ لاَ تَمْشِ فِى الاَْرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الاَْرْضَ وَ لَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً
(38) كُلُّ ذَلِكَ كَان سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً
(39) ذَلِكَ مِمَّآ اءَوْحَىَّ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَتَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَ هاً ءَاخَرَ فَتُلْقَى فِى جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً
(40) اءَفَاءَصْفَكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلََّئِكَةِ إِنَا ثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً
(41) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَذَا الْقُرْءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً
(42) قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لا بْتَغَوْاْ إِلَى ذِى الْعَرْشِ سَبِيلاً
(43) سُبْحَنَهُ وَتَعَلَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً
(44) تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَ اتُ السَّبْعُ وَالاَْرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً
(45) وَإِذَا قَرَاءْتَ الْقُرْءَانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالاَْخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً
(46) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ اءَكِنَّةً اءَن يَفْقَهُوهُ وَفِى ءَاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى الْقُرْءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى اءَدْبَرِهِمْ نُفُوراً
(47) نَحْنُ اءَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلاً مَّسْحُوراً
(48) اُنظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ الاَْمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً
(49) وَقَالُوَّاْ اءَءِذَا كُنَّا عِظَماً وَرُفَتاً اءَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً
(50) قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً اءَوْ حَدِيداً
(51) اءَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِى صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِى فَطَرَكُمْ اءَوَّلَ مَرَّةٍ …
(52) يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلا قَلِيلاً
(53) وَقُل لِّعِبَادِى يَقُولُواْ الَّتِى هِىَ اءَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَنَ كَانَ لِلاِْنسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً
(54) رَبُّكُمْ اءَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَاءْ يَرْحَمْكُمْ اءَوْ إِن يَشَاءْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَآ اءَرْسَلْنَكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً
(55) وَرَبُّكَ اءَعْلَمُ بِمَن فِى السَّمَوَ اتِ وَالاَْرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّنَ عَلَى بَعْضٍ وَءَاتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً
(56) قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَ لاَ تَحْوِيلاً
(57) اءُوْلََّئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ اءَيُّهُمْ اءَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً
(58) وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَمَةِ اءَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَ لِكَ فِى الْكِتَبِ مَسْطُوراً
(59) وَمَا مَنَعَنَآ اءَن نُّرْسِلَ بِالاَْيَتِ إِلا اءَن كَذَّبَ بِهَا الاَْوَّلُونَ وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالاَْيَتِ إِلا تَخْوِيفاً
(60) وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ اءَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّءْيَا الَّتِى اءَرَيْنَكَ إِلا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ …
(61) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلََّئِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُوَّاْ إِلا إِبْلِيسَ قَالَ ءَاءَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً
(62) قَالَ اءَرَءَيْتَكَ هَذَا الَّذِى كَرَّمْتَ عَلَىَّ لَئِنْ اءَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَمَةِ
(63) قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَآءً مَّوْفُوراً
(64) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَاءَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى …
(65) إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً
(66) رَبُّكُمُ الَّذِى يُزْجِى لَكُمُ الْفُلْكَ فِى الْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً
(67) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِى الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّكُمْ إِلَى الْبَرِّ اءَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الاِْنْسَنُ كَفُوراً
(68) اءَفَاءَمِنتُمْ اءَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ اءَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً
(69) اءَمْ اءَمِنتُمْ اءَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً اءُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاً مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم …
(70) وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءَادَمَ وَحَمَلْنَهُمْ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَهُم مِّنَ الطَّيِّبَتِ وَفَضَّلْنَهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً
(71) يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ اءُنَاسِ بِإِمَمِهِمْ فَمَنْ اءُوتِىَ كِتَبَهُ بِيَمِينِهِ فَاءُوْلََّئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَا بَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً
(72) وَمَن كَانَ فِى هَذِهِ اءَعْمَى فَهُوَ فِى الاَْخِرَةِ اءَعْمَى وَاءَضَلُّ سَبِيلاً
(73) وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِى اءَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ لِتَفْتَرِىَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَ إِذاً لا تَّخَذُوكَ خَلِيلاً
(74) وَ لَوْلاَ اءَن ثَبَّتْنَكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً
(75) إِذاً لاَذَقْنَكَ ضِعْفَ الْحَيَوةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً
(76) وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الاَْرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلَفَكَ إِلا قَلِيلاً
(77) سُنَّةَ مَن قَدْ اءَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً
(78) اءَقِمِ الصَّلَوةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ الَّيْلِ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً
(79) وَمِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى اءَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً
(80) وَقُل رَبِّ اءَدْخِلْنِى مُدْخَلَ صِدْقٍ وَاءَخْرِجْنى مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِّى مِن لَّدُنكَ سُلْطَناً نَّصِيراً
(81) وَقُلْ جَآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَطِلَ كَانَ زَهُوقاً
(82) وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّلِمِينَ إِلا خَسَاراً
(83) وَإِذَآ اءَنْعَمْنَا عَلَى الاِْنْسَنِ اءَعْرَضَ وَنََا بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُساً
(84) قُلْ كُلُّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ اءَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ اءَهْدَى سَبِيلاً
(85) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ اءَمْرِ رَبِّى وَمَآ اءُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلاً
(86) وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِى اءَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً
(87) إِلا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيراً
(88) قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الاِْنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اءَن يَاءْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءَانِ لاَ يَاءْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً
(89) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِى هَذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَاءَبَى اءَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُوراً
(90) وَ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الاَْرْضِ يَنبُوعاً
(91) اءَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الاَْنْهَرَ خِلَلَهَا تَفْجِيراً
(92) اءَوْ تُسْقِطَ السَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً اءَوْ تَاءْتِىَ بِاللّهِ وَ الْمَلََّئِكَةِ قَبِيلا
(93) اءَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ اءَوْ تَرْقَى فِى السَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ …
(94) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ اءَن يُؤْمِنُوَّاْ إِذْ جَآءَهُمُ الْهُدَى إِلا اءَن قَالُوَّاْ اءَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً
(95) قُل لَّوْ كَانَ فِى الاَْرْضِ مَلََّئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ الْسَّمَآءِ مَلَكاً رَّسُولاً
(96) قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرَا بَصِيراً
(97) وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ اءَوْلِيَآءَ مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ …
(98) ذَ لِكَ جَزَآؤُهُم بِاءَنَّهُمْ كَفَرُواْ بَِايَتِنَا وَقَالُوَّاْ اءَءِذَا كُنَّا عِظَماً وَ رُفَتاً اءَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً
(99) اءَوَلَمْ يَرَوْاْ اءَنَّ اللّهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَ اتِ وَالاَْرْضَ قَادِرٌ عَلَى اءَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ …
(100) قُل لَّوْ اءَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّى إِذاً لاَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الاِْنفَاقِ وَ كَانَ الاِْنسَنُ قَتُوراً
(101) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ ءَايَتِ بَيِّنَتٍ فَسْئَلْ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ إِذْ جَآءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّى لاََظُنُّكَ يَمُوسَى مَسْحُوراً
(102) قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَآ اءَنزَلَ هََّؤُلاَ ءِ إِلا رَبُّ السَّمَا واَ تِ وَالاَْرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّى لاََظُنُّكَ يَ فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً
(103) فَاءَرَادَ اءَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الاَْرْضِ فَاءَغْرَقْنَهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعاً
(104) وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِى إِسْرَ ءِيلَ اسْكُنُواْ الاَْرْضَ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الاَْخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً
(105) وَبِالْحَقِّ اءَنزَلْنَهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَآ اءَرْسَلْنَكَ إِلا مُبَشِّراً وَنَذِيراً
(106) وَقُرْءَاناً فَرَقْنَهُ لِتَقْرَاءَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَهُ تَنزِيلاً
(107) قُلْ ءَامِنُواْ بِهِ اءَوْ لاَ تُؤْمِنُوَّاْ إِنَّ الَّذِينَ اءُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلاَْذْقَانِ سُجَّداً
(108) وَيَقُولُونَ سُبْحَنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً
(109) وَيَخِرُّونَ لِلاَْذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً
(110) قُلِ ادْعُواْ اللّهَ اءَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ اءَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الاَْسْمَآءُ الْحُسْنَى وَ لاَ تَجْهَرْ بِصَلاَ تِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَ لِكَ سَبِيلاً
(111) وَقُلْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِى الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِىُّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرا
سيماى سوره كهف
(1)الْحَمْدُلِلَّهِ الَّذِى اءَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَبَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجاً
(2) قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَاءْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّلِحَتِ اءَنَّ لَهُمْ اءَجْراً حَسَناً
(3) مَكِثِينَ فِيهِ اءَبَداً
(4) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً
(5) مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لاَِبَآئِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ اءَفْوَ هِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلا كَذِباً
(6) فَلَعَلَّكَ بَخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَاثَرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بِهَذَا الْحَدِيثِ اءَسَفاً
(7) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الاَْرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ اءَيُّهُمْ اءَحْسَنُ عَمَلاً
(8) وَإِنَّا لَجَعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً
(9) اءَمْ حَسِبْتَ اءَنَّ اءَصْحَبَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ ءَايَتِنَا عَجَباً
(10) إِذْ اءَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَ هَيِّى ءْ لَنَا مِنْ اءَمْرِنَا رَشَداً
(11) فَضَرَبْنَا عَلَى ءَاذَانِهِمْ فِى الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً
(12) ثُمَّ بَعَثْنَهُمْ لِنَعْلَمَ اءَىُّ الْحِزْبَيْنِ اءَحْصَى لِمَا لَبِثُوَّاْ اءَمَداً
(13) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَاءَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَ زِدْنَهُمْ هُدىً
(14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَ اتِ وَ الاَْرْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاً شَطَطاً
(15) هََّؤُلاَ ءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً لَّوْلاَ يَاءْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَا نٍ بَيِّنٍ فَمَنْ اءَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً
(16) وَإِذْ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلا اللّهَ فَاءْوُ وَّاْ إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّى ءْ لَكُم مِّنْ اءَمْرِكُم مِّرْفَقاً
(18) وَتَحْسَبُهُمْ اءَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَ كَلْبُهُم بَسِطٌ ذِرَاعَيْهِ …
(20) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ اءَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوَّاْ إِذاً اءَبَداً
(23) وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَ لِكَ غَداً
(24) إِلا اءَن يَشَآءَ اللّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى اءَن يَهْدِيَنِ رَبِّى لاَِقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً
(25) وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَلَثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاً
(26) قُلِ اللّهُ اءَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ لَهُ غَيْبُ السَّمَوَ اتِ وَالاَْرْضِ اءَبْصِرْ بِهِ وَ اءَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِي وَلاَ يُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ اءَحَداً
(27) وَاتْلُ مَآ اءُوحِىَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً
(28) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَ وَةِ وَالْعَشِىِّ ترجمه :
(30) إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ اءَجْرَ مَنْ اءَحْسَنَ عَمَلاً
(31) اءُوْلََّئِكَ لَهُمْ جَنَّا تُ عَدْنٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ الاْنْهَ رُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ اءَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ …
(32) وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لاَِحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِن اءَعْنَبٍ وَ حَفَفْنَهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً
(33) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ ءَاتَتْ اءُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلَلَهُمَا نَهَراً
(34) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ اءَنَاْ اءَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَ اءَعَزُّ نَفَراً
(35) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَآ اءَظُنُّ اءَن تَبِيدَ هَذِهِ اءَبَداً
(36) وَمَآ اءَظُنُّ السَّاعَةَ قَآئِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّى لاََجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً
(37) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ اءَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّيَكَ رَجُلاً
(38) لَكِنَّاْ هُوَ اللّهُ رَبِّىِ وَلاَ اءُشْرِكُ بِرَبِّىَّ اءَحَداً
(39) وَلَوْلاََّ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوَّةَ إِلا بِاللّهِ إِن تَرَنِ اءَنَاْ اءَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَ وَلَداً
(40) فَعَسَى رَبِّىَّ اءَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِّن السَّمَآءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً
(41) اءَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً
(42) وَاءُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَاءَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ اءَنفَقَ فِيهَا وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا …
(43) وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَمَاكَانَ مُنتَصِراً
(44) هُنَالِكَ الْوَلَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً
(45) وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا كَمَآءٍ اءَنزَلْنَهُ مِنَ السَّمَآءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الاَْرْضِ …
(46)الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَالْبَقِيَتُ الصَّلِحَتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ اءَمَلاً
(47) وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الاَْرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ اءَحَداً
(48) وَعُرِضُواْ عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَكُمْ اءَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ اءَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً
(49) وَوُضِعَ الْكِتَبُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَوَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَبِ لاَ…
(50) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَئِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُوَّاْ إِلا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ اءَمْرِ رَبِّهِ …
(51) مَاَّ اءَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَوَ اتِ وَالاَْرْضِ وَلاَ خَلْقَ اءَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً
(52) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِىَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَّوْبِقاً
(53) وَرَءَا الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوَّاْ اءَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُواْ عَنْهَا مَصْرِفاً
(54) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَذَا الْقُرْءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الاِْنْسَنُ اءَكْثَرَ شَىْءٍ جَدَلاً
(55) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ اءَن يُؤْمِنُوَّاْ إِذْ جَآءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلا اءَن تَاءْتِيَهُمْ سُنَّةُ الاَْوَّلِينَ اءَوْ يَاءْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً
(56) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَدِلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِالْبَطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوَّاْ ءَايَتِى وَمَآ اءُنذِرُواْ هُزُوَاً
(58) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِ مَوْئِلاً
(59) وَتِلْكَ الْقُرَى اءَهْلَكْنَهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً
(60) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَهُ لاَ اءَبْرَحُ حَتَّىَّ اءَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ اءَوْ اءَمْضِىَ حُقُباً
(61) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ سَرَباً
(62) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً
(63) قَالَ اءَرَءَيْتَ إِذْ اءَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ الْحُوتَ وَ مَآ اءَنسَنِيهُ إِلا الشَّيْطَنُ اءَنْ اءَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى الْبَحْرِ عَجَباً
(64) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى ءَاثَارِهِمَا قَصَصاً
(65) فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً
(66) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ اءَتَّبِعُكَ عَلَى اءَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً
(67) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً
(68) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً
(69) قَالَ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللّهُ صَابِراً وَلاَ اءَعْصِى لَكَ اءَمْراً
(70) قَالَ فَإِن اتَّبَعْتَنِى فَلاَ تَسْئَلْنِى عَن شَىْءٍ حَتَّى اءُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً
(71) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِى السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ اءَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ اءَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً
(72) قَالَ اءَلَمْ اءَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً
(73) قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِى مِنْ اءَمْرِى عُسْراً
(74) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَماً فَقَتَلَهُ قَالَ اءَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةَ بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً
(75) قَالَ اءَلَمْ اءَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً
(76) قَالَ إِن سَاءَلْتُكَ عَن شَىْءِ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّى عُذْراً
(77) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَآ اءَتَيَآ اءَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَآ اءَهْلَهَا فَاءَبَوْاْ اءَن يُضَيِّفُوهُمَا …
(78) قَالَ هَذَا فِراقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ سَاءُنَبِّئُكَ بِتَاءْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَّلَيْهِ صَبْراً
(79) اءَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَكِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ فَاءَرَدْتُّ اءَنْ اءَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَاءْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً
(80) وَاءَمَّا الْغُلَمُ فَكَانَ اءَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ اءَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَناً
(81) فَاءَرَدْنَآ اءَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَوةً وَاءَقْرَبَ رُحْماً
(83) وَيَسْئَلُونَكَ عَن ذِى الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَاءَتْلُواْ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً
(84) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِى الاَْرْضِ وَءَاتَيْنَهُ مِن كُلِّ شَىْءٍ سَبَباً
(85) فَاءَتْبَعَ سَبَباً
(86) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَذَا …
(87) قَالَ اءَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً
(88) وَاءَمَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَلِحاً فَلَهُ جَزَآءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ اءَمْرِنَا يُسْراً
(89) ثُمَّ اءَتْبَعَ سَبَباً
(90) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً
(91) كَذَلِكَ وَقَدْ اءَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً
(92) ثُمَّ اءَتْبَعَ سَبَباً
(93) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً
(94) قَالُواْ يَذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَاءْجُوجَ وَمَاءْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِى الاَْرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى اءَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً
(95) قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌ فَاءَعِينُونِى بِقُوَّةٍ اءَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً
(96) ءَاتُونِى زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُواْ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ ءَاتُونِى اءُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً
(97) فَمَا اسْطَعُوَّاْ اءَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَعُواْ لَهُ نَقْباً
(98) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّى فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّى جَعَلَهُ دَكَّآءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّى حَقّاً
(99) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِى بَعْضٍ وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَجَمَعْنَهُمْ جَمْعاً
(100) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَفِرِينَ عَرْضاً
(101) الَّذِينَ كَانَتْ اءَعْيُنُهُمْ فِى غِطَآءٍ عَن ذِكْرِى وَكَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً
(102) اءَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوَّاْ اءَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِى مِن دُونِى اءَوْلِيَآءَ إِنَّآ اءَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَفِرِينَ نُزُلاً
(103) قُلْ هَلَ نُنَبِّئُكُم بِالاَْخْسَرِينَ اءَعْمَلاً
(104) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ اءَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً
(105) اءَوْلََّئِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَِايَا تِ رَبِّهِمْ وَلِقَآئِهِ فَحَبِطَتْ اءَعْمَ لُهُمْ فَلاَنُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَ مَةِ وَزْناً
(106) ذَلِكَ جَزَآؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَاتَّخَذُواْ ءَايَتِى وَرُسُلِى هُزُواً
(107) إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً
(108) خَلِدِينَ فِيهَا لاَ يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً
(109) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَتِ رَبِّى لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ اءَن تَنفَدَ كَلِمَتُ رَبِّى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً
(110) قُلْ إِنَّمَآ اءَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ اءَنَّمَآ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَ حِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَآءَ …
سيماى سوره مريم
(1) كَّهيعَّصَّ (2) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ
(3) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَآءً خَفِيّاً
(4) قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى وَاشْتَعَلَ الرَّاءْسُ شَيْباً وَلَمْ اءَكُن بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً
(5) وَإِنِّى خِفْتُ الْمَوَلِىَ مِن وَرَآءِى وَكَانَتِ امْرَاءَتِى عَاقِراً فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً
(6) يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً
(7) يَزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْنَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً
(8) قَالَ رَبِّ اءَنَّى يَكُونُ لِى غُلَمٌ وَكَانَتِ امْرَاءَتِى عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً
(9) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً
(10) قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّى ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ اءَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَثَ لَيَالٍ سَوِيّاً
(11) فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاءَوْحَى إِلَيْهِمْ اءَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَ عَشِيّاً
(12) يَيَحْيَى خُذِ الْكِتَبَ بِقُوَّةٍ وَءَاتَيْنَهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً
(13) وَحَنَاناً مّن لَّدُنَّا وَزَكَوةً وَكَانَ تَقِيّاً
(14) وَبَرّاً بِوَ لِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً
(15) وَسَلَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً
(16) وَاذْكُرْ فِى الْكِتَبِ مَرْيَمَ إِذ انتَبَذَتْ مِنْ اءَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً
(17) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَاءَرْسَلْنَآ إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً
(18) قَالَتْ إِنِّى اءَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً
(19) قَالَ إِنَّمَآ اءَنَاْ رَسُولُ رَبِّكِ لاَِهَبَ لَكِ غُلَماً زَكِيّاً
(20) قَالَتْ اءَنَّى يَكُونُ لِى غُلَمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌ وَلَمْ اءَكُ بَغِيّاً
(21) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ ءَايَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ اءَمْراً مَّقْضِيّاً
(22) فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً
(23) فَاءَجَآءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِالنَّخْلَةِ قَالَتْ يَلَيْتَنِى مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَ كُنتُ نَسْياً مَنْسِيّاً
(24) فَنَادَيهَا مِن تَحْتِهَآ اءَلا تَحْزَنِى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً
(25) وَهُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً
(26) فَكُلِى وَاشْرَبِى وَقَرِّى عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ اءَحَداً فَقُولِى إِنِّى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ اءُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً
(27) فَاءَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُواْ يَمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاًفَرِيّاً
(28) يََّاءُخْتَهَ رُونَ مَا كَانَ اءَبُوكِ امْرَاءَ سَوْءٍ وَمَاكَانَتْ اءُمُّكِ بَغِيّاً
(29) فَاءَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِى الْمَهْدِ صَبِيّاً
(30) قَالَ إِنِّى عَبْدُ اللّهِ ءَاتَنِىَ الْكِتَبَ وَجَعَلَنِى نَبِيّاً
(31) وَجَعَلَنِى مُبَارَكاً اءَيْنَ مَا كُنتُ وَاءَوْصَنِى بِالصَّلَوةِ وَالزَّكَوةِ مَا دُمْتُ حَيّاً
(32) وَبَرَّا بِوَلِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّاراً شَقِيّاً
(33) وَالسَّلَمُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ اءَمُوتُ وَيَوْمَ اءُبْعَثُ حَيّاً
(34) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِى فِيهِ يَمْتَرُونَ
(35) مَاكَانَ لِلَّهِ اءَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى اءَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
(36) وَإِنَّ اللّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَطٌ مُّسْتَقِيمٌ
(37) فَاخْتَلَفَ الاَْحْزَابُ مِن بَيْنَهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ
(38) اءَسْمِعْ بِهِمْ وَاءَبْصِرْ يَوْمَ ياءَتُونَنَا لَكِنِ الظَّلِمُونَ الْيَوْمَ فِى ضَلَلٍ مُّبِينٍ
(39) وَاءَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ الاَْمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
(40) إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الاَْرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ
(41) وَاذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِبْرَ هِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً
(42) إِذْ قَالَ لاَِبِيهِ يََّاءَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِى عَنكَ شَيْئاً
(43) يََّاءَبَتِ إِنِّى قَدْ جَآءَنِى مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَاءْتِكَ فَاتَّبِعْنِى اءَهْدِكَ صِرَ طاً سَوِيّاً
(44) يََّاءَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَا نَ إِنَّ الشَّيْطَا نَ كَانَ لِلرَّحْمَ نِ عَصِيّاً
(45) يََّاءَبَتِ إِنِّى اءَخَافُ اءَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَا نِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَا نِ وَلِيّاً
(46) قَالَ اءَرَاغِبٌ اءَنتَ عَنْ ءَالِهَتِى يََّإِبْرَا هِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لاََرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِى مَلِيّاً
(47) قَالَ سَلَمٌ عَلَيْكَ سَاءَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّى إِنَّهُ كَانَ بِى حَفِيّاً
(48) وَاءَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَاءَدْعُواْ رَبِّى عَسَى اءَلا اءَكُونَ ترجمه :
(49) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَ يَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنَا نَبِيّاً
(50) وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً
سيماى ابراهيم عليه السلام
(51) وَاذْكُرْ فِى الْكِتَبِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً
(52) وَنَدَيْنَهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ وَقَرَّبْنَهُ نَجِيّاً
(53) وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَآ اءَخَاهُ هَرُونَ نَبِيّاً
(54) وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً
(55) وَكَانَ يَاءْمُرُ اءَهْلَهُ بِالصَّلَوةِ وَالزَّكَوةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً
(56) وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً
(57) وَ رَفَعْنَهُ مَكَاناً عَلِيّاً
سيماى ادريس عليه السلام
(59) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ اءَضَاعُواْ الصَّلَوةَ وَاتَّبَعُواْ الشَّهَوَ اتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً
(60) إِلا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَلِحاً فَاءُوْلََّئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لاَيُظْلَمُونَ شَيْئاً
(61) جَنَّتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَاءْتِيّاً
(62) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلا سَلَماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَ عَشِيّاً
(63) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِى نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً
(64) وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلا بِاءَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ اءَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَ مَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً
(65) رَبُّ السَّمَوَ اتِ وَالاَْرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَدَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً
(66) وَيَقُولُ الاِْنْسَنُ اءَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ اءُخْرَجُ حَيّاً
(67) اءَوَلاَ يَذْكُرُ الاِْنسَنُ اءَنَّا خَلَقْنَهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً
(68) فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيّاً
(69) ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ اءَيُّهُمْ اءَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً
(70) ثُمَّ لَنَحْنُ اءَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ اءَوْلَى بِهَا صِلِيّاً
(71) وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً
(72) ثُمَّ نُنَجِّى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّنَذَرُ الظَّلِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً
(73)وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَتُنَا بَيِّنَتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوَّاْ ترجمه :
(74) وَكَمْ اءَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ اءَحْسَنُ اءَثَثاً وَرِءْياً
(75) قُلْ مَن كَانَ فِى الضَّلَلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَاءَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ …
(76) وَيَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْاْ هُدىً وَالْبَقِيَتُ الصَّلِحَتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ مَّرَدّاً
(77) اءَفَرَءَيْتَ الَّذِى كَفَرَ بََايَتِنَا وَقَالَ لاَُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً
(78) اءَطَّلَعَ الْغَيْبَ اءَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً
(79) كَلا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً
(80) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَاءْتِينَا فَرْداً
(81) وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللّهِ ءَالِهَةً لِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزّاً
(82) كَلا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً
(83) اءَلَمْ تَرَ اءَنَّآ اءَرْسَلْنَا الشَّيَطِينَ عَلَى الْكَفِرِينَ تَؤُزُّهُمْ اءَزّاً
(84) فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً
(85) يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً
(86) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً
(87) لاَ يَمْلِكُونَ الشَّفَعَةَ إِلا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً
(88) وَقَالُواْ اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً
(89) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً
(90) تَكَادُ السَّمَوَ تُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الاَْرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً
(91) اءَن دَعَوْاْ لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (92) وَمَا يَنبَغِى لِلرَّحْمَنِ اءَن يَتَّخِذَ وَلَداً
(93) إِن كُلُّ مَن فِى السَّمَوَ اتِ وَالاَْرْضِ إِلا ءَاتِى الرَّحْمَنِ عَبْداً
(94) لَقَدْ اءَحْصَهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً
(95) وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِ يَوْمَ الْقِيَمَةِ فَرْداً
(96) إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً
(97) فَإِنَّمَا يَسَّرْنَهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً
(98) وَكَمْ اءَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ قَرْنٍ هَل تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ اءَحَدٍ اءَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاَ
سيماى سوره طه
(1) طََّه (2) مَآ اءَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى
(3) إِلا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى
(4) تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الاَْرْضَ وَالسَّمَوَتِ الْعُلَى
(5) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى
(6) لَهُ مَا فِى السَّمَوَتِ وَمَا فِى الاَْرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى
(7) وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَاءَخْفَى
(8) اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الاَْسْمَآءُ الْحُسْنَى
(9) وَهَلْ اءَتَكَ حَدِيثُ مُوسَى
(10) إِذْ رَءَا نَاراً فَقَالَ لاَِهْلِهِ امْكُثُوَّاْ إِنِّى ءَانَسْتُ نَاراً لَّعَلِّى ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ اءَوْ اءَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً
(11) فَلَمَّآ اءَتَهَا نُودِىَ يَمُوسَى
(12) إِنِّى اءَنَاْ رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً
(13) وَاءَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
(14) إِنَّنِى اءَنَا اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلا اءَنَاْ فَاعْبُدْنِى وَاءَقِمِ الصَّلَوةَ لِذِكْرِى
(15) إِنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ اءَكَادُ اءُخْفِيهَالِتُجْزَى كُلُّ نَفْسِ بِمَا تَسْعَى
(16) فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنَهَا مَن لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَيهُ فَتَرْدَى
(17) وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَمُوسَى
(18) قَالَ هِىَ عَصَاىَ اءَتَوَكَّؤُاْ عَلَيْهَا وَاءَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِى وَلِىَ فِيهَا مََارِبُ اءُخْرَى
(19) قَالَ اءَلْقِهَا يَمُوسَى (20) فَاءَلْقَهَا فَإِذَا هِىَ حَيَّةٌ تَسْعَى
(21) قَالَ خُذْهَا وَلاَ تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الاُْوْلَى
(22) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوَّءٍ ءَايَةً اءُخْرَى
(23) لِنُرِيَكَ مِنْ ءَايَتِنَا الْكُبْرَى
(24) اِذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
(25) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى
(26) وَيَسِّرْ لِى اءَمْرِى
(27) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى (28) يَفْقَهُواْ قَوْلِى
(29) وَاجْعَل لِّى وَزِيراً مِّنْ اءَهْلِى (30) هَرُونَ اءَخِى
(31) اُشْدُدْ بِهِ اءَزْرِى (32) وَاءَشْرِكْهُ فِى اءَمْرِى
(33) كَىْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (34) وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً
(35) إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً
(36) قَالَ قَدْ اءُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَمُوسَى
(37) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً اءُخْرَى
(38) إِذْ اءَوْحَيْنَآ إِلَى اءُمِّكَ مَا يُوحَى
(39) اءَنِ اقْذِفِيهِ فِى التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِى الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَاءْخُذْهُ …
ترجمه: (40) إِذْ تَمْشِى اءُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ اءَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَكَ إِلَى …
(41) وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِى
(42) اِذْهَبْ اءَنتَ وَاءَخُوكَ بََايَتِى وَلاَ تَنِيَا فِى ذِكْرِى
(43) اِذْهَبَآ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى
(44) فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ اءَوْ يَخْشَى
(45) قَالاَ رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ اءَن يَفْرُطَ عَلَيْنَآ اءَوْ اءَن يَطْغَى
(46) قَالَ لاَ تَخَافَآ إِنَّنِى مَعَكُمَآ اءَسْمَعُ وَاءَرَى
(47)فَاءْتِيَاهُ فَقُولاَ إِنَّا رَسُولاَ رَبِّكَ فَاءَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى إِسْرََّءِيلَ وَ لاَتُعَذِّبْهُمْ قَدْجِئْنَا كَ …
(48) إِنَّا قَدْ اءُوحِىَ إِلَيْنَآ اءَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى
(49) قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَمُوسَى
(50) قَالَ رَبُّنَا الَّذِى اءَعْطَى كُلَّ شَىْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى
(51) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الاُْولَى
(52) قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتَبٍ لا يَضِلُّ رَبِّى وَلاَ يَنسَى
(53) الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الاَْرْضَ مَهْداً وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً وَاءَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاءَخْرَجْنَا بِهِ اءَزْوَجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى
(54) كُلُواْ وَارْعَوْاْ اءَنْعَمَكُمْ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَتٍ لاُِّوْلِى النُّهَى
(55) مِنْهَا خَلَقْنَكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً اءُخْرَى
(56) وَلَقَدْ اءَرَيْنَهُ ءَايَتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَاءَبَى
(57) قَالَ اءَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ اءَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَمُوسَى
(58) فَلَنَاءْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِّثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَ لاَ اءَنتَ مَكَاناً سُوىً
(59) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَاءَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحىً
(60) فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ اءَتَى
(61) قَالَ لَهُم مُّوسَى وَيْلَكُمْ لاَ تَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى
(62) فَتَنَزَعُوَّاْ اءَمْرَهُم بَيْنَهُمْ وَاءَسَرُّواْ النَّجْوَى
(63) قَالُوَّاْ إِنْ هَذَانِ لَسَحِرَنِ يُرِيدَانِ اءَن يُخْرِجَاكُم مِّنْ اءَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى
(64) فَاءَجْمِعُواْ كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُواْ صَفّاً وَقَدْ اءَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى
(65) قَالُواْ يَمُوسَى إِمَّآ اءَن تُلْقِىَ وَإِمَّآ اءَن نَّكُونَ اءَوَّلَ مَنْ اءَلْقَى
(66) قَالَ بَلْ اءَلْقُواْ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُم يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ اءَنَّهَا تَسْعَى
(67) فَاءَوْجَسَ فِى نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى
(68) قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ اءَنتَ الاَْعْلَى
(69) وَاءَلْقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوَّاْ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَحِرٍ وَ لاَيُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ اءَتَى
(70) فَاءُلْقِىَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوَّاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَرُونَ وَمُوسَى
(72) قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَآءَنَا مِنَ الْبَيِّنَتِ وَالَّذِى فَطَرَنَا فَاقْضِ مَآ اءَنتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِى هَذِهِ الْحَيَوةَ الدُّنْيَآ
(73) إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَيَنَا وَمَآ اءَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللّهُ خَيْرٌ وَاءَبْقَى
(74) إِنَّهُ مَن يَاءْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمُ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَى
(75) وَمَن يَاءْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّلِحَتِ فَاءُوْلََّئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَا تُ الْعُلَى
(76) جَنَّتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الاَْنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّى
(77) وَلَقَدْ اءَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى اءَنْ اءَسْرِ بِعِبَادِى فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِى الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخَفُ دَرَكاً وَلاَ تَخْشَى
(78) فَاءَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُم مِّنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ
(79) وَاءَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى
(80) يَبَنِى إِسْرَ ءِيلَ قَدْ اءَنجَيْنَكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَعَدْنَكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الاَْيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى
(81) كُلُواْ مِن طَيِّبَتِ مَا رَزَقْنَكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِى وَ مَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِى فَقَدْ هَوَى
(82) وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَلِحاً ثُمَّ اهْتَدَى
(83) وَمَآ اءَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَمُوسَى
(84) قَالَ هُمْ اءُوْلاَ ءِ عَلَى اءَثَرِى وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
(85) قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَاءَضَلَّهُمُ السَّامِرِىُّ
(86) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَنَ اءَسِفاً قَالَ يَقَوْمِ اءَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً اءَفَطَالَ …
(87) قَالُواْ مَآ اءَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَآ اءَوْزَاراً مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَهَا فَكَذَلِكَ اءَلْقَى السَّامِرِىُّ
(88) فَاءَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُواْ هَذَآ إِلَهُكُمْ وَ إِلَهُ مُوسَى فَنَسِىَ
(89) اءَفَلاَ يَرَوْنَ اءَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلاَ يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً
(90) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَرُونُ مِن قَبْلُ يَقَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِى وَاءَطِيعُوَّاْ اءَمْرِى
(91) قَالُواْ لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى
(92) قَالَ يَهَرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَاءَيْتَهُمْ ضَلُّوَّاْ
(93) اءَلا تَتَّبِعَنِ اءَفَعَصَيْتَ اءَمْرِى
(94) قَالَ يَبْنَؤُمَّ لاَ تَاءْخُذْ بِلِحْيَتِى وَلاَ بِرَاءْسِى إِنِّى خَشِيتُ اءَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِى
(95) قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَسَمِرِىُّ
(96) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُواْ بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ اءَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِى نَفْسِى
(97) قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى الْحَيَوةِ اءَن تَقُولَ لاَ مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّن تُخْلَفَهُ …
(98) إِنَّمَآ إِلَهُكُمُ اللّهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ عِلْماً
(99) كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ اءَنبَآءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ ءَاتَيْنَكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً
(100) مَنْ اءَعْرَضَ عَنهُ فَاءِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَمَةِ وِزْراً
(101) خَلِدِينَ فِيهِ وَسَآءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ حِمْلاً
(102) يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقاً
(103) يَتَخَفَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلا عَشْراً
(104) نَحْنُ اءَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ اءَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلا يَوْماً
(105) وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّى نَسْفاً
(106) فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً
(107) لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلاَ اءَمْتاً
(108) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِىَ لاَ عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الاَْصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلا هَمْسَاً
(109) يَوْمَئِذٍ لا تَنفَعُ الشَّفَعَةُ إِلا مَنْ اءَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِىَ لَهُ قَوْلاً
(110) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اءَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً
(111) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً
(112) وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّلِحَتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَ لاَ هَضْماً
(113) وَكَذَلِكَ اءَنزَلْنَهُ قُرْءَاناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ اءَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً
(114) فَتَعَلَى اللّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِن قَبْلِ اءَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْماً
(115) وَلَقَدْ عَهِدْنَآ إِلَى ءَادَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِىَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً
(116) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلََّئِكَةِ اسْجُدُواْ لاَِدَمَ فَسَجَدُوَّاْ إِلا إِبْلِيسَ اءَبَى
(117) فَقُلْنَا يَََّادَمُ إِنَّ هَ ذَا عَدُوُّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ ترجمه :
(118) إِنَّ لَكَ اءَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تَعْرَى
(119) وَاءَنَّكَ لاَ تَظْمَؤُاْ فِيهَا وَلاَ تَضْحَى
(120) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَنُ قَالَ يَََّادَمُ هَلْ اءَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى
(121) فَاءَكَلاَ مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْءَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى ءَادَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
(122) ثُمَّ اجْتَبَهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى
(123) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوُّ فَإِمَّا يَاءْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى
(124) وَمَنْ اءَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَمَةِ اءَعْمَى
(125) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِى اءَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً
(126) قَالَ كَذَلِكَ اءَتَتْكَ ءَايَتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
(127) وَكَذَلِكَ نَجْزِى مَنْ اءَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بَِايَتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الاَْخِرَةِ اءَشَدُّ وَاءَبْقَى
(128) اءَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ اءَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسَكِنِهِمْ إِنَّ فِى ذَلِكَ لاََيَتٍ لاُِّولِى النُّهَى
(129) وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَاماً وَاءَجَلٌ مُّسَمّىً
(130) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا …
(131) وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ اءَزْوَ جاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَاءَبْقَى
(132) وَاءْمُرْ اءَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَقِبَةُ لِلتَّقْوَى
(133) وَقَالُواْ لَوْلاَ يَاءْتِينَا بََايَةٍ مِّن رَّبِّهِ اءَوَلَمْ تَاءْتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِى الصُّحُفِ الاُْولَى
(134) وَلَوْ اءَنَّآ اءَهْلَكْنَهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلاَ اءَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءَايَتِكَ مِن قَبْلِ اءَن نَّذِلَّ وَنَخْزَى
(135) قُلْ كُلُّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُواْ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ اءَصْحَبُ الصِّرَطِ السَّوِىِّ وَمَنِ اهْتَدَى
سيماى سوره انبيا
(1) اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ
(2) مَا يَاءْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
(3) لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَاءَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَآ إِلا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ اءَفَتَاءْتُونَ السِّحْرَ وَاءَنتُمْ تُبْصِرُونَ
(4) قَالَ رَبِّى يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِى السَّمَآءِ وَالاَْرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
(5) بَلْ قَالُوَّاْ اءَضْغَثُ اءَحْلَمٍ بَلِ افْتَرَيهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَاءْتِنَا بَِايَةٍ كَمَآ اءُرْسِلَ الاَْوَّلُونَ
(6) مَآ ءَامَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ اءَهْلَكْنَهَآ اءَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ
(7) وَمَآ اءَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالاً نُّوحِى إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوَّاْ اءَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
(8) وَمَا جَعَلنَهُمْ جَسَداً لا يَاءْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَلِدِينَ
(9) ثُمَّ صَدَقْنَهُمُ الْوَعْدَ فَاءَنجَيْنَهُمْ وَمَن نَّشَآءُ وَاءَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ
(10) لَقَدْ اءَنْزَلْنَآ إِلَيْكُمْ كِتَباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ اءَفَلاَ تَعْقِلُونَ
(11) وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَاءَنشَاءْنَا بَعْدَهَا قَوْماًءَاخَرِينَ
(12) فَلَمَّآ اءَحَسُّواْ بَاءْسَنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ
(13) لاَ تَرْكُضُواْ وَارْجِعُوَّاْ إِلَى مَآ اءُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ
(14) قَالُواْ يَوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَلِمِينَ
(15) فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَيهُمْ حَتَّى جَعَلْنَهُمْ حَصِيداً خَمِدِينَ
(16) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالاَْرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَعِبِينَ
(17) لَوْ اءَرَدْنَآ اءَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لا تَّخَذْنَهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَعِلِينَ
(18) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ
(19) وَلَهُ مَن فِى السَّمَوَتِ وَالاَْرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ
(20) يُسَبِّحُونَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ
(21) اءَمِ اتَّخَذُوَّاْ ءَالِهَةً مِّنَ الاَْرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ
(22) لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلا اللّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَنَ اللّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ
(23) لاَ يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ
(24) اءَمِ اتَّخَذُواْ مِن دُونِهِ ءَالِهَةً قُلْ هَاتُواْ بُرْهَنَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِىَ وَ ذِكْرُ مَن قَبْلِى بَلْ اءَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ
(25) وَمَآ اءَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلا نُوحِى إِلَيْهِ اءَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا اءَنَاْ فَاعْبُدُونِ
(26) وَقَالُواْ اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَنَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ
(27) لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِاءَمْرِهِ يَعْمَلُونَ
(28) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اءَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَ هُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
(29) وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّى إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِى الظَّلِمِينَ
(30) اءَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوَّاْ اءَنَّ السَّمَوَتِ وَالاَْرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَي اءَفَلاَ يُؤْمِنُونَ
(31) وَجَعَلْنَا فِى الاَْرْضِ رَوَسِىَ اءَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ
(32) وَجَعَلْنَا السَّمَآءَ سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ ءَايَتِهَا مُعْرِضُونَ
(33) وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلُّ فِى فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
(34) وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ اءَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ الْخَلِدُونَ
(35) كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
سيماى مرگ در قرآن و روايات
(36) وَإِذَا رَءَاكَ الَّذِينَ كَفَرُوَّاْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُواً اءَهَذَا الَّذِى يَذْكُرُ ءَالِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَفِرُونَ
(37) خُلِقَ الاِْنْسَنُ مِنْ عَجَلٍ سَاءُوْرِيكُمْ ءَايَتِى فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ
(38) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَدِقِينَ
(39) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لاَ يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِم النَّارَ وَلاَ عَن ظُهُورِهِمْ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
(40) بَلْ تَاءْتِيِهم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ
(41) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنْهُم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ
(42) قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ
(43) اءَمْ لَهُمْ ءَالِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ اءَنفُسِهِمْ وَلاَ هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ
(44) بَلْ مَتَّعْنَا هََّؤُلاَ ءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ اءَفَلاَ يَرَوْنَ اءَنَّا نَاءْتِى الاَْرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ اءَطْرَافِهَآ اءَفَهُمُ الْغَ لِبُونَ
(45) قُلْ إِنَّمَآ اءُنذِرُكُم بِالْوَحْىِ وَلاَ يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَآءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ
(46) وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَلِمِينَ
(47) وَنَضَعُ الْمَوَزِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَمَةِ فَلاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَ إِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ اءَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِبِينَ
(48) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى وَهَرُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَآءً وَذِكْراً لِّلْمُتَّقِينَ
(49) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ
(50) وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ اءَنزَلْنَهُ اءَفَاءَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
(51) وَلَقَدْ ءَاتَيْنَآ إِبْرَهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَلِمِينَ
(52) إِذْ قَالَ لاَِبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِى اءَنتُمْ لَهَا عَكِفُونَ
(53) قَالُواْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَبِدِينَ
(54) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ اءَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمْ فِى ضَلَلٍ مُّبِينٍ
(55) قَالُوَّاْ اءَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ اءَمْ اءَنتَ مِنَ اللَّعِبِينَ
(56) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ …
(57) وَتَاللّهِ لاََكِيدَنَّ اءَصْنَمَكُم بَعْدَ اءَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَ
(58) فَجَعَلَهُمْ جُذَذاً إِلا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ
(59) قَالُواْ مَن فَعَلَ هَذَا بَِالِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ الظَّلِمِينَ
(60) قَالُواْ سَمِعْنَا فَتىً يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَهِيمُ
(61) قَالُواْ فَاءْتُواْ بِهِ عَلَى اءَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ
(62) قَالُوَّاْ ءَاءَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بَِالِهَتِنَا يََّإِبْرَا هِيمُ
(63) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَسْئَلُوهُمْ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ
(64) فَرَجَعُوَّاْ إِلَى اءَنفُسِهِمْ فَقَالُوَّاْ إِنَّكُمْ اءَنتُمُ الظَّلِمُونَ
(65) ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هََّؤْلاَ ءِ يَنطِقُونَ
(66) قَالَ اءَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعَكُمْ شَيْئاً وَلاَ يَضُرُّكُمْ
(67) اءُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ اءَفَلاَ تَعْقِلُونَ
(68) قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَانصُرُوَّاْ ءَالِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَعِلِينَ
(69) قُلْنَا يَنَارُ كُونِى بَرْداً وَسَلَماً عَلَى إِبْرَهِيمَ
(70) وَاءَرَادُواْ بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَهُمُ الاَْخْسَرِينَ
(71) وَنَجَّيْنَهُ وَلُوطاً إِلَى الاَْرْضِ الَّتِى بَرَكْنَا فِيهَا لِلْعَلَمِينَ
(72) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَلِحِينَ
(73) وَجَعَلْنَهُمْ اءَئِمَّةً يَهْدُونَ بِاءَمْرِنَا وَاءَوْحَيْنَآ إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَتِ وَ إِقَامَ الصَّلَوةِ وَإِيتَآءَ الزَّكَوةِ وَكَانُواْ لَنَا عَبِدِينَ
(74) وَلُوطاً ءَاتَيْنَهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِى كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبََّئِثَ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ فَ سِقِينَ
(75) وَاءَدْخَلْنَهُ فِى رَحْمَتِنَآ إِنَّهُ مِنَ الْصَّلِحِينَ
(76) وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَهُ وَاءَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ
(77) وَنَصَرْنَهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بَِايَتِنَآ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ فَاءَغْرَقْنَهُمْ اءَجْمَعِينَ
(78) وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَنَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِى الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَ كُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَهِدِينَ
(79) فَفَهَّمْنَهَا سُلَيْمَنَ وَكُلاًّ ءَاتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَعِلِينَ
(80) وَعَلَّمْنَهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَاءْسِكُمْ فَهَلْ اءَنتُمْ شَكِرُونَ
(81) وَلِسُلَيْمَنَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِى بِاءَمْرِهِ إِلَى الاَْرْضِ الَّتِى بَرَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِمِينَ
(82) وَمِنَ الشَّيَطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَفِظِينَ
(83) وَاءَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ اءَنِّى مَسَّنِى الضُّرُّ وَاءَنتَ اءَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ
(84) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَءَاتَيْنَهُ اءَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَبِدِينَ
(85) وَإِسْمَعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلُّ مِّنَ الصَّبِرِينَ
(86) وَاءَدْخَلْنَهُمْ فِى رَحْمَتِنَآ إِنَّهُم مِّنَ الصَّلِحِينَ
(87) وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَضِباً فَظَنَّ اءَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِى الظُّلُمَتِ اءَن لا إِلَهَ إِلا اءَنتَ سُبْحَنَكَ إِنِّى كُنتَ مِنَ الظَّلِمِينَ
(88) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ
(89) وَزَكَرِيَّآ إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِى فَرْداً وَاءَنتَ خَيْرُ الْوَرِثِينَ
(90) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَاءَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَرِعُونَ فِى الْخَيْرَتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خَشِعِينَ
(91)وَالَّتِى اءَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَهَا وَابْنَهَآ ءَايَةً لِّلْعَلَمِينَ
(92) إِنَّ هَذِهِ اءُمَّتُكُمْ اءُمَّةً وَ حِدَةً وَاءَنَاْ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ
(93) وَتَقَطَّعُوَّاْ اءَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلُّ إِلَيْنَا رَ جِعُونَ
(94) فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّلِحَتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَتِبُونَ
(95) وَحَرَ مٌ عَلَى قَرْيَةٍ اءَهْلَكْنَهَآ اءَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ
(96) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَاءْجُوجُ وَمَاءْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ
(97) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شَخِصَةٌ اءَبْصَرُ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَلِمِينَ
(98) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ اءَنتُمْ لَهَا وَ رِدُونَ
(99) لَوْ كَانَ هََّؤُلاَ ءِ ءَالِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلُّ فِيهَا خَا لِدُونَ
(100) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لاَ يَسْمَعُونَ
(101) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى اءُوْلََّئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ
(102) لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِى مَا اشْتَهَتْ اءَنفُسُهُمْ خَا لِدُونَ
(103) لاَ يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الاَْكْبَرُ وَتَتَلَقَّهُمُ الْمَلََّئِكَةُ هَ ذَا يَوْمُكُمُ الَّذِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ
(104)يَوْمَ نَطْوِى السَّمَآءَ كَطَىِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَاءْنَآ اءَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَآ إِنَّا كُنَّا فَعِلِينَ
(105) وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ اءَنَّ الاَْرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّلِحُونَ
(106) إِنَّ فِى هَذَا لَبَلَغاً لِّقَوْمٍ عَبِدِينَ
(107)وَمَآ اءَرْسَلْنَكَ إِلا رَحْمَةً لِّلْعَلَمِينَ
(108) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَىَّ اءَنَّمَآ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَ حِدٌ فَهَلْ اءَنتُم مُّسْلِمُونَ
(109) فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ ءَاذَنتُكُمْ عَلَى سَوَآءٍ وَإِنْ اءَدْرِى اءَقَرِيبٌ اءَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ
(110) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ
(111) وَإِنْ اءَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَعٌ إِلَى حِينٍ
(112) قَلَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
برای دانلود کتاب:تتفسیر نور جلد 5بر روی لینک زیر کلیک کنید