يك مدرك زنده
حدود دو سال قبل(1) شخصى بنام ابومحمّد از كنيا سؤالى درباره ظهور مهدى منتظر از «رابطة العالم الاسلامى» كه از متنفّذترين مراكز مذهبى حجاز و مكّه است كرده است.
دبير كلّ رابطه، محمد صالح القزاز، در پاسخى كه براى او فرستاده است ضمن تصريح به اين كه «ابن تيميّه» مؤسّس مذهب وهّابيان نيز احاديث مربوط به ظهور مهدى را پذيرفته، متن رساله كوتاهى را كه پنج
1ـ به زمان نگارش كتاب توجّه شود.
تن از علماى معروف فعلى حجاز در اين زمينه تهيّه كرده اند براى او ارسال داشته است.
در اين رساله پس از ذكر نام حضرت مهدى و محلّ ظهور او، يعنى مكّه، چنين مى خوانيم:
… به هنگام ظهور فساد در جهان و انتشار كفر و ستم، خداوند به وسيله او (مهدى) جهان را پر از عدل و داد مى كند همانگونه كه از ظلم و ستم پر شده است.
او آخرين خلفاى راشدين دوازده گانه است كه پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم)خبر از آنها در كتب صحاح داده است.
احاديث مربوط به مهدى را بسيارى از صحابه پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) نقل كرده اند از جمله:
عثمان بن عفان; على بن ابى طالب; طلحة بن عبيداللّه; عبدالرّحمان بن عوف; عبداللّه بن عبّاس; عمّار ياسر; عبداللّه بن مسعود; ابوسعيد خدرى; ثوبان; قرة بن اساس مزنى; عبداللّه بن حارث; ابوهريره; حذيفة بن يمان; جابر بن عبداللّه; ابوامامه; جابر بن ماجد; عبداللّه بن عمر; انس بن مالك; عمر بن حصين; و امّ سلمه.
اينها بيست نفر از كسانى هستند كه روايات مهدى را نقل كرده اند و غير از آنها افراد زياد ديگرى نيز وجود دارند.
سخنان فراوانى نيز از خود صحابه نقل شده كه در آن بحث از ظهور مهدى شده كه آنها را نيز مى توان در رديف روايات پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) قرار داد; زيرا اين مسأله، از مسائلى نيست كه با اجتهاد بتوان چيزى پيرامون آن گفت. (بنابراين، آنها نيز مطلب را از پيامبر شنيده اند.)
سپس اضافه مى كند.
هم احاديث بالا كه از پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) نقل شده و هم شهادت و گواهى صحابه كه در اينجا در حكم حديث است، در بسيارى از كتب معروف اسلامى و متون اصلى حديث پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) اعم از سنن و معاجم و مسانيد آمده است; از جمله:
سنن ابوداوود; سنن ترمذى; ابن ماجه; ابن عمرو الدانى; مسند احمد و ابن يعلى و بزاز; و صحيح حاكم و معاجم طبرانى (كبير و متوسّط) و رويانى و دار قطنى و ابونعيم در اخبار المهدى و خطيب در تاريخ بغداد و ابن عساكر در تاريخ دمشق و غير اينها.
بعد اضافه مى كند:
بعضى از دانشمندان اسلامى در اين زمينه كتابهاى مخصوصى تأليف كرده اند از جمله:
ابونعيم در «اخبار المهدى»; ابن حجر هيثمى در «القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر»; شوكانى در «التّوضيح فى تواتر ماجاء فى المنتظر و الدّجال والمسيح»; ادريس عراقى مغربى در «المهدى»; ابوالعبّاس بن عبدالمؤمن المغربى در كتاب «الوهم المكنون فى الردّ على ابن خلدون».
و آخرين كسى كه در اين زمينه بحث مشروحى نگاشته مدير دانشگاه اسلامى مدينه است كه در چندين شماره مجله دانشگاه مزبور بحث كرده است.
عده اى از بزرگان و دانشمندان اسلام از قديم و جديد نيز در نوشته هاى خود تصريح كرده اند كه احاديث در زمينه مهدى در سرحدّ تواتر است (و به هيچ وجه قابل انكار نيست) از جمله:
السّخاوى در كتاب «فتح المغيث»; محمّد بن احمد السّفاوينى در «شرح العقيده»; ابوالحسن الابرى در «مناقب الشّافعى»; ابن تيميه در كتاب فتاوايش; سيوطى در «الحاوى»; ادريس عراقى در تأليفى كه در زمينه «مهدى» دارد; شوكانى در كتاب «التّوضيح فى تواتر ما جاء فى المنتظر…»; محمّد جعفر كنانى در «نظم المتناثر»; ابوالعبّاس بن عبدالمؤمن در «الوهم المكنون…».
در پايان بحث مى گويد:
(تنها) ابن خلدون است كه خواسته احاديث مربوط به مهدى را با حديث بى اساس و مجعولى كه مى گويد «لا مهدى الاّ عيسى; مهدى جز عيسى نيست!» مورد ايراد قرار دهد; ولى بزرگان پيشوايان و دانشمندان اسلام گفتار او را رد كرده اند; بخصوص «ابن عبدالمؤمن» كه در ردّ گفتار او كتاب ويژه اى نوشته است كه از 30 سال قبل در شرق و غرب انتشار يافته.
حفّاظ احاديث و بزرگان دانشمندان حديث نيز تصريح كرده اند كه احاديث مهدى مشتمل بر احاديث «صحيح» و «حسن» است و مجموع آن متواتر مى باشد.
بنابراين، اعتقاد به ظهور مهدى (بر هر مسلمانى) واجب است و اين جزء عقايد اهل سنّت و جماعت محسوب مى شود و جز افراد نادان و بى خبر يا بدعتگذار آن را انكار نمى كنند.
* * *
به عقيده ما بحث فوق چنان روشن است كه نياز به هيچ گونه توضيح اضافى ندارد; با اين حال آيا آنها كه مى گويند عقيده به ظهور مهدى يك فكر وارداتى است در اشتباه بزرگى نيستند!
اينك متن اصلى نامه
در اينجا متن عربى نامه اى را كه آقائى از «كنيا» به «رابطة العالم الاسلامى» كه يك مركز رسمى اسلامى در «مكّه» است درباره «مهدى منتظر» فرستاده و متن پاسخى را كه رئيس رابطه، زير نظر جمعى از علماى معروف حجاز تهيّه و ارسال داشته است از نظر خوانندگان محترم مى گذرانيم.
و اين همان است كه ترجمه قسمت حسّاس آن را قبلا بدون كم و كاست از نظر گذرانديم.
تنها نكته اى كه ياد آورى آن در اينجا لازم است اين مى باشد كه «تفاوت مهمّى» كه اين نوشته با عقايد پيروان مكتب اهل بيت(عليه السلام) دارد اين است كه آنها نام پدر حضرت مهدى(عليه السلام) را «عبداللّه» ذكر كرده اند در حالى كه در كتب شيعه نام پدر بزگوارش بطور مسلّم «الامام الحسن العسكرى» است و سرچشمه اين اختلاف آن است كه در بعضى از روايات اهل سنّت جمله «اسم ابيه اسم ابى» (اسم پدرش اسم پدر من است) آمده در حالى كه قرائن نشان مى دهد كه اين جمله در اصل «اسم ابيه اسم ابنى» (اسم پدرش اسم فرزند من است) بوده، و بر اثر اشتباه در نقطه گذارى به اين صورت در آمده است. (اين احتمال را كنجى شافعى نيز در كتاب «البيان فى اخبار صاحب الزّمان» تأييد كرده است.) و در هر حال، آن جمله قابل اعتماد نيست زيرا:
اولا، در اكثر روايات اهل سنّت اين جمله وجود ندارد.
ثانياً، در روايت معروف ابن ابى ليلى مى خوانيم «اسمه اسمى و اسم
ابيه اسم ابنى»
ثالثاً، روايات متواتر از طرق اهل بيت(عليهم السلام) گواهى مى دهد كه نام پدرش «حسن» است.
رابعاً، در بعضى از روايات اهل سنّت نيز تصريح شده كه او فرزند امام حسن عسكرى است.
(براى توضيح بيشتر در اين زمينه به كتاب «منتخب الاثر» صفحات 231 تا 236، باب 11، و كتاب نورالابصار، مراجعه فرمائيد.)
* * *
الكرم ابومحمّد ـ المحترم (كنيا)
السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته ـ اشارة الى خطابكم (المورخ فى 21 يوما 1976م) المتضمن عن موعد ظهور المهدى و فى اى مكان يقيم؟
نفيدكم باننا نوفرلكم مع خطابنا اليكم ما جاء من الفتوى فى مسأله المهدى المنتظر و قد قام بكتابته فضيلة الشيخ محمد المنتصر الكنانى واقرته اللجنه المكنونه من اصحاب الفضيله الشيخ صالح بن عثيين و فضيلة الشيخ احمد محمد جمال و فضيلة الشيخ احمد على و فضيلة الشيخ عبداللّه خياط.
مدير اداره مجمع فقهى اسلامى: محمد منتصر كنانى
و قد دعم الفتوى بما ورد من احاديث المهدى عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) و ما ذكره ابن تيميه فى المنهاج بصحه الاعتقاد و ابن القيم فى المنار و ان شاء اللّه تعالى ستجدون فى الكتابه مطلبكم و ما يغنيكم عن
مسأله المهدى انتم و من كان على نهجكم آملين لكم التوفيق والسداد.
الامين العام محمد صالح القزاز
بعد التحيه
جوابا عما يسأل عنه المسلم الكينى فى شأن المهدى المنتظر عن موعد ظهوره عن المكان الذى يظهر منه و عن ما يطمئنه عن المهدى(عليه السلام)
هو محمد بن عبداللّه الحسنى العلوى الفاطمى المهدى الموعود المنتظر موعد خروجه فى آخر الزمان و هو من علامات الساعة الكبرى يخرج من الغرب و يبايع له فى الحجاز فى مكة المكرمه بين الركن والمقام ـ بين باب الكعبه المشرفه والحجر الاسود عند الملتزم و يظهر عند فساد الزمان و انتشار الكفر و ظلم الناس يملا الارض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما يحكم العالم كله و تخضع له الرقاب بالاقناع تارة و الحرب اخرى وسيملك الارض سبع سنين و ينزل عيسى(عليه السلام) من بعده فيقتل الدجال او ينزل معه فيساعده على قتله بباب «اللّد» بارض فلسطين.
هو آخر الخلفاء الراشدين، الاثنى عشر الذين اخبر عنهم النبى صلوات اللّه و سلامه عليه فى الصحاح، و احاديث المهدى واردة عن الكثير من الصحابه يرفعونها الى رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) و منهم عثمان بن عفان; و على بن ابى طالب، وطلحة بن عبيداللّه، و عبدالرحمن بن عوف، و عبداللّه بن عباس; و عمار بن ياسر، و عبداللّه بن مسعود، و ابوسعيد الخدرى، و ثوبان، وقرة بن اياس المزنى، و
عبداللّه بن الحارث بن جز، وابوهريره، و حذيفة بن اليمانى، جابر بن عبداللّه; و ابوامامه، و جابربن ماجد الصدفى; و عبداللّه بن عمر و انس بن مالك، و عمران بن حصينى، و ام سلمه.
هولاء عشرون منهم، ممن وقفت عليهم، و غيرهم، كثير، و هناك آثار عن الصحابه، مصرحة بالمهدى، من اقوالهم، كثيره جدا، لها حكم الرفع، اذ لامجال للاجتهاد فيها.
احاديث هؤلاء الصحابة التى رفعوها الى النبى(صلى الله عليه وآله وسلم); والتى قالوها من اقوالهم اعتماد على ما قاله رسول اللّه و سلامه عليه ورواها الكثير من دواوين الاسلام; و امهات الحديث النبوى; من السنن، و المعاجم، والمسانيد منها.
سنن ابى داود، والترمذى، و ابن ماجه، و ابن عمروالدانى; ومسانيد احمد، و ابن يعلى; و البزاز، و صحيح الحاكم; و معاجم الطبرانى الكبير والالوسى والرويانى والدار قطنى فى الافراد، و ابونعيم فى اخبار المهدى، والخطيب فى تاريخ بغداد، و ابن عساكر فى تاريخ دمشق و غيرها.
و قد خص المهدى بالتاليف ابونعيم فى «اخبار المهدى» و ابن حجر الهيثمى فى القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر والشوكانى فى التوضيح فى تواتر ما جاء فى المنتظر و الدجال والمسيح; وادريس العرقى المغربى فى تاليفه «المهدى» وابوالعباس بن عبدالمؤمن المغربى فى كتابه «الوهم المكنون فى الرد على ابن خلدون».
و آخر من قرات له عن المهدى، بحثاً مستفيضا، مدير الجامعه
الاسلاميه، فى المدينه المنوره فى مجلة الجامعه; اكثر من عدد.
و قد نص على ان احاديث المهدى، انها متواتره، جمع من الاعلام قديما و حديثا منهم السخاوى فى «فتح المغيث»، و محمد بن احمد السفاوينى فى شرح العقيده و ابوالحسين الابرى فى «مناقب الشافعى» و ابن تيميه فى فتاواه والسيوطى فى الحاوى; و ادريس العراقى المغربى فى تأليف له عن المهدى، والشوكانى فى «التوضيح فى تواتر ما جاء فى المنتظر; و الدجال، والمسيح» و محمد بن جعفر الكنانى فى «نظم المتناثر فى الحديث المتواتر»، و ابوالعباس بن عبدالمؤمن المغربى فى «الوهم المكنون من كلام ابن خلدون» رحمهم اللّه و حاول ابن خلدون فى مقدمته ان يطعن فى احاديث المهدى، محتجا بحديث موضوع لا اصل له عند ابن ماجه لا مهدى الا عيسى. ولكن رد عليه الائمه والعلماء; و خصه بالرد شيخنا ابن عبدالمؤمن، بكتاب مطبوع متناول فى المشرق والمغرب منذ اكثر من ثلاثين سنه.
و نص الحفاظ والمحدثون على ان احاديث المهدى فيها الصحيح والحسن و مجموعها متواتر مقطوع بتواتره و صحته.
و ان الاعتقاد بخروج المهدى، واجب و انه من عقائد اهل السنة و الجماعة ولاينكر الاجاهل بالسّنّة، و مبتدع فى العقيده.
واللّه يهدى الى الحق و يهدى السبيل.
مدير ادارة المجع الفقهى الاسلامى
محمد المنتصر الكنانى
* * *
در اينجا لازم مى دانيم كه چند گفتار ديگر از چند نفر از علماى معروف اهل سنّت بر آنچه گذشت بيفزائيم:
1ـ دانشمند معروف شيخ منصور على ناصف نويسنده كتاب «التاج»(1)در كتاب خود چنين مى نويسد:
اشتهر بين العلماء ـ سلفاً و خلفاً ـ انه فى آخر الزمان لابد من ظهور رجل من اهل البيت يسمى «المهدى» يستولى على الممالك الاسلاميه و يتبعه المسلمون و يعدل بينهم و يؤيد الدين.
تا آنجا كه مى گويد:
و قد روى احاديث المهدى جماعة من خيار الصحابة واخرجها اكابر المحدثين كابى داود; والترمذى و ابن ماجه والطبرانى، و ابى يعـلى، والبزاز، والامام احمد، والحاكم; رضى اللّه عنهم اجمعين و لقد اخطأ من ضعف احاديث المهدى كلها كابن خلدون و غيره.(2)
يعنى، در ميان همه دانشمندان امروز و گذشته مشهور است كه سرانجام مردى از اهل بيت پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) ظاهر مى شود كه بر تمام كشورهاى اسلامى مسلّط مى گردد، و مسلمانان از او پيروى مى كنند; و در ميان آنها عدالت را اجرا مى نمايد، و دين را تقويت مى كند… احاديث
1ـ اين كتاب كه اخيراً تأليف يافته و جمعى از دانشمندان بزرگ الازهر و مصر بر آن تقريظ هاى مهمّى نگاشته اند چنان كه در مقدّمه اش ذكر شده به منظور جمع آورى مجموعه قابل اطمينانى از «كتب پنجگانه حديث» كه مهمترين كتب حديث اهل تسنّن است تأليف گرديده.
2ـ التّاج، ج 5، ص 310.
مهدى را بسيارى از بزرگان صحابه و محدّثين نقل كرده اند… و كسى كه همچون ابن خلدون آنها را ضعيف شمرده خطا كرده است.
2ـ خود «ابن خلدون» كه معروف به مخالفت با احاديث مهدى است نيز شهرت احاديث مهدى را در ميان همه دانشمندان اسلام نتوانسته است انكار كند آنجا كه مى گويد:
مشهور در ميان تمام مسلمانان در تمام اعصار و قرون اين بوده و هست كه در آخر زمان مردى از اهل بيت ظهور مى كند كه آئين اسلام را تأييد كرده و عدالت را آشكار مى سازد و مسلمانان از او پيروى مى كنند.(1)
3ـ محمد شبلنجى دانشمند معروف مصرى در كتاب «نورالابصار» مى نويسد:
تواترت الاخبار عن النّبى(صلى الله عليه وآله وسلم) على انّ المهدى من اهل بيته و انّه يملا الارض عدلا(2) ; اخبار متواترى از پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) آمده كه مهدى از خاندان او است; او همه روى زمين را پر از عدل مى كند.
4ـ شيخ محمّد صبان(3) در كتاب «اسعاف الرّاغبين» چنين مى گويد:
اخبار متواترى كه از پيغمبر اكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) نقل شده گواهى مى دهد كه مهدى (سرانجام) قيام مى كند و او از خاندان پيامبر است و زمين را پر از عدل و داد خواهد كرد.
1ـ ابن خلدون، چاپ بيروت، ص 311 (مطابق نقل محمود ابوريه در كتاب «اضواء على السّنة المحمّدية»).
2ـ نورالابصار، ص 157.
3ـ رساله صبان در حاشيه نورالابصار، طبع مصر، ص 138.
5ـ «ابن حجر» در كتاب «صواعق المحرقة» از ابوالحسن امرى چنين نقل مى كند:
اخبار متواتر و فراوانى از پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) نقل شده كه سرانجام مهدى ظهور مى كند و او از اهل بيت پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) است… و زمين را پر از عدل و داد خواهد كرد.(1)
6ـ نويسنده كتاب «التّاج» پس از اشاره به كتاب «شوكانى» عالم معروف اهل سنّت كه تمام آن پيرامون تواتر احاديث مربوط به مهدى و خروج دجّال و بازگشت مسيح است و بحث مشروحى در زمينه تواتر احاديث مربوط به مهدى(عليه السلام) مى گويد:
هذا يكفى لمن كان عنده ذرّة من الايمان و قليل من انصاف!(2);
آنچه گفته شد براى كسانى كه يك ذرّه ايمان و يك جو انصاف دارند كافى به نظر مى رسد!»
براى پى بردن به مشروح احاديثى كه از طرق اهل سنّت در زمينه قيام اين انقلابى بزرگ جهان، رسيده به كتاب «المهدى» و كتاب «منتخب الاثر فى احوال الامام الثّانى عشر» مراجعه كنيد.