خطبه : 107 و من خطبة له ع وَ هِىٍَّ مِنْ خُطَبِ الْمَلاحِمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ، وَ الظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ، خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ، إِذْ كَانَتِ الرَّوِيَّاتُ لاَ تَلِيقُ إِلا بِذَوِي الضَّمَائِرِ، وَ لَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ، خَرَقَ عِلْمُهُ بَاطِنَ غَيْبِ السُّتُرَاتِ، وَ اءَحَاطَ بِغُمُوضِ عَقَائِدِ السَّرِيرَاتِ. مِنْهَا فِي ذِكْرِ النَّبِيِّ ص : اخْتَارَهُ مِنْ …
ادامه نوشته »كلام :106
كلام :106 و من كلام له ع فِي بَعضِ اءَيَامِ صِفَينَ وَ قَدْ رَاءَيْتُ جَوْلَتَكُمْ وَ انْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ تَحُوزُكُمُ الْجُفَاةُ الطَّغَامُ وَ اءَعْرَابُ اءَهْلِ الشَّامِ وَ اءَنْتُمْ لَهَامِيمُ الْعَرَبِ وَ يَآفِيخُ الشَّرَفِ وَ الْاءَنْفُ الْمُقَدَّمُ وَ السَّنَامُ الْاءَعْظَمُ. وَ لَقَدْ شَفَى وَحَاوِحَ صَدْرِي ، اءَنْ رَاءَيْتُكُمْ بِاءَخَرَةٍ تَحُوزُونَهُمْ كَمَا حَازُوكُمْ، وَ تُزِيلُونَهُمْ عَنْ مَوَاقِفِهِمْ كَمَا اءَزَالُوكُمْ حَسّا …
ادامه نوشته »خطبه : 105
خطبه : 105 و من خطبة له ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَعَ الْإِسْلاَمَ فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ اءَعَزَّ اءَرْكَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ فَجَعَلَهُ اءَمْنا لِمَنْ عَلِقَهُ وَ سِلْما لِمَنْ دَخَلَهُ وَ بُرْهَانا لِمَنْ تَكَلَّمَ بِهِ وَ شَاهِدا لِمَنْ خَاصَمَ عَنْهُ وَ نُورا لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ وَ فَهْما لِمَنْ عَقَلَ وَ لُبّا لِمَنْ تَدَبَّرَ وَ آيَةً لِمَنْ تَوَسَّمَ وَ …
ادامه نوشته »خطبه : 104
خطبه : 104 و من خطبة له ع حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه شَهِيدا وَ بَشِيرا وَ نَذِير،ا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ طِفْلاً، وَ اءَنْجَبَهَا كَهْلاً، وَ اءَطْهَرَ الْمُطَهَّرِينَ شِيمَةً، وَ اءَجْوَدَ الْمُسْتَمْطَرِينَ دِيمَةً، فَمَا احْلَوْلَتْ لَكُمُ الدُّنْيَا فِي لَذَّتِهَا، وَ لاَ تَمَكَّنْتُمْ مِنْ رَضَاعِ اءَخْلاَفِهَا، إِلا مِنْ بَعْدِ مَا صَادَفْتُمُوهَا جَائِلاً خِطَامُهَا، قَلِقا وَضِينُهَا، قَدْ صَارَ …
ادامه نوشته »خطبه : 103
خطبه : 103 و من خطبة له ع اءَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّدا صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِه وَ لَيْسَ اءَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ يَقْرَاءُ كِتَابا، وَ لاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً وَ لاَ وَحْيا، فَقَاتَلَ بِمَنْ اءَطَاعَهُ، مَنْ عَصَاهُ يَسُوقُهُمْ إِلَى مَنْجَاتِهِمْ، وَ يُبَادِرُ بِهِمُ السَّاعَةَ اءَنْ تَنْزِلَ بِهِمْ، يَحْسِرُ الْحَسِيرُ، وَ يَقِفُ الْكَسِير،ُ فَيُقِيمُ عَلَيْهِ حَتَّى يُلْحِقَهُ غَايَتَهُ، …
ادامه نوشته »خطبه : 102
خطبه : 102 و من خطبة له ع انْظُرُوا إ لَى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا، الصَّادِفِينَ عَنْهَا، فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ عَمّا قَلِيلٍ تُزِيلُ الثَّاوِيَ السَّاكِنَ، وَ تَفْجَعُ الْمُتْرَفَ الْآمِنَ، لا يَرْجِعُ ما تَوَلَّى مِنْها فَاءَدْبَرَ، وَ لا يُدْرى ما هُوَ آتٍ مِنْها فَيُنْتَظَرَ، سُرُورُها مَشُوبٌ بِالْحُزْنِ، وَ جَلَدُ الرِّجَالِ فِيها إ لَى الضَّعْفِ وَ الْوَهْنِ، فَلا يَغُرَّنَّكُمْ كَثْرَةُ مَا …
ادامه نوشته »خطبه : 101
خطبه : 101 و من خطبة له ع تَجْرِي هذَا الْمجْرى وَ ذَلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللَّهُ فِيهِ الْاءَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لِنِقاشِ الْحِسابِ وَ جَزَاءِ الْاءَعْمَالِ، خُضُوعا قِيَاما، قَدْ اءَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ، وَ رَجَفَتْ بِهِمُ الْاءَرْضُ، فَاءَحْسَنُهُمْ حَالاً مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَيْهِ مَوْضِعا، وَ لِنَفْسِهِ مُتَّسَعا. مِنْهَا: فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، لا تَقُومُ لَها قائِمَةٌ، وَ لا تُرَدُّ لَها رايَةٌ، تَأْتِيكُمْ مَزْمُومَةً …
ادامه نوشته »خطبه : 100
خطبه : 100 و من خطبة له ع تَشْتَمِلُ عَلى ذِكُرِ الْمَلاحِمِ الْاءَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ اءَوَّلٍ، وَ الْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ، وَ بِاءَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ اءَنْ لاَ اءَوَّلَ لَهُ، وَ بِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ اءَنْ لاَ آخِرَ لَهُ، وَ اءَشْهَدُ اءَنْ لا إ لهَ إِلا اللَّهُ شَهَادَةً يُوافِقُ فِيهاالسِّرُّ الْإِعْلانَ، وَ الْقَلْبُ اللِّسَانَ. اءَيُّهَا النَّاسُ، لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِق اقِي وَ لا يَسْتَهْوِيَنَّكُمْ …
ادامه نوشته »خطبه : 99
خطبه : 99 و من خطبة له ع الْحَمْدُ لِلَّهِ النّاشِرِ فِي الْخَلْقِ فَضْلَهُ، وَ الْباسِطِ فِيهِمْ بِالْجُودِ يَدَهُ نَحْمَدُهُ فِي جَمِيعِ اءُمُورِهِ، وَ نَسْتَعِينُهُ عَلى رِعَايَةِ حُقُوقِهِ. وَ نَشْهَدُ اءَنْ لا إِلَهَ غَيْرُهُ، وَ اءَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، اءَرْسَلَهُ بِاءَمْرِهِ صَادِعا، وَ بِذِكْرِهِ نَاطِقا، فَاءَدَّى اءَمِينا، وَ مَضى رَشِيدا، وَ خَلَّفَ فِينا رَايَةَ الْحَقِّ، مَنْ تَقَدَّمَها مَرَقَ، …
ادامه نوشته »خطبه : 98
خطبه : 98 و من خطبة له ع نَحْمَدُهُ عَلى ما كانَ، وَ نَسْتَعِينُهُ مِنْ اءَمْرِنا عَلى ما يَكُونُ، وَ نَسْاءَلُهُ الْمُعافاةَ فِي الْاءَدْيَانِ كَما نَسْاءَلُهُ الْمُعافاةَ فِي الْاءَبْدانِ. عِبادَ اللَّهِ اءُوصِيكُمْ بِالرَّفْضِ لِهَذِهِ الدُّنْيَا التَّارِكَةِ لَكُمْ وَ إِنْ لَمْ تُحِبُّوا تَرْكَها، وَ الْمُبْلِيَةِ لِاءَجْسامِكُمْ وَ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ تَجْدِيدَها، فَإِنَّما مَثَلُكُمْ وَ مَثَلُها كَسَفْرٍ سَلَكُوا سَبِيلاً، فَكَاءَنَّهُمْ …
ادامه نوشته »