خطبه : 53

خطبه : 53    و من خطبة له ع فِى ذِكْر الْبَيْعة : فَتَدَاكُّوا عَلَيَّ تَدَاكَّ الْإِبِلِ الْهِيمِ يَوْمَ وِرْدِهَا قَدْ اءَرْسَلَهَا رَاعِيهَا وَ خُلِعَتْ مَثَانِيهَا حَتَّى ظَنَنْتُ اءَنَّهُمْ قَاتِلِىَّ اءَوْ بَعْضُهُمْ قَاتِلُ بَعْضٍ لَدَيَّ وَ قَدْ قَلَّبْتُ هَذَا الْاءَمْرَ بَطْنَهُ وَ ظَهْرَهُ حَتَّى مَنَعَنِي النَّوْمَ فَمَا وَجَدْتُنِي يَسَعُنِي إِلا قِتَالُهُمْ اءَوِ الْجُحُودُ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ص فَكَانَتْ مُعَالَجَةُ …

ادامه نوشته »

خطبه : 52

خطبه : 52    و من خطبة له ع وَ قَدْ تَقَدَّم مُخْتارَها بِروايَة وَ نَذَكِّرها هاهُنا بِرواية اُخرى لِتَغاير الرَوايَتَيْن : اءَلاَ وَ إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ وَ آذَنَتْ بِانْقِضَاءٍ وَ تَنَكَّرَ مَعْرُوفُهَا وَ اءَدْبَرَتْ حَذَّاءَ فَهِىَ تَحْفِزُ بِالْفَنَاءِ سُكَّانَهَا وَ تَحْدُو بِالْمَوْتِ جِيرَانَهَا وَ قَدْ اءَمَرَّ فِيهَا مَا كَانَ حُلْوا وَ كَدِرَ مِنْهَا مَا كَانَ صَفْوا فَلَمْ يَبْقَ …

ادامه نوشته »

خطبه : 51

خطبه : 51    و من خطبة له ع لَما غَلَبَ اءَصْحاب مُعاوية اءصحابه ع عَلى شريعة الْفرات بِصَفين وَمَنْعوهم الْماء: قَدِ اسْتَطْعَمُوكُمُ الْقِتَالَ فَاءَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّةٍ وَ تَأْخِيرِ مَحَلَّةٍ اءَوْ رَوُّواالسُّيُوفَ مِنَ الدِّمَاءِ تَرْوَوْا مِنَ الْمَاءِ فَالْمَوْتُ فِى حَيَاتِكُمْ مَقْهُورِينَ وَ الْحَيَاةُ فِى مَوْتِكُمْ قَاهِرِينَ، اءَلاَ وَ إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَادَ لُمَةً مِنَ الْغُوَاةِ وَ عَمَّسَ عَلَيْهِمُ الْخَبَرَ حَتَّى جَعَلُوا …

ادامه نوشته »

كلام :50

  كلام :50    و من كلام له ع إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ اءَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ وَ اءَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللَّهِ وَ يَتَوَلَّى عَلَيْهَا رِجَالٌ رِجَالاً عَلَى غَيْرِ دِينِ اللَّهِ فَلَوْ اءَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ مِنْ مِزَاجِ الْحَقِّ لَمْ يَخْفَ عَلَى الْمُرْتَادِينَ وَ لَوْ اءَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ مِنْ لَبْسِ الْبَاطِلِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ اءَلْسُنُ الْمُعَانِدِينَ وَ لَكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هَذَا ضِغْثٌ …

ادامه نوشته »

خطبه : 49

خطبه : 49    و من خطبة له ع الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ الْاءَمُوُرِ وَ دَلَّتْ عَلَيْهِ اءَعْلاَمُ الظُّهُورِ وَ امْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ الْبَصِيرِ فَلاَ عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَهُ تُنْكِرُهُ وَ لاَ قَلْبُ مَنْ اءَثْبَتَهُ يُبْصِرُهُ سَبَقَ فِي الْعُلُوِّ فَلاَ شَىْءَ اءَعْلَى مِنْهُ وَ قَرُبَ فِى الدُّنُوِّ فَلاَ شَيْءَ اءَقْرَبُ مِنْهُ، فَلاَ اسْتِعْلاَؤُهُ بَاعَدَهُ عَنْ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ وَ …

ادامه نوشته »

خطبه : 48

  خطبه : 48    و من خطبة له ع عِنْدَ الْمَسير إ لى الشام : الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا وَقَبَ لَيْلٌ وَ غَسَقَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا لاَحَ نَجْمٌ وَ خَفَقَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مَفْقُودِ الْإِنْعَامِ وَ لاَ مُكَافَإِ الْإِفْضَالِ اءَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ مُقَدِّمَتِي وَ اءَمَرْتُهُمْ بِلُزُومِ هَذَا الْمِلْطَاطِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ اءَمْرِي وَ قَدْ رَاءَيْتُ اءَنْ اءَقْطَعَ هَذِهِ …

ادامه نوشته »

كلام : 47

  كلام : 47    و من كلام له ع فِي ذِكْر الكوفة كَاءَنِّي بِكِ يَا كُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الْاءَدِيمِ الْعُكَاظِيِّ تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ وَ تُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ وَ إِنِّي لَاءَعْلَمُ اءَنَّهُ مَا اءَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءا إِلا ابْتَلاَهُ اللَّهُ بِشَاغِلٍ اءَوْرَماهُ بِقَاتِلٍ.   ترجمه :    سخنى از آن حضرت (ع ) درباره كوفه : اى كوفه ، گويى مى بينمت …

ادامه نوشته »

كلام : 46

  كلام : 46    و من كلام له ع عِنْدَ عَزمه عَلى الْمَسير إ لى الْشام : اللَّهُمَّ إِنِّي اءَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْاءَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ اللَّهُمَّ اءَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَ اءَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِي الْاءَهْلِ وَ لاَ يَجْمَعُهُمَا غَيْرُكَ لِاءَنَّ الْمُسْتَخْلَفَ لاَ يَكُونُ مُسْتَصْحَبا وَ الْمُسْتَصْحَبُ لاَ يَكُونُ …

ادامه نوشته »

خطبه : 45

  خطبه : 45    و من خطبة له ع الْحَمْدُلِلَّهِ غَيْرَ مَقْنُوطٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، وَ لا مَخْلُوٍّ مِنْ نِعْمَتِهِ، وَ لا مَاءيُوسٍ مِنْ مَغْفِرَتِهِ، وَ لا مُسْتَنْكَفٍ عَنْ عِبَادَتِهِ الَّذِي لا تَبْرَحُ مِنْهُ رَحْمَةٌ، وَ لا تُفْقَدُ لَهُ نِعْمَةٌ، وَ الدُّنْيَا دَارٌ مُنِيَ لَها الْفَناءُ، وَ لِاءَهْلِها مِنْهَا الْجَلاَءُ، وَ هِيَ حُلْوَةٌ خَضْرَهٌ، وَ قَدْ عَجِلَتْ لِلطَّالِبِ، وَ الْتَبَسَتْ …

ادامه نوشته »

كلام : 44

كلام : 44    و من كلام له ع لَما هَرَبَ مَصْقِلة بْنَ هَبيرةَ الشيباني إ لى مُعاويةَ، وَ كانَ قَدْ ابْتاعَ سَبي بنيناجِية مِن عامِل اءمير المؤ منين عليه السلام وَ اءعْتقهم ، فَلَما طالِبهبِالمال خاسَّ بِه وَ هَرْب إ لى الشام : قَبَّحَ اللَّهُ مَصْقَلَةَ فَعَلَ فِعْلَ السَّادَةِ، وَ فَرَّ فِرارَ الْعَبِيدِ، فَما اءَنْطَقَ مَادِحَهُ حَتَّى اءَسْكَتَهُ، وَ …

ادامه نوشته »