10 : دستورالعملى از آخوند ملا حسينقلى همدانى (40)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين و الصلاه و السلام على محمد و آله الطاهرين و لعنه الله على اعدائهم اجمعين .
مخفى نماناد بر برادران دينى كه به جز التزام به شرع شريف در تمام حركات و سكنات و تكلمات و لحظات و غيرها، راهى به قرب حضرت ملك الملوك جل جلاله نيست ، و به خرافات ذوقيه – اگر چه ذوق در غير اين مقام خوب است – كما هو داب الجهال و الصوفيه خذلهم الله جل جلاله (:: چنان كه روش نادانان و صوفيان – كه خداوند خوارشان سازداست ) راه يافتن لا يوجب الا بعدا (:: به جز دورى از خدا حاصلى ندارد). حتى شخص هرگاه ملتزم بر نزدن شارب و نخوردن گوشت بوده باشد – اگر ايمان به عصمت ائمه اطهار صلوات الله عليهم نياورده باشد – بايد بفهمد كه از حضرت احديت دور خواهد شد، و هكذا (::اگر) در كيفيت ذكر بغير ما ورد عن السادات المعصومين عليه السلام(:: به جز آنچه كه از ائمه معصوم روايت شده است ) عمل نمايد. بناء عليهذا بايد مقيد بدارد شرع شريف را و اهتمام نمايد هر چه در شرع شريف اهتمام به آن شده ، و آنچه اين ضعيف از عقل و نقل استفاده نموده ام ، اين است كه اهم اشياء از براى طالب قرب ، جد و سعى تمام در ترك معصيت است . تا اين خدمت را انجام ندهى ، نه ذكرت و نه فكرت به حال قلبت فايده نخواهد بخشيد، چرا كه پيشكش و خدمت كردن كسى كه با سلطان در عصيان و انكار است ، بى فايده خواهد بود. نمى دانم كدام سلطان از اين سلطان عظيم الشانتر است ، و كدام نقار (ستيزه كردن ) اقبح از نقار با اوست ،
فافهم مما ذكرت ان طلبك المحبه الالهيه مع كونك مرتكبا للمعصيه امر فاسد جدا و كيف يخفى عليك كون المعصيه سببا للنفره و كون النفره مانعه الجمع معه المحبه و اذا تحقق عندك ان ترك المعصيه اول الدين و آخره و ظاهره و باطنه فبادر الى المجاهده ، و اشتغل بتمام الجد الى المراقبه من اول قيامك من نومك فى جميع آناتك الى نومك و الزم الادب فى مقدس حضرته و اعلم انك بجميع اجزاء وجودك ذره ذره اسير قدرته وراع حرمه شرف حضوره و اعبده ككانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك و التفت دائما الى عظمته و حقارتك و رفعته و دنائتك و عزته و ذلتك و غناه و حاجتك و لا تغفل شناعه غفلتك عنه جل جلاله مع التفاته اليك دائما و قم بين يديه مقام العبد الذليل الضعيف و تبصبص تحت قدميه بصبصه الكلب النحيف اولا يكفيك شرفا و فخرا انه اذن لك فى ذكر اسمه العظيم بلسانك الكثيف الذى نجسته قاذورات المعاصى ! (:: از